'البترول' تستهدف توسيع شراكاتها العالمية في مجال البتروكيماويات

دعت شركاتها التابعة لترشيد الإنفاق مع التركيزعلى المناقصات الهامة…وطلبت مقترحاتهم لزيادة دورالقطاع الخاص

ناجح بلال

كشفت مصادر مصادر مطلعة لـ “السياسة” عن مطالبة مؤسسة البترول الكويتية الشركات التابعة لها بضرورة ترشيد الانفاق بقدرالامكان والتريث في المناقصات بحيث يتم طرح المناقصات ذات الاهمية لتحقيق الاستدامة والتطوير، لاسيما وأن ” مؤسسة البترول ” تركز كذلك خلال الفترة المقبلة على أهمية تقنين كل سبل الهدر في الشركات النفطية التابعة لينعكس ذلك بالايجاب على أرباح الشركات النفطية مستقبلا.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن “مؤسسة البترول” طالبت كذلك الشركات التابعة لها بوضع المزيد من المقترحات والدراسات لتنشيط مساهمة القطاع الخاص لسرعة تحقيق ستراتيجية المؤسسة 2040، لاسيما وأن القطاع الخاص أحد أذرع الشركات النفطية الحكومية في مجالات التنقيب والاستكشاف والانتاج والتسويق والتكرير والنقل وتوفير المواد اللازمة للصناعة النفطية عبر ” المناقصات ” القانونية، مؤكدة على ضرورة إعطاء المنتج الكويتي الذي يخدم القطاع النفطي أولوية قصوى في الشراء.

وعلى الصعيد نفسه أوضحت أن ” المؤسسة ” ترحب بدخول القطاع الخاص المحلي في صناعة البتروكيماويات، لاسيما وأن نهج الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود الصباح طالب مؤخرا بضرورة التوسع في صناعة البتروكيماويات داخليا وخارجيا لتنويع مصادر عوائد المؤسسة والشركات التابعة لها في ظل نشاط الطلب العالمي على المنتجات البتروكيماويات التي أصبحت تلعب دورا كبيرا في تعزيز العوائد، موضحة في الوقت ذاته أن هناك شركات قائمة بالفعل بين القطاع النفطي الكويتي عبر شركة ” صناعة الكيماويات البترولية “وعدد من الشركات المحلية والدولية بنسب مختلفة.

واوضحت المصادر ان فكر مؤسسة البترول الكويتية يركز على تحقيق اكبر العوائد للقطاع مستشهدة على ذلك بتجربة استحواذ شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية الشهر قبل الماضي على نسبة 25% في مجموعة (وانهوا كميكال) الصينية العاملة في مجال المصانع البتروكيماوية الواقعة في منطقة “ينتاي” بجمهورية الصين الشعبية، لافتة إلى أن هذا الامر يضمن تزويد تلك المشاريع باللقيم الكويتي لها وهو مايضمن الربحية من جانب وزيادة الامدادات الكويتية من جانب آخر. وعن المشاريع القائمة والناحجة بين ” المؤسسة ” بين الشركات المحلية والعالمية في مجال البتروكيماويات قالت المصادر بالنسبة للمشاركات المحلية منها إمتلاك ” المؤسسة ” حصة 80 % في الشركة الكويتية لانتاج البارازيلين فضلا عن امتلاكها حصة 46% في الشركة الكويتية للستاريرين وامتلاكها نسبة 24.5 % في شركة إيكويت للبتروكيماويات كما تمتلك مانسبته 42.5 % في شركة الشركة الكويتية للأولفينيات وعن أهم حصص “البترول الكويتية ” خارج الكويت إمتلاك شركة صناعة اليكماويات البترولية الكويتية على نسبة 33.3% في شركة الخليج لصناعة الكيماويات البترولية ” جيبكو” كما تمتلك 25% في شركة أس كي أدفانس بكوريا الجنوبية و49 % من شركة أس كي بي أي سي جلوبل بكوريا الجنوبية، مختتمة كلامها بأن العام المقبل سيشهد مفاجئات على صعيد الاستحواذات العالمية والمحلية في مجال الصناعات البتروكيماوية.