فطومة: الفترة المقبلة سيكون ظهوري مختلفاً!
ربما تخوض تجربة الإنتاج الفني في حال استمر”الوضع” كما هو عليه
مفرح حجاب
“غيابي عن حفلات فبراير الغنائية في الكويت جعلني أعيد التفكير جيدا في التكفل بإنتاج حفلاتي الجماهيرية، هكذا اختارت الفنانة الشعبية فطومة أن تكون بداية حديثها مع “السياسة” وقالت:”لله الحمد أحتفظ برصيد جيد من الألبومات الغنائية وأعمال حققت شهرة وجماهيرية كبيرتين،واتمتع بشعبية جيدة عند الجمهور الكويتي والخليجي،ناهيك عن أنني وبفضل الله أول مطربة كويتية غنت في دار الأوبرا المصرية، فمنذ بداية احترافي الغناء وأنا أسير وفق خطة ممنهجة وإن كانت البداية تقليدية من خلال الفرق النسائية”.
مشيرة الى الوفاء لمجموعة من الأسماء الذين كان لهم فضل في ظهورها بشكل جيد كصوت غنائي واعد:”لن أنسى أفضال الكثير من الموسيقيين والفنانين الذين دعموا حضوري الفني ومنهم الملحن الدكتور يعقوب الخبيزي والفنان يوسف المهنا”، وتساءلت الفنانة الشعبية:”لا أعلم حقيقة عن أسباب غيابي واستبعادي عن الحفلات الغنائية التي تقام في الكويت خصوصا في فبراير اذا ما وضع في الاعتبار أن أي فنان يحب أن يعّبر عن فرحته ويسعد جمهوره في المناسبات الوطنية على المسرح، ربما أن إسناد إقامة وتنظيم الحفلات الغنائية إلى شركة واحدة بعينها يجب إعادة النظر به وفي حال استمر الوضع كما هو عليه ربما أخطو خطوة جادة في انتاج حفلاتي على حسابي الخاص”.
واعتبرت فطومة بأن الجمهور في الكويت يحب الفن الراقي والذهاب إلى المسرح وحضور الحفلات:”لدينا جمهور ذواق يمتلك حسا فنيا رفيعا بدليل العدد الكبير من الحفلات الغنائية التي تقام هنا وغالبيتها حفلات ناجحة بحضور جماهيري كبير”.
وعن جديدها ذكرت:”لدي تعاون في أربعة أعمال غنائية سوف أفصح عنها في الوقت المناسب خصوصا بعد أن يتم تسجيلهم واعتمادهم رسميا وسوف استغل ذلك في اعادة ترتيب اوراقي حتى تكون لي اطلالة غنائية بشكل جديد ما بين اغنيات منفردة وألبومات غنائية والوقوف أمام الجمهور في حفلات غنائية مستحقة”.
وفي ردها على المتغيرات في حفلات الأعراس سواء في الكويت أو الخليجى قالت:”مشاركة أكثر من مطرب في مناسبة واحدة يؤكد رغبة الناس في البحث عن المتعة والفرحة وذائقة الناس تختلف باختلاف البيئة التي يتواجدون فيها لذا من من الصعب المقارنة بين زمان أول وحاليا ولا حتى مستقبلا سواء من ناحية مشاركة الفنان أو الكلفة المادية”، “على سبيل المثال في الماضي كانت الحفلات تقام في ما يعرف بحوش البيت لكنها انتقلت إلى القاعات ثم الفنادق ومع كل نقلة هناك نوع من التطوير في الشكل والديكور وأيضا الغناء والمطربين”.
وحول غياب الأصوات النسائية في مجال الغناء الشعبي في الكويت والمنطقة عموما أكدت فطومة:”لننظر الى المملكة العربية السعودية كمثال حي نجد غالبية المطربين الشعبيين كان لهم تواجدهم الجيد في الأعراس والمناسبات الخاصة ومع انطلاقة موسم الرياض ازدادت الحفلات الجماهيرية وبدأوا يظهرون بشكل مضاعف.
لكن للاسف في الكويت لا تزال الفتاة تجد صعوبة في الانخراط وتقديم الغناء الشعبي”، في اعتقادي توجد اسباب كثيرة منها صعوبة تقديم هذا الفن الذي يحتاج الى تأسيس سليم ويجب مراعاة تقييم أهمية المفردة الشعبية والتراثية وهذا لا يتحقق بسهولة بل يحتاج الى جهد ومثابرة “موضحة بأن الشعبي من الفنون الجميلة لكنه يحتاج تدريبا وثقافة وتفرغا:”يجب أن يسبق ذلك حب حقيقي للمجال وشغف حتى تتحقق حالة الابداع”.
الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.