كويتيو-'أسطول-الصمود'…-'رفعوا-الراس'

كويتيو 'أسطول الصمود'… 'رفعوا الراس'

خبراء القانون الدولي ونشطاء أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركين وثمّنوا دور “الخارجية” في دعمهم

مبارك المطوع: لم أكن أعلم بداية بمشاركة ابني عبدالله لكنني أفخر بكل الشباب الكويتي في “الصمود”

ناجح بلال

أعرب عدد من خبراء القانون الدولى ومحامون ونشطاء عن فخرهم بمشاركة الشباب الكويتي في “أسطول الصمود”، لافتين إلى أن تلك المشاركة تؤكد موقف الكويت الداعم لقضية فلسطين والوقوف مع شعب غزة

وثمنوا في تحقيق خاص لـ” السياسة ” دور وزارة الخارجية في مساندتها للكويتيين المحتجزين وهم عبدالله مبارك المطوع ومحمد جمال وخالد العبد الجادر.

وقالوا: إن الشعب الكويتي يفخر بمشاركة الشعب الكويتي في أسطول الصمود، داعين المولى ـ عز وجل ـ أن يفك قيدهم وأن يعودوا للكويت سالمين لاسيما وأن هؤلاء الشباب ذهبوا لتقديم المؤن الغذائية والادوية لشعب غزة وليس للقتال، وفي ما يلي التفاصيل:

دور “الخارجية” الكويتية

بداية، يقول نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي المحامي مبارك المطوع أنه لم يكن يعلم في البداية بمشاركة ابنه عبدالله في أسطول الصمود، موضحا في الوقت ذاته أنه يشعر بالفخر لمشاركة الشباب الكويتي في هذا الأسطول لتقديم المساعدات لشعب غزة.

وذكر المطوع أن ابنه عبدالله خرج بنية طيبة وصافية للمشاركة في أسطول الصمود لاسيما وأنه تربي ونشأ في عائلة لها باع طويل في العمل الخيري والانساني، موضحا أن القوانين الدولية تحمي من يقدم المساعدات الانسانية في الحروب، وان عبدالله والشباب الكويتي وباقي المشاركين في أسطول الصمود سيخرجون من الاحتجاز لأنهم لم يرتكبوا جرما ولم يذهبوا بالسلاح؛ بل ذهبوا لتقديم المساعدات الانسانية، معربا عن شكره للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لعودة الشباب الكويتي المحتجز المشارك في أسطول الصمود العالمي

وأوضح أن دور الخارجية الكويتية يؤكد حرصها على سلامة أبناء الشعب الكويتي بكل كفاءة وإخلاص.

وأكد المطوع أنه على ثقة ويقين بجهود “الخارجية” التي تنبثق من توجيهات ورعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وبدعم سمو سمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد.

واستذكر المطوع تجربته السابقة في “أسطول الحرية” قبل 15 سنة، حيث كان واحدا من ضمن فريق المتطوعين الدوليين على السفينة “مرمرة” التي انطلقت من تركيا إلى سواحل غزة وكيف نجا من الموت، مشيرا إلى ان قضية فلسطين لن تموت وستظل باقية حتى تحريرها.

احتجازهم غير جائز قانوناً

من جانبه، يرى أستاذ القانون الدولي في كلية الحقوق جامعة الكويت أ.د. مدوس الرشيدي انه ليس من حق السلطات الاسرائيلية احتجاز سفن أسطول الصمود أو إحتجاز من كانوا على متنها، حيث إن هذا الأسطول تحت حماية القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي للبحار، والدول التي وقعت على تلك الاتفاقيات لايحق لها إنتهاك تلك القوانين لا سيما وأن هدف الشخصيات التي شاركت في الأسطول تقديم العون الإنساني لشعب غزة في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بكل إجرام على الشعب الغزاوي منذ عامين وحتى الآن فضلا عن أن سفن أسطول الصمود كانت تبحر في المياه الدولية وحتى ولو دخلت المياه الاقليمية فغزة أرض محتلة والمياه الاقليمية لغزة لاتخضع لسلطات الاحتلال الاسرائيلي بأي حال من الاحوال.

وذكر د.الرشيدي أن أقصى ما يمكن أن تفعله سلطات الاحتلال بحق من إحتجزتهم أخذ تعهدات عليهم أو مصادرة المؤن الغذائية والأدوية في السفن لاسيما وأن التعاطف الدولي مع شعب غزة بدأ ينتشر بقوة مستشهدا على ذلك بتصويت 142 دولة في الامم المتحدة مع الاعتراف بدولة فلسطين وهذا يعني أن اغلبية الدول الاعضاء في الأمم المتحدة ضد إسرائيل في تلك التصرفات التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني عامة وعلى شعب غزة على وجه الخصوص.

وأضاف د.الرشيدي: إن إستمرار حرب إسرائيل على شعب غزة طيلة 24 شهرا وحتى الآن يؤكد مدى إنتهاكها لكل الأعراف وأخلاقيات الحرب حيث تصر على الابادة الجماعية لشعب غزة.

