إسرائيل-تقر-خطة-السيطرة-على-كامل-غزة…-وتنفّذ-عقب-جولة-ترامب

إسرائيل تقر خطة السيطرة على كامل غزة… وتنفّذ عقب جولة ترامب

XOB104

play icon

فلسطينيون يكافحون للحصول على الطعام من إحدى التكايا في خان يونس أمس في ظل حرب التجويع في غزة (أب)

“الكابينت” وافق عليها بالإجماع… وسموتريتش: لا انسحاب… و”الأوروبي” قلق… واستشهاد طفل كل 40 دقيقة

غزة، عواصم – وكالات: فيما أقر مجلس الوزراء الأمني المصغر “الكابينت” بالإجماع خطة للسيطرة على كامل قطاع غزة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة “حماس”، زاعما في مقطع مصور على منصة “إكس” أنه سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم، قائلا إن جنود الاحتلال لن يدخلوا غزة ويشنوا غارات ثم ينسحبوا، مؤكدا أنه لن يتخلى عن الأراضي في غزة بعد شن الغارات.

ووفقا للخطة التي أقرت في الساعات الأولى من صباح أمس، تعتزم دولة الاحتلال تكثيف هجماتها على غزة، فيما من المتوقع أن يجري تنفيذ الخطة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة الأسبوع المقبل، وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن “الكابينت” أقر خطة لتجديد تسليم المساعدات إلى غزة، فيما قال مسؤولان إسرائيليان إن الخطة تتضمن أيضا تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى جنوب غزة، موضحين أن الخطة تتضمن السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي، وتهدف لمنع “حماس” من توزيع المساعدات الإنسانية وتوجيه ضربات قوية ضد أهداف للحركة.

وقال المسؤولان إن إسرائيل تجري اتصالات مع دول عدة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على غزة وإعادة توطين سكانها، وقال أحد المسؤولين إنه سيتم تنفيذ الخطة بشكل تدريجي، بينما لم يكشف المسؤولان تفاصيل بشأن كيفية سعي الخطة لمنع “حماس” من المشاركة في توزيع المساعدات، وقال أحد المسؤولين إن الوزراء وافقوا على خيار توزيع المساعدات، دون أن يقدم مزيدا من الإيضاحات.

من جانبه، شدد وزير مالية الإحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريش على أن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة حتى وإن كان هناك اتفاق آخر بشأن الرهائن، داعيا الإسرائيليين إلى تقبل كلمة “الاحتلال”، قائلا: “نحن أخيرا بصدد احتلال قطاع غزة، وسنتوقف عن الخوف من كلمة احتلال”، مضيفا “سنسيطر على جميع المساعدات الإنسانية، حتى لا تتحول إلى إمدادات لحماس، ونحن بصدد فصل حماس عن السكان وهزيمتها وتطهير القطاع وإعادة الرهائن”، متابعا أنه “بمجرد بدء الهجوم الجديد لن يكون هناك أي انسحاب من الأراضي التي نحتلها، حتى مقابل الرهائن”.

بدوره، قال رئيس أركان الاحتلال إيال زامير إنه لن يسمح لجنوده بالمشاركة في توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، قائلا: “لا أرغب في سماع ذلك سيقوم الجنود بتأمين المنطقة الإنسانية والسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات، بدون أن تصل إلى حماس – هذا ما سنفعله”، مضيفا “أما أن يقوم الجنود بتوزيع الطعام على سكان غزة – فهذا لن نفعله. نقطة على السطر. لن أُعرِّض الجنود للخطر من أجل توزيع الماء والخبز على حشود متحفزة وجائعة.”

في المقابل، وردا على توسيع العملية العسكرية في غزة، اندلعت تظاهرات أمام مكتب حكومة نتنياهو في القدس، وانتقدت عائلات الرهائن المحتجزين في القطاع الخطة الحكومية الجديدة، واصفة إياها بأنها “تضحية بالرهائن”، بينما قال وزير الحرب السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس إن حكومة الاحتلال منشغلة بتقسيم الشعب وليس بالانتصار في الحرب.

