'ملتقى المؤثرين في بلادي'… يعزز دور المحتوى الهادف

انطلقت فعالياته الأحد وسط حضور إعلامي ومجتمعي لافت

انطلقت مساء أمس الأحد فعاليات ملتقى المؤثرين في بلادي 2025 في دورته الثالثة، وسط حضور إعلامي ومجتمعي واسع، وبمشاركة نخبة من الشخصيات المؤثرة في مختلف المجالات، إلى جانب تغطية مكثفة من وسائل الإعلام المحلية والخليجية.

ويأتي الملتقى هذا العام برعاية ستراتيجية من الاتحاد الإعلامي الإلكتروني، وبدعم إعلامي من محطة 360، وتنظيم من شركة ريما رام لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وفريق الدروازة التطوعي حيث يشكل منصة وطنية لتكريم رموز العطاء والتأثير الإيجابي في الكويت.

وقد شهدت الفعالية تكريم نخبة من المؤثرين في مجالات الإعلام، الصحة، العمل التطوعي، والفكر المجتمعي، بالإضافة إلى تكريم شخصية الملتقى لهذا العام الدكتور غسان عبدالله العثمان، تقديرًا لإسهاماته البارزة في المجال الصحي والعمل المجتمعي.

تخللت الفعالية جلسات حوارية تحت عناوين مختلفة، أبرزها “المحتوى الهادف في مواجهة الإشاعات” و”البناء الذكي بعيون المؤثرين”، كما شهد الحفل عرض بانورامي لمسيرة الملتقى، وفيلمًا وثائقيًا عن شخصية العام.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على قصص النجاح، وبناء شبكة تواصل فعّالة بين المؤثرين وصنّاع القرار، بما يعزز من قيم الولاء والانتماء والعمل الوطني، كما ان هذا الاحتفال السنوي يشكل ارتباطا وتواصلا كبيرين بين المؤثرين الذين يساهمون بشكل كبير في التنمية المجتمعية والوعي المجتمعي والرسالة الهادفة التي من شأنها ان يكون لها دور كبير في ظل عالم مليء باختلاط الثقافات المتعددة وفي ظل وجود جيل جديد يتعامل مع منافذ إعلامية مختلفة ومفتوحة على العالم.

كما ان الاهتمام بالمؤثرين المبدعين وتكريمهم مثل الدكتور غسان عبدالله العثمان إنما يكون لها تأثير ايجابي كونه من النماذج التي تقدم أعمالا غير ربحية مما يترك اثرا كبيرا لدى فئة كبيرة في المجتمع وابرازة كقدوة، كما ان حضور العديد من الشخصيات الإعلامية في هذا الملتقى مثل طلال الياقوت وخالد الأنصاري وغيرهم انما يعبر عن قيمة هذا التجمع وأهميته وأهدافه النبيلة التي من شأنها ان يكون لها نفع كبير، يبقى ان الجهود الكبيرة التي بذلها المنظمون انما تدل على المسؤولية المجتمعية والدفع نحو إعلام متميز ومصداقية واضحة ورسالة تحمل أهدافا متميزة للمجتمع والوطن.