موسكو تهدد بحرب عالمية ثالثة… وماكرون: لا نريدها
موسكو تهدد بحرب عالمية ثالثة… وماكرون: لا نريدها
كييف، موسكو، عواصم – وكالات: صرح نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، أن قبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
كما أضاف في مقابلة مع وكالة تاس الروسية أن “كييف تدرك جيدا أن مثل هذه الخطوة ستعني تصعيدا حتميا إلى حرب عالمية ثالثة”.
بدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لا تريد حربا عالمية، مشددا على مساعدة أوكرانيا على المقاومة أمام روسيا.
وأكد ماكرون في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”: “لا نريد حربا عالمية، ونحن نساعد أوكرانيا على المقاومة، ولا نقوم بمهاجمة روسيا”، وأضاف الرئيس الفرنسي: “على بوتين إيقاف هذه الحرب واحترام سيادة أوكرانيا”. في غضون ذلك، تواصل أوكرانيا تلقي المساعدة العسكرية من حلفائها الغربيين للدفاع عن أجوائها في مواجهة الضربات الروسية، بينما تنتظر موسكو عرض وساطة من تركيا خلال لقاء في كازاخستان بين رئيسي البلدين.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أن تقديم هذه الأنظمة القادرة على تحييد الصواريخ الروسية في سماء أوكرانيا يمثل “الأولوية”.
وأكدت مجموعة الدول السبع الكبرى وصندوق النقد الدولي، أنهما سيدعمان أوكرانيا “طالما كان ذلك ضروريا” لمعالجة العواقب الاقتصادية للغزو الروسي التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
وأعلنت المملكة المتحدة أنها ستزود أوكرانيا بصواريخ إضافية للدفاع الجوي بما في ذلك ذخيرة قادرة على إسقاط صواريخ كروز.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن صواريخ “أمرام” التي سيتم تسليمها “في الأسابيع المقبلة” إلى كييف لاستخدامها من قبل نظام الدفاع الجوي “ناسامس” الذي وعدت به الولايات المتحدة، هي الأولى التي تقدمها لندن والقادرة على إسقاط صواريخ كروز.
كما وعدت فرنسا بـ”رادارات وأنظمة وصواريخ” مضادة للطائرات من دون أن تحدد موعد تسليمها.
في الوقت نفسه، وافقت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تنظيم بعثة عسكرية لتدريب القوات الأوكرانية في عدد من الدول الأعضاء. وقال دبلوماسيان إن ذلك سيشمل نحو 15 ألف جندي في البداية.
في حين، قال مسؤولون في كييف، إن البنية التحتية في المنطقة المحيطة بالعاصمة الأوكرانية تعرضت، لهجوم بواسطة طائرات “كاميكازي” المسيرة.
بدورها، حذرت وزيرة الدفاع الألمانية كريستيانه لامبرشت، من الاستخفاف بالتهديدات النووية الروسية في الحرب بأوكرانيا، وذلك على هامش اجتماع لمسؤولين من دول حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمة إقليمية في كازاخستان، إن تركيا تسعى للمساعدة في وقف ” إراقة الدماء” في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من العوائق الصعبة.
وأضاف أردوغان، قبل ساعات من لقاء نظيره الروسي فلادمير بوتين “هدفنا المساعدة في وقف إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن من خلال الحفاظ على الزخم الذي تم إحرازه على الرغم من الصعوبات في الميدان”.
وأوضح أردوغان للقادة المجتمعين في أستانا، عاصمة كازاخستان، حيث يعقد مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا “يمكن تحقيق سلام عادل من خلال الديبلوماسية”. فيما وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة الكازاخية أستانا للمشاركة في 3 أحداث دولية هي القمة 6 لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، واجتماع رؤساء رابطة الدول المستقلة، وقمة روسيا وآسيا الوسطى.
ميدانياً باتت القوات الروسية، على مشارف باخموت، بعدما سيطرت على قريتين بالقرب من المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، كما أعلنت القوات الموالية لروسيا في منطقة دونيتسك.
الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.