من جانبها، وبينما رفضت الأمم المتحدة اقتراح إسرائيل بتوصيل المساعدات إلى غزة تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى مخاوف إنسانية خطيرة، رفضت “حماس” تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي أو إخضاعها لشروط الاحتلال، معلقة على بيان صادر عن عدد من المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة، وتصريحات مسؤولي الأمم المتحدة التي كشفت زيف مزاعم الاحتلال حول خطط توزيع المساعدات، بأن آلية الاحتلال الجديدة تمثل خرقًا للقانون الدولي وتنصلًا من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف، وامتدادا لسياسة التجويع والتشتيت التي تمنح الاحتلال وقتًا إضافيًا لارتكاب جرائم الإبادة، ما يتطلب موقفًا دوليًا وعربيًا ومصريا حازما.

بدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه تجاه خطط “الكابينت” للسيطرة على قطاع غزة وسيطرة الجيش على المنطقة لفترة غير محددة، وقال متحدث باسم الاتحاد إن “الأوروبي قلق بشأن تمديد العمليات في غزة التي ستؤدي لوقوع مزيد من الخسائر البشرية ومعاناة إضافية للشعب الفلسطيني، ويحض إسرائيل على التراجع ورفع الحصار والسماح بدخول فوري للمساعدات الانسانية وتوزيعها بالإضافة إلى إعادة الكهرباء إلى غزة واستعادة جميع الخدمات الأساسية”، معتبرا أن الشعب الفلسطيني عانى بما يكفي خلال الأعوام الأخيرة وحان وقت إنهاء العنف والمعاناة.

ميدانيا، أعلنت السلطات الصحية في غزة استشهاد نحو 32 فلسطينيا واصابة 119 أخرين بمختلف محافظات القطاع نتيجة عدوان الاحتلال الاسرائيلي، قائلة إنه وصل الى مستشفيات القطاع 32 شهيدا منهم تسعة شهداء تم انتشالهم و119 مصابا بسبب عدوان الاحتلال المستمر على غزة خلال ال24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أنه ما زال هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم، موضحة ارتفاع الحصيلة الاجمالية للضحايا منذ استئناف القوات العدوان في 18 مارس الماضي الى 2459 شهيدا و6569 مصابا، فيما ارتفعت الحصيلة الاجمالية للعدوان منذ السابع من أكتوبر عام 2023 الى 52567 شهيدا و118610 اصابة.

إحباط مشروع قانون إسرائيلي يصنف قطر “داعمة للإرهاب”

الدوحة، عواصم – وكالات: فيما واصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هجومه على الدوحة، كشفت “القناة 12” الإسرائيلية أن لجنة وزارية في إسرائيل أحبطت مشروع قانون بشأن تصنيف قطر كـ”داعمة للإرهاب”، قائلة إن مشروع القانون جرى إحباطه مرتين خلال الحرب من جانب مجلس الأمن القومي، بدفع من مكتب نتنياهو،⁣ موضحة أن مشروع القانون يهدف إلى إنشاء فئة جديدة ذات وضع مماثل لـ”الدولة المعادية”، إلى جانب تنظيم العلاقة مع مثل هذه الدول، من خلال حظر التبرعات والتجارة وإنشاء هيئة مخصصة لمكافحة هذه الدول والسماح برفع دعاوى مدنية عليها ومنع إشراكها في أي محادثات سياسية.⁣

وليل أول من أمس، هاجم نتنياهو، وللمرة الثانية خلال 24 ساعة، قطر، على خلفية الوساطة التي تؤديها للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، قائلا خلال لقائه الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس “نطالب بالضغط ليس فقط على حماس، بل أيضاً على قطر التي لها تأثير كبير على حماس ولا يتم استغلال ذلك”، بينما أشارت القناة الإسرائيلية إلى أن مشروع القانون وصل إلى اللجنة الوزارية مرتين في نهاية العام الماضي وفي شهر يناير من العام الجاري، إلا أن اللجنة قررت عدم دفعه نحو التصويت بناء على طلب من جهات أمنية، لكن القناة أشارت في الوقت ذاته إلى أن مكتب نتنياهو نفى تلك الأنباء، وقال إن الموضوع يدرس حالياً بجدية مع احتمال استثناء قضية التفاوض بشأن الأسرى.⁣

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *