'الكيماويات البترولية' تسعى لفرص جديدة في الصين والبرازيل

تفتح الباب لمزيد من الشراكة مع القطاع الخاص لتنويع مصادر الدخل

ناجح بلال

أكدت مصادر لـ”السياسة” أن مؤسسة البترول الكويتية تستهدف مشاركات أوسع للقطاع الخاص في صناعة البتروكيماويات، لاسيما أن لديها تجارب ناجحة داخل وخارج الكويت، مشيرة الى توجه المؤسسة في الفترة المقبلة الذي يرتكز على العديد من المحاور الرامية لتنويع عوائد دخل المؤسسة في قطاع البتروكيماويات.

وكشفت عن توفير مزيد من الفرص البتروكيماوية المحلية والخارجية امام القطاع الخاص بما يتماشى مع ستراتيجيتهافي القطاع وبما يلبي احتياجات السوق المحلي المتزايدة من المواد البتروكيماوية لمواجهة التزايد المستمر في عدد السكان.

في البلاد فضلا عن أهمية صناعة البتروكيماويات في تصدير منتجاتها للخارج مما يشكل رباحا إضافيا لدخل المؤسسة.

وقالت مؤسسة البترول الكويتية في تقريرها الاخير والذي حصلت” السياسة ” على نسخة منه أن شركة صناعة الكيماويات البترولية آخذة في التوسع تجسيد لرؤيتها في أن تكون شركة عالمية رائدة في صناعة البتروكيماويات، من خلال التزامها بتحقيق قيمة مضافة لموارد الكويت الوطنية وجهودها في اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة التي تعزز تواجدها العالمي.

وتخطط الشركة لتوسعات جديدة لفتح الباب لمزيد من الشراكات مع القطاع الخاص لزيادة حصتها في الأسواق الدولية، كما تواصل الشركة تعزيز شراكاتها الاستراتيجية من خلال عمليات الاستحواذ على مشاريع قائمة، أو من خلال إقامة مشاريع جديدة داخل دولة الكويت او خارجها.

وبشأن الفرص الاستثمارية الجديدة في جمهورية الصين قالت المصادر إن شركة صناعة الكيماويات البترولية استكملت الدراسة النافية للجهالة للاستحواذ على فرصة استثمارية في مشروع بتروكيماويات قائم بالفعل، حيث تم تقديم العرض النهائي وتم قبوله من قبل الطرف الآخر. كما حصلت الشركة على موافقة مجلس إدارة مؤسسة البترول للمضي قدما في هذه الفرصة الاستثمارية التي تعد خطوة استراتيجية نحو دخول سوق جديد وتعزيز التواجد العالمي في قطاع البتروكيماويات.

وحول مشروع البتروكيماويات في أميركا اللاتينية فقد تم الانتهاء من الدراسة النافية للجهالة للاستحواذ على المشروع الموجود في عدة دول بأميركا اللاتينية بما فيها البرازيل، وذلك بعد الحصول على موافقة مجلس إدارة الشركة. ويمثل هذا التوسع خطوة مهمة لترسيخ وجود الشركة في منطقة جديدة مهمة وتعزيز مكانتها في قطاع البتروكيماويات على المستوى العالمي.

وكشف تقرير المؤسسة عن الموافقة المبدئية من مؤسس مشروع الأولفينات الرابع في الكويت، حيث تم تأكيد توافر كميات الغاز اللقيم اللازمة للمشروع، كما حصلت الشركة على موافقة مؤسسة البترول للمضي قدما في المفاوضات مع أحد الشركاء المحتملين.

موضحا أن كل هذه الانجازات تجسد استمرارالشركة في استراتيجيتها التوسعية وتعزيز مكانتها العالمية في قطاع البتروكيماويات من خلال بناء شراكات قوية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المستدامة.