'كيبك' تستهدف أسواقاً جديدة واعدة لتعظيم أرباحها خلال العام المقبل

عيّنت سالم الهاجري مديراً لمجموعات عملياتها

ناجح بلال

كشفت مصادر نفطية رفيعة المستوى لـ”السياسة” أن الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة “كيبك”بالوكالة وضحة الخطيب أصدرت قرارا بتعيين سالم فالح الهاجري مديرا لمجموعة العمليات بمصفاة الزور، على ان يكون مسؤولاً أمام نائب الرئيس التنفيذي للعمليات.

وكشفت عن حزمة ترقيات مرتقبة خلال العام الحالي على كافة المستويات، مؤكدة أن المصفاة تستهدف رفع طاقتها القصوى خلال العام 2025 لتعزيز الارباح خلال السنة المقبلة، لاسيما وأن معدل تكرير النفط في المصفاة خلال السنة المالية الماضية لم يصل للمستوى المأمول حيث بلغ نحو 507.46 برميل يوميا،على الرغم من بلوغ الطاقة الانتاجية التكريرية للمصفاة 615 الف برميل يوميا.

ولفتت المصادر إلى أن تراجع كميات الانتاج كان نتيجة خضوع مصفاة الزور للعديد من الاجراءات المتعلقة بالجودة والصيانة، وتسعى المصفاة – التي تعد من أكبر مصافي تكرير النفط في العالم- حاليا لتفادي الخسائر التي شابت أعمالها في السنوات الماضية، الامر الذي سيسهم ايضا خلال السنة المالية 2025-2026 في زيادة أرباح” كيبك”.

وتعد مصفاة الزور ضمن أهم الركائز الستراتيجية الرئيسية في خطة مؤسسة البترول 2040 فضلا عن دورها في تعزيز أمن الطاقة في البلاد من خلال المبيعات التي تقدمها لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة التي بلغت خلال ميزانية 2024-2025 من منتجي زيت الوقود وزيت الغاز منخفض الكبريت ما يقارب من 6.923 ألف طن متري فضلا عن بيعها لوزارة النفط مايقرب من 2,9 ألف طن متري من زيت الغاز منخفض الكبريت، فيما باعت الى شركة البترول الوطنية من منتج الغاز المسال خلال نفس الفترة نحو 145.7 ألف طن متري.

وقالت المصادر إن ” كيبك” تعمل في الوقت ذاته على زيادة حجم شحنات التصدير لمنتجاتها المكررة،لاسيما وقود الطائرات والكبريت ووقود الديزل منخفض الكبريت حيث تتوافق منتجاتها مع اشتراطات البيئة بما ينشط مجالات التسويق العالمي، لاسيما وأنها تتمتع بقدرة هائلة على انتاج مختلف أنواع النفوط حيث تستخدم أفضل التقنيات الذكية في عملياتها التشغيلية فضلا عن تعزيزها جوانب الوعي السيبراني.

وتابعت” أن الشركة في اطار سعيها لرفع طاقتها القصوى تعمل في الوقت نفسه على تحسين كفاءة التشغيل لمصفاة الزور ومرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال عن طريق عدة مبادرات متطورة مستشهدة على ذلك بنجاح الشركة في استبدال الغاز الطبيعي المسال لتشغيل وحدة غاز الشعلة في مرفق استيراد الغاز الطبيعي المسال بغاز النيتروجين يشكل دائم بدلا من غاز الوقود مما أدى إلى إلغاء حرق غاز الوقود في خط تجميع الشعلة مما يؤدي لخفض الفاقد مع تقليل الانبعاثات الناتجة عن الاحتباس الحراري.