%10.87 حصة 'هيئة الاستثمار' في 'كاتل' الصينية
صعود سهم عملاق صناعة البطاريات بأكثر من %17 بعد أكبر اكتتاب عالمي في هونغ كونغ خلال 2025
بدأت الهيئة العامة للاستثمار مركزا قويا بشركة “كاتل” عملاق صناعة بطاريات السيارات الصينية بتملكها 10.87 في المئة بعد انتهاء الاكتتاب العام للشركة وادراجها في بورصة هونغ كونغ بتاريخ 20 مايو الجاري، حسب ماذكرت “رويترز” .
وقفز سهم “كاتل” بأكثر من 17% مع بدء تداوله يوم الثلاثاء الماضي الى 308 دولارات هونغ كونغ ، عقب الطلب القوي على أكبر اكتتاب على مستوى العالم خلال العام الحالي حتى الآن.
وفيما توقعت “سي ان ان” ان تكون هيئة الاستثمار قد اكتتبت بحوالي 500 مليون دولار بأسهم العملاق الصيني، فان الطرح العام الثانوي في هونغ كونغ قد جمع 4.6 مليار دولار على الأقل، في واحد من أكبر الاكتتابات في هذا السوق من قبل شركة صينية مدرجة بالفعل في بلدها وتحديدًا في بورصة شنتشن.
يذكر أن “كاتل” هي أكبر مجموعة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، تورد لشركات كبرى منها “تسلا” و”بي إم دبليو”و”فولكس فاجن”.
وقال رئيس مجلس الإدارة “روبن زينج”في حفل الطرح حسبما نقلت “فاينانشال تايمز”: يشير هذا الإدراج إلى اندماجنا العميق في أسواق رأس المال العالمية، ويمثل إنجازًا جديدًا في مهمتنا لدفع عجلة الاقتصاد العالمي الخالي من الكربون.
وكان موقع “انفيز الاقتصادي” المتخصص بالاكتتابات العامة، حسبما اوردت “رويترز” ذكر أن الطرح العام للشركة صمم بموجب “اللائحة أس” بما يحد من وصول المستثمرين الاميركيين له، بسبب التوترات التجارية بين واشنطن وبكين . حيث بدأت الشركة رسميًا في تلقي طلبات المستثمرين لطرح أسهمها في بورصة هونغ كونغ.
واكد الموقع على أنه في إشارة إلى ثقة المستثمرين، ارتفعت أسهم CATL الحالية بنسبة تصل إلى 3.4% في تداولات شنتشن يوم العاشر من مايو الجاري، متجاوزةً أداء المؤشر القياسي، خصوصا أن الشركة قد حصلت بالفعل على دعم كبير من مستثمرين رئيسيين، التزموا بشراء أسهم بقيمة 2.6 مليار دولار تقريبًا والاحتفاظ بها لمدة ستة أشهر على الأقل، وفقًا لنشرة الاكتتاب، وتشمل هذه المجموعة المؤثرة شركة النفط الصينية الحكومية العملاقة “سينوبك”، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية، وشركة “هيلهاوس للاستثمار” الرائدة في إدارة الأصول البديلة.
وتضمن هيكل الطرح طرحاً أساسياً لحوالي 118 مليون سهم، واعتبر الموقع أن الطريق إلى هذا الإدراج الضخم لم يكن خالياً من التحديات اذ ادرجت شركة CATL في يناير الماضي على القائمة السوداء للبنتاغون بسبب مزاعم بصلتها بالجيش الصيني، وهي اتهامات نفت الشركة مراراً وتكراراً وامتد التدقيق ليشمل بعض البنوك المشاركة في ترتيب الصفقة. وفي أبريل الماضي، حثت لجنة في الكونغرس الأميركي علناً بنكي جي بي مورغان وبنك اوف اميركا على وقف مشاركتهما في الإدراج بسبب هذه العلاقات العسكرية المزعومة، وهو ما دحضته CATL مجددًا، ومع ذلك، ظل كلا البنكين جزءًا من مجموعة ضمان الاكتتاب.
واشار الموقع الى ان CATL تعتزم استخدام جزء كبير من عائدات الطرح العام الأولي لتمويل توسعها الدولي المستمر، لا سيما في أوروبا والتي تشمل مصنعاً ضخماً في المجر مصمماً لتزويد عملاء السيارات الرئيسيين مثل مرسيدس بنز حيث يُعد هذا التوسع أمراً بالغ الأهمية لشركة CATL لتعزيز ريادتها الكبيرة بالفعل في سوق بطاريات السيارات الكهربائية العالمية، حيث تسيطر على حصة سوقية تبلغ حوالي 38%، متقدمةً بفارقٍ كبير على أقرب منافسيها، شركة BYD، التي تمتلك حوالي 17%، وفقاً لـ SNE Research.
الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.