ترامب:-سنتسلم-قطاع-غزة-من-إسرائيل-ولن-نرسل-قوات-أميركية

ترامب: سنتسلم قطاع غزة من إسرائيل ولن نرسل قوات أميركية

DCEV203

play icon

الرئيس الأميركي دونالد ترامب متحدثا خلال إفطار الصلاة الوطني في الكابيتول هيل بواشنطن أمس (أب)

توقع قبول مصر والأردن استقبال الفلسطينيين وطرح أرض الصومال وبونتلاند والمغرب بديلاً

غزة، واشنطن، عواصم – وكالات: واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إثارة الجدل بشأن خطته لقطاع غزة، حيث أكد أمس، أن تل أبيب ستسلم القطاع إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد انتهاء العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في مجتمعات أكثر أمنًا وجمالًا داخل المنطقة، قائلا إنهم سيحصلون على منازل جديدة وحديثة، مؤكدًا أنه لن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين في غزة وأن الاستقرار سيسود المنطقة، مضيفا أن الفلسطينيين ستكون لديهم فرصة للعيش بسعادة وأمان وحرية، دون تقديم تفاصيل حول خطته المقترحة أو كيفية تنفيذها على أرض الواقع.

وبينما توقع ترامب موافقة الأردن ومصر على استقبال الفلسطينيين “مؤقتاً”، لافتاً إلى أن بلاده ستعمل مع الشركاء بالمنطقة على تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، أكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب لم يلتزم بإرسال قوات أميركية إلى قطاع غزة، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع من جيوب دافعي الضرائب الأميركيين، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن إدارة الرئيس ترامب ستعمل مع الشركاء في المنطقة لإعادة بناء القطاع، مضيفة أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في جهود إعادة البناء لضمان الاستقرار، موضحة أن ترامب الذي يعد أفضل صانع للصفقات على الكوكب سيعقد صفقة مع شركائنا في المنطقة.

بدورها، كشفت القناة الإسرائيلية الـ 12 عن ثلاث مناطق أخرى يفكر ترامب في نقل سكان قطاع غزة إليها، قائلة إن ترامب يفكر في خطة بديلة لمصر والأردن لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إليها، قائلة إن أرض الصومال وبونتلاند ومعهما المغرب مرشحة لاستقبال الفلسطينيين، كاشفة أن ما قاله ترامب بشأن تهجير سكان غزة ليست تصريحات بل خطط مسبقة، مشيرة إلى أن البيت الأبيض يخطط لتهجير سكان غزة إلى مناطق أرض الصومال وبونتلاند وهما إقليمان داخل الصومال غير معترف بهما دوليا كدولتين مستقلتين إضافة إلى المغرب.

وبينما وصف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك خطة ترامب بـ”الخيال”، قائلا إنها لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرا الخطة “أول فكرة جيدة وفرصة لصنع مستقبل مختلف للجميع”، فيما أمر وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس جيش الاحتلال بإعداد خطة تسمح لسكان غزة بالمغادرة الطوعية، تتضمن خيارات للخروج من خلال المعابر البرية وترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو، زاعما أن الدول التي وجهت اتهامات لإسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل مقيم في غزة بدخول أراضيها. في المقابل، تواصلت موجة الغضب والرفض والانتقادات للخطط الأميركية المزعومة في العالم، حيث رفضت الأمم المتحدة اقتراح الرئيس الأميركي مجددا، وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش إن أي تهجير قسري يرقى إلى مستوى تطهير عرقي، مضيفا أنه عند البحث عن حلول، يجب ألا نجعل المشكلة أسوأ، بينما اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن تثبيت إيقاف إطلاق النار وتسريع المساعدات الإغاثية العاجلة في غزة سيقطعان الطريق على مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي القطاع، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب مساعدة الشعب الفلسطيني في غزة على استعادة الحياة الطبيعية والبدء بإعادة الإعمار من أجل إحباط مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ القطاع من أهله.

وبينما جدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة التأكيد أن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعاً استثمارياً، مشددا على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، أعربت الجزائر عن رفضها القاطع لأي مخططات ترمي إلى تهجير أهالي قطاع غزة وإفراغه من سكانه، وأكدت الخارجية الجزائرية أهمية ضمان ترسيخ اتفاق إيقاف إطلاق النار.

الاحتلال يؤجل نقاش المرحلة الثانية لهدنة غزة لما بعد بحث خطة ترامب

غزة، عواصم – وكالات: كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة غدا السبت، لبحث صفقة وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”، ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين إن وفد التفاوض لن يناقش سوى استكمال المرحلة الأولى من الصفقة، قائلة إن الترجيح في إسرائيل هو أن النقاش حول المرحلة الثانية لن يتم إلا بعد بحث المجلس السياسي الأمني خطة الرئيس ترامب.

في المقابل، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي مواصلة بلاده جهودها المكثفة في الدفع نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث، مشددا في اتصال هاتفي مع نظيره البحريني عبداللطيف الزياني على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعاني منها، وبدء الإعداد لتنفيذ برامج التعافى المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وتبادل الوزيران الرؤى حول مستجدات التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية والتطورات في سورية، حيث شددا على الحرص على دعم الشعب السوري واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سورية مصدر استقرار بالمنطقة.

في غضون ذلك، وجه رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي نداءً عاجلًا إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري لتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء لسكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى بعد الدمار الهائل الذي لحق بمنازلهم جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن الأوضاع الإنسانية في رفح كارثية.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *