تأجيل العرض الخاص لفيلم 'استنساخ' يثير الريبة والغموض

أثار الاعلان المفاجئ عن تأجيل العرض الخاص لفيلم “استنساخ”، بطولة الفنان سامح حسين، والذي كان من المقرر إقامته مساء اول من أمس الاثنين ردود أفعال متباينة خصوصا أن هذا التأجيل تم الاعلان عنه قبل وقت قصير من بدء الفعالية، مما أثار حالة من الجدل والتكهنات بين المدعوين للحضور الذي توافد عدد كبير منهم الى دار العرض المخصصة في التجمع الخامس، فيما حرص الفنان سامح حسين على توضيح موقفه للجمهور والتعبير عن أسفه؛ بسبب هذا التأجيل المفاجئ، حيث كتب في حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “إلى كل الناس التي كانت ستحضر العرض الخاص لفيلم “استنساخ” أعتذر لكم بشدة، لقد تم تأجيل العرض الخاص لظروف خارجة عن إرادتنا.. شكراً جزيلاً لكم”.

وبعد انتشار التكهنات حول سبب التأجيل، وبحسب -ليالينا-ذكر أن السبب الرئيسي هو تأخر صناع الفيلم في تقديم طلب الحصول على ختم الرقابة، حيث تم تقديم الطلب بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، مما أدى إلى عدم تمكنهم من الحصول على التصريح في الوقت المناسب، وبناءً على ذلك، تقرر تأجيل العرض الخاص ليُقام في اليوم التالي، بعد استكمال الإجراءات الرسمية المطلوبة. وبدوره، نفى السيناريست عبدالرحيم كمال، رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، في بيان رسمي وجود أي مشكلات رقابية تتعلق بمحتوى الفيلم أو قصته، موضحاً أن الفيلم حصل على الموافقات الرقابية لعرضه في دور السينما، وأن التأخير إداري فقط، ما حدث فتح مجالا للشائعات حيث اشارت بعض المواقع الالكترونية الى

أن النهاية التي يحملها العمل هي التي تسببت في خلاف بين صناع الفيلم والرقابة، وتكهن آخرون بأن هذه النهاية تحمل رسالة حول الصراع الفلسطيني مع قوات الاحتلال. وذهب البعض الى وجود فئة أثارها نجاح سامح حسين فاختارت الحرب ضده في السينما وهي أقاويل تم نفيها باعلان رئيس هيئة الرقابة والمصنفات الفنية المصرية.

“استنساخ” هو أحدث أعمال الفنان سامح حسين السينمائية، ويشاركه في البطولة مجموعة من النجوم، بينهم هبة مجدي، محمد عز، وهاجر الشرنوبي، فيما يتولى إخراجه وتأليفه عبدالرحمن محمد. وتدور أحداث الفيلم حول تأثير التكنولوجيا الحديثة، وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، على حياة البشر، مسلطاً الضوء على المخاطر المحتملة لما يحدث حولنا من تسارع تكنولوجي.