هدنة-غزة-على-المحك-ونتنياهو-يهدد-باستئناف-الحرب-ضد-'حماس'

هدنة غزة على المحك ونتنياهو يهدد باستئناف الحرب ضد 'حماس'

OZW118

play icon

جنود إسرائيليون خلال انسحابهم من محور نتساريم الذي يفصل شمال ووسط قطاع غزة عن جنوب القطاع (أب)

الجيش انسحب من “نتساريم” وأميركيون ومصريون يراقبون… ووفد الاحتلال المفاوض في الدوحة “بلا صلاحيات”

غزة، عواصم – وكالات: فيما تضع تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجدد الحرب، والمظاهر التي أبرزتها “حماس” خلال عمليات تسليم الرهائن، هدنة غزة على المحك، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور “نتساريم” وسط غزة، بينما وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال و”حماس” لكن “دون صلاحيات”.

وعقب تصريحاته بشأن السعودية التي تسببت في موجة من الغضب العارم دوليا وعربيا وخليجيا، توعد نتنياهو “حماس” قائلا إنه سيقضي عليها ويستعيد جميع الرهائن المختطفين، بينما أعلنت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري لبحث التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، وكشف مصدر في الوفد المرافق لنتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن أن المحادثات بدأت مع الوسطاء بشأن إمكانية تمديد المرحلة الأولى، وزعم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن المفاوضات مع “حماس” معقدة للغاية ويجب إدارتها بحكمة، فيما حذر عضو المكتب السياسي لـ”حماس” باسل نعيم من أن عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار جعل الاتفاق في خطر الانهيار، قائلا “ما نراه من مماطلة وعدم التزام بتنفيذ المرحلة الأولى، بالتأكيد يعرض الاتفاق للخطر، وبالتالي قد يتوقف وقد ينهار”، مؤكدا أن “حماس” ما زالت مستعدة للمشاركة في المرحلة الثانية من المفاوضات، قائلا “ما زلنا مستعدين للذهاب إلى المفاوضات لكن إسرائيل تماطل في البدء فيها”.

من جانبه، حذر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى غوردون غراي من أن تصريحات نتنياهو ستقوض المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بينما تشير تقديرات داخل الكابينيت إلى أن نتنياهو سيدفع بتغير مفهوم المرحلة الثانية مع تقديم وعد أميركي بدعم إنهاء حكم “حماس”، وبدأ وفد التفاوض الإسرائيلي برئاسة منسق شؤون الرهائن والمفقودين غال هيرش ومشاركة مسؤول من جهاز الأمن العام “الشاباك” إضافة إلى ممثلين عن “الموساد” والجيش، محادثات في قطر أمس، يقتصر نطاقها على الجوانب الفنية دون التطرق إلى المرحلة الثانية كما كان مقررا، وبرر وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش تأجيل محادثات المرحلة الثانية بشرط إنهاء سيطرة حماس على غزة، بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” بأن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش يرفض منح تفويض لإجراء محادثات المرحلة الثانية.

من جانبها، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن نتنياهو يسعى لإفشال صفقة تحرير الرهائن، موضحة أن إيفاد الوفد إلى قطر يأتي لأغراض شكلية فقط، مضيفة أن نتانياهو يبدي بوضوح عدم رغبته في الانتقال للمرحلة التالية، إذ أرسل فريقا مجرداً من أي تفويض أو صلاحية، مشيرة إلى أن رئيس الوزارء يعتقد أن مشاهد إطلاق سراح الرهائن أثرت عليه بشكل كبير في استطلاعات الرأي، إذ يرى الناخبون اليمينيون أنه لم تتم هزيمة “حماس”، وأن عناصرها مازالوا يتجولون حاملين السلاح”.

وبينما حذر مصدر من أن نهج نتنياهو قد يقوض المرحلة الأولى أيضا، مؤكداً أن “حماس” تواصل إطلاق سراح الرهائن على أساس توقع مرحلة ثانية تشمل وقف إطلاق النار وانسحابا إسرائيلياً، قائلا إن إدراكها لعدم وجود مرحلة ثانية قد يدفعها للتوقف عن استكمال المرحلة الأولى، انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين بشدة قرار نتانياهو عدم تفويض الوفد للتفاوض بشأن المرحلة الثانية وتأخير عقد جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت”، وتساءل منتدى عائلات الرهائن “لماذا لا ينعقد الكابينيت فوراً بعد الصور المروعة لإيلي وأوهاد وأور؟، هل يحتاج صناع القرار لأدلة إضافية لإدراك ضرورة استعادة الـ76 مختطفاً؟”، مناشدا نتنياهو تزويد الوفد في قطر بتفويض واضح وكامل لإتمام الاتفاق بشكل عاجل لاستعادة جميع الرهائن.

بدوره، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من ممر نتساريم، وتحديداً من منطقة المغراقة قرب شارع صلاح الدين شرق القطاع صباح أمس، في حين تستمر إجراءات تفتيش المركبات المتجهة إلى شمال غزة على شارع صلاح الدين، تحت إشراف عناصر أمن أميركيين ومصريين وقطريين، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الانسحاب جاءت في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى، وأفادت القناة (13) العبرية أنه بعد الانسحاب من نتساريم سيبقى الجيش على محور فيلادلفيا.

رئيس وزراء الاحتلال : على العرب تمويل إعمار غزة

غزة، عواصم – وكالات: قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على الدول العربية والخليجية تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، زاعما في تصريحات لقناة “فوكس نيوز” الأميركية قبل مغادرته واشنطن، أن “هذه فرصتهم لإثبات اهتمامهم بالقطاع”، معتبرا اتهام المحكمة الجنائية الدولية له بتجويع الفلسطينيين بقطاع غزة ليس صحيحاً، مدعياً أنه أعطى تعليمات بتزويدهم بالطعام والماء، ورأى أنه لا يوجد خطأ في فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين، قائلا إن “الفكرة الفعلية هي السماح لسكان غزة الذين يريدون المغادرة بالمغادرة. أعني، ما الخطأ في ذلك؟ يمكنهم المغادرة، ثم يمكنهم العودة بعد ذلك، ويمكنهم الانتقال والعودة. لكن عليك إعادة بناء غزة”، واصفا ترامب بأنه “أعظم صديق على الإطلاق وجدته إسرائيل في البيت الأبيض، وهو لم يطرح فكرة إرسال قوات أميركية للقضاء على حماس هذه مسؤوليتنا ونحن مصممون على إنجازها”.

من جانبه، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش أن هناك ثباتا بموقف السعودية والأردن ومصر بشأن تهجير الفلسطينيين، مشددا على انحياز الحكومة الفلطسينية بالكامل للموقف السعودي، مشيرا إلى أن الموقف السعودي صارم وقاطع وحجر زاوية، واصفا تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن القضية “بمثابة أمل لنا”، وتصريحات نتنياهو بأنها تتناقض مع الشرعية الدولية، مشددا على أنه لا يؤمن إلا بالغطرسة والاحتلال.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *