'المعادن' و'نسبريسو' تعيدان تدوير كبسولات القهوة في الكويت

للحد من النفايات وتحقيق الحياد الكربوني

أعلنت شركة المعادن والصناعات التحويلية، الشركة الرائدة في تقديم حلول إدارة النفايات والاستدامة الصناعية، تجديد شراكتها مع شركة ناسكو التجارية، الوكيل الحصري لنسبريسو في الكويت، الشركة الرائدة في أنظمة كبسولات القهوة، وذلك لمواصلة تشغيل أول برنامج لإعادة تدوير كبسولات القهوة المصنوعة من الألومنيوم في الكويت، والذي يعتمد على استخدام الألومنيوم المعاد تدويره لصنع منتجات جديدة، وتقديم البن المطحون المنزوع من الكبسولات لمزارع محلية تستخدمه بدورها كسماد عضوي مغذٍ يساهم في تحسين جودة التربة الزراعية في الكويت وزراعة المنتجات النباتية.

بموجب هذه الشراكة، تواصل شركة المعادن والصناعات التحويلية دعم أهداف “نسبريسو” للحد من النفايات وتحقيق الحياد الكربوني، حيث تحتضن مرافق إعادة التدوير المتقدمة للشركة معدات تقنية متطورة شاركت “نسبريسو” بتصميمها لفصل الألومنيوم عن بقايا القهوة، وتتيح معالجة حوالي 8,000 كبسولة في الساعة، مما يوفر كفاءة عالية في استرجاع الألومنيوم مع الاستفادة من بقايا القهوة بتحويلها إلى أسمدة عضوية، في نموذج يعكس تكامل حلول إعادة التدوير الصناعية والزراعية ضمن منظومة الاقتصاد الدائري.

وقال طارق إبراهيم الموسى، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المعادن والصناعات التحويلية: “يسعدنا اليوم تجديد تعاوننا مع شركة ناسكو التجارية و”نسبريسو” ونثمّن ثقتهم المستمرة بمرافقنا وخبراتنا في توفير حلول متقدمة لإدارة النفايات بما يلائم متطلبات شركائنا في مجالات الاستدامة، فمن خلال هذه الشراكة الممتدة منذ عام 2019، نواصل تقديم خدمات إعادة التدوير وفق أعلى المعايير التشغيلية، مستندين إلى بنية تحتية متقدمة وقدرة تشغيلية مرنة تواكب احتياجات عملائنا من مختلف القطاعات وتخدم أهدافهم البيئية لاسيّما في الحد من النفايات وتحقيق الحياد الكربوني.”

ومن ناحيته، قال المديرالعام لشركة ناسكو التجارية هادي حنا يسرنا تجديد شراكتنا مع شركة المعادن والصناعات التحويلية لمواصلة برنامج إعادة تدوير كبسولات القهوة في الكويت، وهو ما يعزز التزامنا بجعل كل كوب من قهوة نسبريسو جزءاً من مساهمة إيجابية يمتد أثرها إلى المجتمع والبيئة. من خلال هذه الشراكة، نحن لا نساهم فقط في تقليل النفايات، بل نعمل أيضاً على إشراك عملائنا بشكل فعال في ممارسات الاستدامة، مما يعزز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية.”