واشنطن-تعرض-صفقة-شاملة-لإنهاء-حرب-غزة-والإفراج-عن-المحتجزين

واشنطن تعرض صفقة شاملة لإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين

XOB120

play icon

نازحون فلسطينيون فارون نحو الجنوب من جحيم الحرب في مدينة غزة (أب)

“حماس”: جاهزون لهدنة طويلة ومنفتحون على أي مقترحات… وتل أبيب تتمسك بتخلي الحركة عن السلاح

غزة، عواصم – وكالات: فيما كشف موقع “أكسيوس” الأميركي أمس، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف نقل رسائل لحركة “حماس” بخصوص الصفقة الشاملة حول قطاع غزة، ناقلا عن مصدر مطلع أن رسائل ويتكوف لحماس تضمنت الإفراج عن جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب في غزة، أعلنت “حماس” أنها لن تتخلى عن السلاح إلا بقيام الدولة الفلسطينية، مؤكدة في بيان أنها جاهزة لهدنة طويلة الأمد مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلة بعد ساعات من إعلانها أنها منفتحة على أي مقترحات من شأنها تحقيق وقف دائم للنار في قطاع غزة، “موقفنا واضح وجاهزون لإطلاق كل الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات”.

وأوضح “أكسيوس” أن ويتكوف أرسل رسائل لـ”حماس” عبر ناشط إسرائيلي ساهم في مفاوضات الإفراج عن الجندي شاليط، قائلا إن الناشط الإسرائيلي جيرشون باسكين على تواصل مع القيادي في “حماس” غازي حمد، لافتاً إلى أن المقترح الذي نقله ويتكوف إلى الحركة تضمن مبادئ عامة بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والأموات الذين يقدَّر عددهم بنحو 48 محتجزاً، بينما كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة نقلت مبادئ لمقترح صفقة شاملة إلى “حماس” تهدف لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين، وأوضحت مصادر مطلعة أن الحديث لا يدور عن صيغة نهائية أو رسمية، بل عن مبادئ عامة تهدف إلى استمرار المحادثات، بينما نقلت قناة “كان” عن مصدر مقرب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن إسرائيل مستعدة لوقف احتلال مدينة غزة إذا عُرضت عليها صفقة حقيقية، كما أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر أن الحرب في قطاع غزة يمكن أن تنتهي إذا أطلقت “حماس” سراح الرهائن وتخلت عن سلاحها.

من جانبه، أوصى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير المستوى السياسي بالتوصل إلى صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى في غزة ولو كانت جزئية، ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن زامير أنه طلب من القيادة السياسية أيضا توضيحات بشأن مستقبل القطاع الفلسطيني، وذلك مع إعلان نتنياهو توسيع العملية العسكرية في أطراف وداخل مدينة غزة، وعلى وقع تكثيف إسرائيل عملياتها في محيط مدينة غزة التي أعلن الجيش أنه ينوي السيطرة عليها لهزيمة حماس وإعادة الرهائن، ونقلت القناة العبرية “آي 24 نيوز” عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن الأسبوع المقبل سيشهد تصعيداً كبيراً في العمليات بغزة. بدورها، أفادت تقارير إعلامية عبرية باستئناف المحادثات بين “حماس” والإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة بعد توقف استمر لأسابيع عدة، ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المحادثات بين إدارة الرئيس دونالد ترامب و”حماس” استؤنفت في الأيام الأخيرة، لكن واشنطن لن تمنع إسرائيل من التقدم نحو مدينة غزة شمال القطاع، مشيرة إلى تحريك الاتصالات مباشرة بعد تعثر وساطة مصر وقطر مؤخرا، حيث نقل عن مصادر أميركية وعربية أن واشنطن ربطت إنهاء الحرب باتفاق يشمل تبادل الأسرى والإفراج عن جميع المختطفين، وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس فريق المفاوضات رون ديرمر قد يتوجه إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول الصفقة.

XOB126

play icon

ر شرطة الاحتلال تعتقل محتجا يطالب بإنهاء الحرب (أب)

وفي سياق متصل، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو إلى إرسال فريق التفاوض فوراً لمحادثات إنهاء الحرب وإعادة المخطوفين، قائلة إن بيان “حماس” يشير إلى غياب الرؤية لدى حكومة نتنياهو التي لم تجب على رد الحركة للوسطاء، مشيرةً إلى أن غريزة نتنياهو للبقاء لا يمكنها التغلب على حاجة عودة المخطوفين ومنع موت غير ضروري، داعية حكومة نتنياهو لقبول الاتفاق الذي ردت عليه “حماس” بالإيجاب والتفاوض فوراً.

إلى ذلك، نددت الإمارات بتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرةً أنها تمثل امتداداً خطيراً لسياسات الاحتلال، وشددت وزارة خارجية الإمارات على أن هذه الدعوات الباطلة تُعد خرقاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، وتعدياً سافراً على حق الشعب الفلسطيني الثابت في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، مجددة رفض أبوظبي القاطع لكل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، معتبرة صون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لم يعد خياراً سياسياً بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً، مشددة على أنه لا استقرار في المنطقة إلا عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مجددة وقوفها الكامل إلى جانب مصر، مُثمّنةً جهودها المستمرة في نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولات تهجيره.

سفينة الصمود الخليجية تستعد للإبحار من تونس لكسر حصار غزة

غزة، عواصم – وكالات: تستعد “سفينة الصمود الخليجية” للإبحار إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إلى الفلسطينيين في القطاع؛ وذلك ضمن أسطول الصمود العالمي الذي يضم ناشطين من 44 دولة حول العالم، لكسر الحصار عن غزة، وبحسب ما ذكرته هيئة أسطول الصمود العالمي، تقرر أن يكون موعد الإبحار من تونس نحو غزة يوم الأربعاء، بعد أن كان مقرراً أن ينطلق أمس، لافتة إلى أن التأجيل جاء لأسباب تقنية ولوجيستية.

وتنطلق السفينة الخليجية تحت شعار “خليجيون نبحر لكسر الحصار” وتضم ناشطين خليجيين خضع كثير منهم لدورات تدريبية وأنشطة تضامنية قبل الانطلاق، ونقلت شبكة “بي بي سي” عن المكتب الإعلامي لسفينة الصمود الخليجية إن السفينة تضم متطوّعين من معظم دول الخليج، من ضمنها الدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل، في إشارة إلى الإمارات والبحرين، مضيفا أن المشاركين الذين ينتمون إلى فئات عمرية مختلفة ومن كلا الجنسين، بينهم أطباء ومهندسون وناشطون وحقوقيون وأدباء، وسيحملون على متن السفينة الخليجية أدوية ومساعدات طبية ومواد غذائية، وشكلت وسائل التواصل الاجتماعي الجسر الأول الذي انطلق منه ناشطو الخليج للتعريف بجهودهم ومشاركتهم، وتقوم المبادرة الخليجية على ركيزتين أساسيتين، التبرّعات المالية والتطوّع.

وشدّد المكتب الإعلامي لسفينة الصمود الخليجية على أهمية استمرار حملة التبرّعات للمساهمة في التكاليف اللوجستية عبر الروابط الرسمية للسفينة، ويوضح الناشطون أن سفينة الصمود الخليجية ليست مجرّد مبادرة على مستوى خليجي، بل هي جزء من حراك مدني عالمي آخذ في التشكّل، يسعى لأن يجعل من البحر نافذة إنسانية تُكسَر بها جدران الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، بحسب تقرير “بي بي سي”.

ويقول الناشطون إن هدفاً أساسياً يحرّكهم جميعاً، يتمثّل في مواجهة ما وصفوه بـ”الغطرسة الصهيونية” والاحتجاج السلمي على سياسة التجويع التي لم تتوقّف، مؤكّدين أن الإبحار في المياه الدوليّة أمر قانوني، أما عن الصعوبات والتحدّيات فهي متوقّعة بحسب الناشطين الخليجيين، إذ أنهم تمكّنوا من الاستفادة من تجارب السفن المبحرة سابقاً التي واجهت تحدّيات مختلفة قبل الانطلاق أو أثناءه، ولا ينكر الناشطون أن سيناريو التوقيف والاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وارد ومتوقّع، مؤكدين أن أي سيناريو لن يمنعهم من الإبحار مرة تلو الأخرى، حتى تحقيق الهدف وهو فتح ممرّ بحري للمساعدات.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *