'الجوهر5' رحلة في مسيرة الإعلامي رفيق نصرالله

نصرالله يتوسط فارعة السقاف وقيوميجيان وفريق الجوهر

حل الإعلامي اللبناني رفيق نصر الله ضيفا على حلقة من برنامج “الجوهر” للتدريب الإعلامي، الذي تنظمه أكاديمية “لابا” للفنون التابعة لمؤسسة “لوياك” حيث قدّم نصرالله شهادة تناولت مسيرته الإعلامية التي تجاوزت 51 عاما أمام مجموعة المشاركين من لبنان وسوريا وفلسطين، بإدارة الإعلامي اللبناني زافين قيومجيان الذي قدم لهم ورشة إعلامية على مدى أيام في بيروت إعدادا لهم لإجراء الحوار، والمشاركون هم إبراهيم قازان، دانيا موسى، هبة نور الدين، علي سيف الدين، فادية قمحية، أحمد العمر، علاء الدين سكر، بهاء جمال، ربيع كباره،وقال نصرالله: “نشأت في بيئة مفعمة بالوعي السياسي. أسمع عن المجازر الوطنية، وأتفاعل مع صور جمال عبد الناصر، في سن السابعة، شاركت في احتجاجات رمزية على بوابة شاتيلا، وتعرضت للضرب وفقدت حقيبتي، لكن دعم والدي ساعدني على تجاوز الموقف. وبعد انتقالي إلى أبوظبي عام 1975، ومع دعم الشيخ زايد آل نهيان للإعلاميين العرب المناهضين لإسرائيل، تعززت لدي القيم القومية والعروبية.

موضحا:”عند اجتياح 82 قال نصر الله: كنت أعمل مذيعًا في قناة أبوظبي، وعندما جاء اقتراح إنشاء تلفزيون لبنان العربي، توليت مهام مدير الشؤون السياسية، وأطلقنا البث قبل الاجتياح بيومين. قدّمت برنامج “كلمات للأرض والوطن” وكتبت مسرحيات مثل “الشهيد ابن البلد” وحصلت على جائزة افضل نص في مهرجان دمشق. مشيرا إلى أن الإعلام فقد سلطته، بسبب سيطرة المزاجية وغياب التخصص والاحترافية، فضلًا عن تأثير وسائل التواصل. أما اختيار شباب الإعلاميين للمنصات الحديثة فيعكس اختلاف الثقافة والتقنيات، لكن الشباب يواجه تحديًا كبيرًا في الاستقلالية، في ظل سيطرة أهواء أصحاب المحطات. وأن الإعلام لن يكون أداة تغيير فعّالة بلا رؤية إيديولوجية ودولة قوية ومؤسسات مستقرة.