كسر الحصار

وعلى صعيد متصل، أكد الخبير الاعلامي والباحث الاقتصادي فيصل دحام الحربي أن أهداف أسطول الصمود النبيلة كسر حصار أهل غزة وليكون شاهدا على الظلم الذي تعرض له شعب عربي مسلم، فمنذ 24 شهرا يستباح الشعب الفلسطيني دون تحرك المنظمات الدولية، وإن كانت تحركت بعض الدول أخيرا فهي تحركت بعد الخراب ولكن ان يشكل شباب من مختلف جنسيات العالم في اسطول الصمود لتقديم الدواء والغذاء لشعب غزة فهذا يؤكد ما دفعهم لذلك الضمير والدين، موضحا أن الشعب الكويتي يشعر بالفخر لمشاركة شباب كويتي في اسطول الصمود وسيتم تحريرهم. وخاطبهم قائلا: “انتم رفعتم رأس الشعب الكويتي “، متمنيا ممن تشمت في احتجازهم ان يفعلوا العمل البطولي الذي اقدم عليه الشباب الكويتي مع شباب وشخصيات بارزة من مختلف دول العالم.

قضية الكويت الأزلية

من جانبها، أكدت أمين سر جمعية الشفافية سابقا د.منال الكندري أن قضية فلسطين كانت وستظل قضية الكويت الازلية، موضحة أن واجبات العرب تجاه فلسطين ليست مجرد واجبات سياسية أو إنسانية، بل واجبات تفرضها عليها العقيدة الدينية والقومية والأخلاقية والتاريخية، لأنها تتعلق بقضية مركزية تمس هوية الأمة أجمع.

وقالت الكندري: من خلال “السياسة” السباقة أوجه كلمة اعتزاز وفخر وإجلال أمام ما سطّره شباب الكويت الأبطال من مواقف مشرفة في أسطول الصمود، ذلك الأسطول الذي جسّد معنى الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي دفاعاً عن الأرض والعرض، مشيرة إلى أن الشباب الكويتي الذي شارك في أسطول الصمود أثبت أن روح التضحية والوفاء متجذّرة في نفوسهم،ونفوس الشعب الكويتي وأنهم امتدادٌ لجيلٍ آمن بأن الوطن أمانة، وحمايته شرف، والوفاء له عهدٌ لا يُنكث.

ولفتت إلى أن المشاركة البطولية لم تكن مجرد واجبات وطنية فحسب، بل كانت رسالة صادقة للعالم أجمع بأن الكويت، مهما اشتدت عليها المحن، تبقى عصية على الانكسار بفضل شبابها الأوفياء، فهم رمز العزيمة، وعنوان الكرامة، وراية المجد التي ترفرف عالية في سماء التاريخ.

وختمت بالقول: “لكم يا شباب الكويت، في أسطول الصمود، كل الاعتزاز والتقدير، فقد رفعتم راية الوطن وسطرتم أروع الأمثلة في الولاء والإقدام والشجاعة لتظل القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى والأخيرة”

وقالت: إن حرب إسرائيل على غزة منذ الربع الاخير من عام 2023 أدى لاستشهاد أكثر من 66 ألفا و184 فضلا عن المفقودين الذين يقدرون بالآلاف، موضحا أن عدد السفن التي شاركت في أسطول الصمود تزيد عن 400 سفينة، وتحمل شخصيات من حوالي 45 دولة ومنهم شخصيات سياسية بارزة وناشطين في مختلف المجالات وتشارك المرأة مع الرجل في أسطول الصمود.

كويتيو 'أسطول الصمود'... 'رفعوا الراس'

play icon

مبارك المطوع

كويتيو 'أسطول الصمود'... 'رفعوا الراس'

play icon

أ.د.مدوس الرشيدي

كويتيو 'أسطول الصمود'... 'رفعوا الراس'

play icon

فيصل دحام الحربي

كويتيو 'أسطول الصمود'... 'رفعوا الراس'

play icon

منال الكندري

“تشمتوا في العمل البطولي”!

تمنى الخبير الاعلامي والباحث الاقتصادي فيصل دحام الحربي على من تشمت في احتجاز شباب اسطول الحرية ان يقوم بمثل هذا العمل البطولي الذي اقدموا عليه.

الأب شارك في أسطول الحرية والابن في “الصمود”

في موقف لافت، استذكر المحامي مبارك المطوع تجربته السابقة في “أسطول الحرية” قبل 15 سنة، اذ كان واحدا من بين فريق المتطوعين الدوليين على السفينة “مرمرة” التي انطلقت من تركيا إلى سواحل غزة وكيف نجا من الموت، مشيرا إلى ان قضية فلسطين لن تموت وستظل باقية حتى تحريرها.

القوانين الدولية تحميمن يقدم المساعدات الإنسانية في الحروب

اكد المطوع ان القوانين الدولية تحمي من يقدم المساعدات الانسانية في الحروب. وقال: ان عبدالله والشباب الكويتي وباقي المشاركين في أسطول الصمود سيخرجون من الاحتجاز لأنهم لم يرتكبوا جرما ولم يذهبوا بالسلاح؛ بل ذهبوا لتقديم المساعدات الانسانية

ثقة ويقين بجهود “الخارجية”

اكد الخبراء والنشطاء في لقاءاتهم مع “السياسة” انهم على ثقة ويقين بجهود “الخارجية” التي تنبثق من توجيهات ورعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وبدعم سمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد.

“أخذ تعهدات” أقصى ما يمكن للاحتلال القيام به

قال أ.د.مدوس الرشيدي: إن أقصى ما يمكن أن تفعله سلطات الاحتلال بحق من احتجزتهم أخذ تعهدات عليهم أو مصادرة المؤن الغذائية والأدوية في السفن.

كلمة عبر ” السياسة”

وجهت أمين سر جمعية الشفافية سابقا د.منال الكندري من خلال “السياسة” كلمة اعتزاز وفخر وإجلال أمام ما سطّره شباب الكويت الأبطال من مواقف مشرفة في “أسطول الصمود”، ذلك الأسطول الذي جسّد معنى الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي دفاعاً عن الأرض والعرض.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *