'معازيم' عرس يومي… 'اللي ييجي بلا عزيمة يقعد بلا فراش'

العروس فجرت المفاجأة و” اللي على راسه بطحة يحسس عليها”

فالح العنزي

يبدو أن هناك يوما رابعا لم يعرفه معازيم حفل الزفاف الاسطوري لمشهورة السوشيال ميديا المعروفة بالدكتورة يومي والتي احتفلت على مدار ثلاثة ايام متتالية بزواجها من رجل اعمال اجنبي من اصل تركي، اليوم الرابع كان عبارة عن حفلة زار قوامها الامثال الشعبية “”اللي يجي بلا عزيمة يقعد بلا فراش”،” اللي على راسه بطحة يحسس عليها”و” ما شافوهم يبوقون شافوهم يتحاسبون”.

هذه الامثال تنطبق قولا وفعلا على ما أعقب حفل الزفاف من تصريحات نارية على لسان العروس بظهورها المفاجئ معلقة على بعض التفاصيل منها أن زوجها لم يكن سعيدا، وأنها تفاجأت بوجود اشخاص لم توجه لهم بطاقة دعوة لحضور الحفل، وبالتالي الكلفة المادية “ماكلين شاربين” لمدة ثلاثة ايام”،القصة باختصار على مدار ثلاثة ايام متتالية عشنا زواجا اسطوريا حضره مئات الالاف من المدعوين والمدعوات في احدى الجزر الايطالية وفي قصر فخم،الى هنا والأمر ما يزال عاديا جدا خصوصا بعدما انتشرت فيديوهات لمجموعة من المشاهير المعروفين في الكويت امثال فوز الفهد،نورة العميري،مرمر،مريم حسين،رندا حجاج،د.خلود وزوجها،فرح الهادي وزوجها وغيرهم الكثير من مختلف ارجاء الوطن العربي كانوا من بين المعازيم،المفاجأة ظهور يومي في اليوم الرابع بفيديو صادم تحدثت فيه عن بعض التفاصيل المتعلقة بالمدعوين وأنها تفاجأت بوجود اشخاص لم تدعوهم قط وانها تفاجأت بوجودهم مما جعلها للتعامل مع الموقف بكياسة” ولا كانوا في شي” لأنها كانت قد توجهت بالدعوة لمن وصفتهم بأنهم يشبهونها -على حد تعبيرها-طبعا هذا التصريح انتشر مثل النار بالهشيم وبدأ التشكيك والاستفسارات حول تلميحات يومي او من تقصد بكلامها،فقامت بعض المدعوات من المشاهير وحفظا لماء الوجه بنشر بطاقة الدعوة وأخرى نشرت محادثة تجمعها مع يومي وهي تدعوها للحفل،حتى انصدم الجميع بظهور الفنانة مريم حسين التي تمت الاشارة الى اسمها في التعليقات وانها ربما تكون واحدة ممن ” لانغزت ” عليهم يومي مما دفعها “مريم” للمبادرة في الظهور بفيديو وكذلك منشور مكتوب موضحة على السوشيال ميديا:”توضيحا لما يتم تداوله..أؤكد بأنني لم أحضر حفل الزفاف نفسه لانها كان قد انتهى،وإنما كانت عائدة من اداء فريضة العمرة وتوجهت الى ايطاليا للاحتفال بعيد ميلاد صديقتها في الفيلا المجاورة لموقع الحفل وان صديقتها ابلغتها بأن اليوم الثالث لزواج الدكتورة يومي،وقالت كنت حينها بملابس البحر ومن دون مجوهرات ولم اكن اعلم بتفاصيل العرس وفقراته التي ماشاء الله امتدت لثلاثة ايام وهذه اللحظات التي اتحدث عنها كانت النصف ساعة الاخيرة بعد حفل الزفاف وحضوري تم بدافع من المودة والاحترام،العروس وعائلتها من أرقى الناس وأطيبهم وأكن لهم كل المحبة والتقدير،وما ذكرته العروس بوجود شخصيات لم تكن مدعوة ليوم العرس حيث ارتدت الفستان الابيض هذا امر طبيعي جدا فالكثير من الناس حضروا بدافع محبتهم لها ورغبتهم في مشاركتها فرحتها وهذا امر لا يعيب أحدا،وأنا شخصيا أفرح عندما يقوم شخص بمباركتي لو بزيارة سريعة، هذا من المحبة ومحبة الله قبل كل شي،وأؤمن أن مشاركة الناس أفراحهم امر جيد”.

ما لا يعلمه البعض عن الاسباب التي دفعت بالعروس يومي للحديث بهذه الطريقة هو ما تم تداوله على مدار الثلاثة ايام خصوصا فيما يتعلق بالاقاويل بأن العريس وهو رجل اعمال اجنبي من اصل تركي لم يبدو عليه الفرح والسعادة وقالت:”قيل بأنه لا يحبها،لا يضحك معها،هل يعقل بأن شخص لا يحبني يقوم بهذا الحفل الاسطوري الذي تكلف مبلغا خياليا لن اذكره،هل يعقل بانه لا يحبني وهو من طلب مني حرفيا بالقيام بأي شي يخطر على البال ومن دون تردد”.