أريانا غراندي تحتفل بترشحها للأوسكار: ما زلت أحاول التنفس

احتفلت الفنانة أريانا غراندي بالترشيح الأول لها لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Wicked، وذلك لجائزة أفضل ممثلة مساعدة، معبرة عن سعادتها الشديدة بذلك الإنجاز الذي استطاعت الوصول إليه.

وعبر حسابها الشخصي على منصة “انستاغرام”، نشرت أريانا غراندي مجموعة من الصور لها خلال طفولتها، وكتبت عليها منشورا عبرت فيه عن سعادتها، ودخولها في نوبات بكاء بعد الإعلان عن القائمة النهائية لترشيحات الأوسكار.وكتبت أريانا غراندي: “أقول شكراً جزيلاً للأكاديمية بسبب هذا التقدير الذي لا يصدق، لا أستطيع التوقف عن البكاء، ولا أحد متفاجئ بذلك”.

وواصلت أريانا غراندي تقديم الشكر لكل من ساهم في وصولها إلى تلك اللحظة، كان من بينهم مخرج الفيلم جون إم شو، معبرة عن امتنانها للفرصة التي منحها لها من أجل المشاركة في هذا العمل.

وأضافت: “وعلى كونك قائدا مذهلاً بشكل لا يصدق، وإنساناً رائعاً، وأعز الأصدقاء. أنا فخورة جداً بعائلتي الجميلة في Wicked، أنا فخورة للغاية”.

وتابعت الفنانة العالمية: “أنا متواضعة وممتنة بعمق لأن أكون بين هذه المجموعة اللامعة، وأشارك هذا الإنجاز مع “آري الصغيرة” التي جلست ودرست غناء جودي غارلاند لأغنية “Somewhere Over the Rainbow” قبل أن يدخل هذا الفقاعة الكبيرة والجميلة. أنا فخورة بكِ جداً، أيتها الصغيرة”.

وأنهت حديثها قائلة: “لا أملك الكلمات الكافية حتى الآن، ما زلت أحاول أن أتنفس. ولكن شكراً. يا إلهي، شكراً. يونيفرسال، مارك، عائلتي، قلبي”.

وحصد منشور آريانا غراندي تفاعلًا كبيرًا، حيث تجاوز عدد الإعجابات حاجز الثلاثة ملايين في غضون 24 ساعة فقط،وجاء احتفال أريانا غراندي بالترشح إلى الأوسكار خلال تواجدها في العاصمة لندن برفقة سيثيا إيريفو التي شاركتها بطولة الفيلم، ورصدت عدسات المصورين صوراً لها برفقة حبيبها إيثان سلاتر خلال تجولهما في شوارع لندن،وتألقت أريانا بإطلالة أنيقة من اللون الوردي بفستان نسقت معه حقيبة يد فاخرة من اللون نفسه، والتي بلغ سعرها 7 آلاف دولار، وهو ما منحها لمسة من الرقي والأناقة.

وكتنت الفنانة الأمريكية أريانا غراندي شاركت في فيلم “Wicked” (الشرير)، المقتبس من المسرحية الموسيقية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم. في هذا العمل، جسدت غراندي شخصية “غليندا” (Glinda)، الساحرة الطيبة، إلى جانب الممثلة سينثيا إيريفو التي أدت دور “إلفابا” (Elphaba)، الساحرة الشريرة. الفيلم من إخراج جون إم. تشو. تبدأ القصة مع ولادة إلفابا، وتظهر المعاملة الجائرة التي تعرضت لها بسبب لون بشرتها الأخضر. تُرسل إلفابا إلى أكاديمية السحرة حيث تلتقي بـ “غليندا”، وهي شخصية مشرقة ومحبوبة.