'الشال': 24.7 مليار دينار سيولة البورصة خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري

ذكر تقرير اقتصادي متخصص، اليوم السبت، أن سيولة البورصة الكويتية في الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي (أي خلال 224 يوم عمل) بلغت نحو 24.714 مليار دينار كويتي (نحو 75.6 مليار دولار أمريكي).

وأوضح تقرير شركة الشال للاستشارات أن معدل قيمة التداول اليومي للأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي بلغ نحو 110.3 ملايين دينار (نحو 337.5 ملايين دولار)، مرتفعاً بنحو 84.4% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من العام الماضي، الذي بلغ نحو 59.83 مليون دينار (نحو 183 مليون دولار).

ووصف التقرير أداء شهر نوفمبر الماضي بأنه الأقل نشاطاً مقارنة بأداء شهر أكتوبر، إذ انخفض معدل قيمة التداول اليومي، وتراجعت جميع مؤشرات الأسعار. فقد تراجع مؤشر السوق الأول بنحو 1.4%، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 4.2%، والمؤشر العام بنحو 1.9%، بينما انخفض مؤشر (الرئيسي 50) بنحو 4.7%.

وأشار التقرير إلى تراجع سيولة البورصة في نوفمبر بنسبة 36% مقارنة بسيولة أكتوبر، حيث بلغت نحو 2.092 مليار دينار (نحو 6.401 مليارات دولار)، مقابل نحو 3.267 مليارات دينار (نحو 9.997 مليارات دولار).

وذكر أن معدل قيمة التداول اليومي لشهر نوفمبر بلغ نحو 99.6 مليون دينار (نحو 304.7 ملايين دولار)، أي منخفضاً بنحو 32.9% عن معدل قيمة التداول في شهر أكتوبر، الذي بلغ نحو 148.5 مليون دينار (نحو 454.4 ملايين دولار).

وبيّن التقرير أن توجهات السيولة منذ بداية العام تظهر أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل إلا على 7.7% فقط من إجمالي السيولة، من بينها 50 شركة (نحو 36% من عدد الشركات المدرجة) لم تحصل إلا على 2.9% فقط من تلك السيولة، في حين لم تشهد إحدى الشركات أي تداول.

وأضاف التقرير: “أما الشركات الصغيرة نسبياً والتي تتميز بسيولة مرتفعة، فقد حظيت 12 شركة تبلغ قيمتها السوقية نحو 2.4% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة بنحو 24.6% من سيولة البورصة، أي ما يعادل نحو 10 أضعاف مساهمتها في القيمة السوقية”.

ولفت إلى أنه من بين هذه الشركات الـ12، حظيت شركتان تبلغ قيمتهما السوقية نحو 0.4% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة بنحو 10.8% من إجمالي سيولة البورصة حتى نهاية نوفمبر 2025، ما يشير إلى أن النشاط الكبير للسيولة لا يزال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، بينما يتجه بقوة نحو شركات ذات قيمة سوقية ضئيلة.