'زين' واصلت شراكتها مع المُلتقى الإعلامي العربي بنسخته الـ 20

الوزير عبدالرحمن المطيري مُكرّماً وليد الخشتي بحضور ماضي الخميس

شاركت بتوظيف الذكاء الاصطناعي لإدارة المخاطر

واصلت زين شراكتها الستراتيجية مع المُلتقى الإعلامي العربي، الحدث الإعلامي الأبرز من نوعه على مستوى المنطقة، الذي جاء هذا العام في نسخته العشرين تحت عنوان “تحديات الإعلام.. في ظل تطوّر التكنولوجيا والتحوّل الرقمي” في فندق فورسيزونز الكويت، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، وشهد حضور نخبة من الشخصيات الإعلامية البارزة من جميع أنحاء الوطن العربي.

وشاركت زين في حفل الافتتاح بحضور مُمثل راعي المُلتقى وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن بداح المطيري، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، والأمين العام للمُلتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، ونخبة من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين والإعلاميين والمسؤولين.

وعلى هامش أعمال المُلتقى، شارك مدير إدارة المخاطر المؤسسية في زين الكويت فيصل العلي في جلسة نقاشية ثرية بعنوان “المصداقية والتحقق من المعلومات في الذكاء الاصطناعي”، جاءت بالتعاون مع منتدى الفكر والثقافة العربية.

وشهدت الجلسة أيضاً مُشاركة مستشار جلالة ملك البحرين نبيل يعقوب الحمر، وعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية من الإمارات د.محمد هويدان، وأستاذ العلوم بكلية التربية الأساسية في الكويت د.محمد ربيع العنزي.

وخلال الجلسة، قام العلي بتسليط الضوء على خبرات وتجارب زين في توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وحلول الأمن السيبراني في إدارة المخاطر المؤسسية، حيث ناقش دور هذه الحلول الرقمية في دعم استمرارية الأعمال، وتعزيز القدرة على التنبؤ بالتحديات المستقبلية، والارتقاء بجودة القرارات الاستراتيجية داخل مؤسسات القطاع الخاص.

وأكّد العلي خلال الجلسة على أهمية تكامل هذه التقنيات ضمن البنية التشغيلية سواءً في الشركات أو الحكومات، موضحاً أن خبرات زين في بناء المنظومات الذكية قد أسهم في رصد التهديدات السيبرانية وإدارتها بفعالية، إلى جانب استخدام نماذج تحليل البيانات لتقييم المخاطر وتقليل أثرها المحتمل على العمليات.

وأتت شراكة زين الاستراتيجية للمُلتقى الإعلامي العربي – المُمتدة على مدى السنوات الـ 12 الماضية – انطلاقاً من إيمانها بأهمية الإعلام وأثر الرسالة الإعلامية في المجتمعات، ودعماً منها للقطاع الإعلامي على المستويين المحلّي والإقليمي.

وتضمّنت الجلسات الحوارية موضوعات متنوعة تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام، وأهمية الأمن السيبراني في حماية المحتوى الرقمي، بالإضافة إلى دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التطورات التكنولوجية، كما تم تكريم عدد من الإعلاميين وصنّاع المحتوى تقديراً لإسهاماتهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي.

وشهدت الدورة الـ 20 من الملتقى الإعلامي العربي حضوراً واسعاً من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية وصنّاع المحتوى من مختلف الدول العربية، حيث ناقش المشاركون مُستقبل الإعلام العربي في ظل التحوّلات الرقمية المُتسارعة.