الخطيب: الاستقرار الوظيفي أهم أولوياتنا بعد دمج 'كيبك' و'الوطنية'

الخطيب مع قيادات الشركتين خلال اللقاء

تأكيداً لما نشرته “السياسة” حول الحفاظ على مكتسبات العاملين بعد الانتقال

ناجح بلال

تأكيدا لما نشرته “السياسة” في 13 فبراير الماضي تحت عنوان “البترول” ملتزمة بمكتسبات موظفي “كيبك” بعد الدمج فضلا عن تحضير الترتيبات النهائية لعملية الدمج الكاملة لـ “كيبك” ضمن كيان “البترول الوطنية” مع نشر تأكيدات الرئيس التنفيذي لـ”البترول الوطنية” وضحة الخطيب والتي تشغل منصب الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ” كيبك” على أهمية الاستقرار الوظيفي وتوفير كافة عناصر الامان لجميع موظفي ” كيبك” بعد إتمام عملية دمجها مع “البترول الوطنية”.

نظمت أمس شركة البترول الوطنية الكويتية لقاءً موسعاً بمشاركة الإدارة العليا وجميع مديري الدوائر في البترول الوطنية، والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة “كيبك”، ومصنعي تعبئة أسطوانات الغاز المسال في الشعيبة وأم العيش، إضافة إلى الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود “كافكو” التابعة للبترول الوطنية.

وأكدت الرئيس التنفيذي للشركة وضحة أحمد الخطيب خلال اللقاء أن الهدف من تنظيم مثل هذه اللقاءات هو اطلاع الكادر القيادي على التطورات الجارية في إطار مشروع إعادة الهيكلة الشاملة للقطاع النفطي، الذي تقوده مؤسسة البترول الكويتية، ويتضمن دمج “كيبك” مع “البترول الوطنية”، واستحواذ الأخيرة على مصنعي تعبئة أسطوانات الغاز المسال.

واضافت إن مواكبة القياديين لهذه التطورات يسهم في إنجاحها، حيث تقع على عاتقهم مسؤولية تنفيذها وتهيئة بقية زملائهم للتعامل معها، مما يضمن تحقيق أهداف الشركات المرسومة، وبالتالي زيادة فاعلية الشركة، وتعزيز دورها ومكانتها على مستوى صناعة النفط والغاز العالمية.

وقدمت الخطيب خلال اللقاء عرضاً مرئياً أكدت فيه أن مؤسسة البترول الكويتية تنطلق في مشروع إعادة الهيكلة الشاملة من أهداف استراتيجيتها للعام 2040، والتي تسعى إلى تعزيز التميز التشغيلي والكفاءة والاعتمادية، والتركيز على خلق المزيد من فرص التكامل بين شركات القطاع، وتحسين أدائها، وتطوير قدراتها التقنية والتجارية.

كما تطرقت للخطوات التي يشهدها قطاع التكرير والتصنيع المحلي في إطار مشروع إعادة الهيكلة، مؤكدة أنها تسهم في توحيد وتركيز جهود القطاع وجعلها أكثر فاعلية، كما تعزز من مرونته للتكيف مع المتغيرات العالمية، وقدرته على مواجهة تحديات هذه الصناعة الحيوية.

وفيما يتعلق بالموظفين، أكدت الخطيب أن العنصر البشري في طليعة اهتمامات شركات القطاع النفطي، حيث يتمتع الموظف بالأمان والاستقرار الوظيفي، منوهة إلى أن القطاع حريص على أن يحظى موظفوه ببيئة عمل محفزة، تتوافر فيها فرص التدريب والتطوير المتقدمة التي من شأنها تنمية مهاراتهم وخبراتهم.

وخلال اللقاء استعرض نواب الرئيس التنفيذي عدداً من قصص النجاح الملهمة التي خاضتها الدوائر التابعة لهم، وعقب ذلك تم فتح باب النقاش حول كل ما يتعلق بإعادة هيكلة القطاع، وخطوات ومراحل الدمج، حيث أجابت الرئيس التنفيذي ومعها نوابها على أسئلة واستفسارات المديرين، ومن المقرر عقد لقاءات أخرى مماثلة لنواب الرئيس التنفيذي، يشارك بها جميع الموظفين.