40% وفورات قطاع التجزئة المحلي باستخدام الذكاء الاصطناعي
خفض تكاليف الشركات وحُسن كفاءتها… ورفع إجمالي الأرباح 10%
الشركات المحلية تستخدم روبوتات الدردشة والواقع المعزز والأرفف الذكية والتسعير والترويج
ستراتيجيات الذكاء الاصطناعي اعتمدت على المخزون وسلسلة التوريد وعمليات التنبؤ والامتثال
مع تسارع وتيرة استخدام أدواتها في قطاعات الاقتصاد المختلفة، كشف تقرير لموقع “نوكامب” إن ادخال شركات في قطاع التجزئة الكويتي الذكاء الاصطناعي حقق لها وفرا تشغيليا بنسبة تراوحت مابين 30 الى 40 % وذلك من خلال تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف عبر روبوتات الدردشة وتوقعات الطلب، في حين ساهمت هذه الادوات في انخفاض تكاليف النقل بنسبة 40% وزيادة اجمالي الارباح بنسبة تراوحت من 5 الى 10%.
واعتبر التقرير أن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في صناعة التجزئة بالبلاد اتاحت لاصحاب الشركات إتخاذ قرارات تنفيذية اسرع، وساهمت بتقليل الهدر وتجارب تسويق متعددة القنوات.
وشدد التقرير على أن قطاع التجزئة في الكويت سشهد تحولا ملحوظا اذ ساهمت محركات التسعير المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتعديل العروض بشكل فوري، كما تُسهّل الرفوف الذكية، وتجارب الملابس الافتراضية، وروبوتات الدردشة تجربة المتسوق مع تقليل الهدر وتكاليف العمالة – تُسلط مجلة الخليج الضوء على هذه الموجة من تقنيات المتاجر “الأكثر ذكاءً ولطفًا”.
وحذر التقرير بالوقت نفسه من أن الذكاء الاصطناعي يُفضّل استخدامه جنبًا إلى جنب مع البشر – فالعملاء يُريدون التعاطف عند تعقد الأمور، مشيرا الى تصدر الامارات والسعودية التحول الرقمي في المنطقة مع تبني المستهلكين الذكاء الاصطناعي وانماط حياة تعتمد على الهواتف المحمولة، حيث تعيد الشركات إعادة النظر في استراتيجيات التفاعل، لا سيما مع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة صياغة طريقة بحث المستهلكين وتسوقهم وتفاعلهم عبر الإنترنت كما يوفر خارطة طريق واضحة للشركات التي تتطلع إلى الاستفادة من هذه الأسواق الواعدة.
وذكر التقرير ان الستراتيجية الوطنية في الكويت للذكاء الاصطناعي ترسي خارطة طريق واضحة يُمكن لقادة قطاع التجزئة في الكويت التعامل معها كأفق تنظيمي ودليل إرشادي لاسيما انها تهدف إلى إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق التحول القطاعي، وتشديد الحوكمة وحماية البيانات، وتسريع مهارات القوى العاملة حتى تصبح الكويت رائدة إقليميًا بمجال الذكاء الاصطناعي في 2028.
واوضح ان هذه الستراتيجية بالنسبة لقطاع التجزئة تعني عمليا البدء بالمشاريع التجريبية في الذكاء الاصطناعي كمستودعات البيانات المركزي التي ستقلل من عوائق نشر تحليلات المخزن التنبؤية في حين ينبغي على تجار التجزئة على الصعيد التشغيلي اعتبار المهارات والدورات التدريبية القصيرة جزءًا أساسيًا من النفقات الرأسمالية – فالتدريب العملي والإرشادات المُخصصة لتحسين الخرائط الحرارية.
واشار التقرير الى ان ثورة التجزئة في الكويت تشمل مجموعة من التحولات المتقنة التي تجعل التسوق أكثر ذكاءً وبساطة سواء عبر التخصيص باللغة العربية، وروبوتات الدردشة التي تُجيب على أسئلة المقاسات أو التوصيل بلغة طبيعية؛ فضلا عن التنبؤ بالمخزون والطلب الذي يُبقي الرفوف مُمتلئة استعدادًا للمهرجانات ويُقلل من هدر الطعام؛ والتسعير الديناميكي المُعزز بالذكاء الاصطناعي والعروض الترويجية المُستهدفة التي تُحوّل المتسوقين إلى مُشترين مُخلصين؛ والابتكارات داخل المتاجر – أرفف ذكية تُنبه الموظفين عند فقدان المنتجات، وشاشات افتراضية للتجربة، وروبوتات المستودعات – التي تُتيح للموظفين خدمةً أكثر تفاعلية.
الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.