المبعوث-الأميركي-في-تل-أبيب-لوضع-خطوط-حمراء-بشأن-سورية

المبعوث الأميركي في تل أبيب لوضع خطوط حمراء بشأن سورية

المبعوث الأميركي في تل أبيب لوضع خطوط حمراء بشأن سورية

play icon

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الأمني ​​متجهين نحو خط ألفا الذي يفصل مرتفعات الجولان

“داعش” يتبنى الهجوم على قوات الأمن في إدلب… وهجوم غرب حلب

دمشق، عواصم – وكالات: أفادت تقارير إخبارية عبرية، بأن المبعوث الأميركي توم باراك اجتمع أمس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوضع خطوط حمراء بشأن النشاط الإسرائيلي في سورية.

ولفت تقرير نشرته قناة i24ne”s العبرية، إلى أن المبعوث الأميركي وصل أمس إلى إسرائيل من أجل الاجتماع بنتنياهو ومسؤولين آخرين حول مجموعة من القضايا الإقليمية، لكنه سيركز على سورية.

وأشار التقرير في هذا الصدد إلى أنه في الإدارة الأميركية، يرون في الرئيس السوري أحمد الشرع حليفا يحاول تحقيق استقرار الدولة السورية ودفعها إلى الأمام، ولذلك يرغبون في تجنب أي إجراءات يرونها تقوض حكمه.

وتخشى الإدارة الأميركية، وفق التقرير، من أن تؤدي كثرة العمليات الإسرائيلية إلى انهيار النظام في سوريا، بالإضافة إلى رغبتهم في التوصل إلى اتفاق أمني.

في غضون ذلك، أوضح الكولونيل مايلز كاغينز، المتحدث السابق باسم التحالف الدولي، أن الهجوم على الدورية المشتركة في تدمر حمل “رسائل متضاربة، “مشيرا إلى أن واشنطن تسعى لإقامة علاقات أمنية مع سورية.

وقال كاغينز في تصريحات إن “الولايات المتحدة لديها مهمة محددة مستمرة لدعم القوات الأمنية في محاربة تنظيم داعش داخل سوريا، وسيتم ذلك بالتعاون مع الحكومة السورية”، مشددا على ضرورة دمج قوات سوريا الديمقراطية مع وزارة الدفاع السورية.

وأشار إلى أن “المواقع الأميركية تتعرض لهجمات متكررة، وأن الميليشيات الإيرانية حاولت وتواصل محاولة توتير مناطق وجود قواتنا”، مضيفاً أن هناك “رسائل متضاربة” أحاطت بالهجوم.

وأضاف كاغينز أن مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب جو كينت، وصف الحادثة في بيانه الأخير بأنها “هجوم من الداخل، وغالبا ما نطلق عليه هجوما أخضر على أزرق (green-on-blue attack)”.

بدوره، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن “عمل تركيا في سورية بدأ للتوّ، وما زال في بدايته”، مؤكدا أن “سورية مستقرة وخالية من التدخلات الخارجية، ستكون قيمة مضافة كبيرة لمنطقتنا”.

وقال فيدان إن “تركيا ستواصل في هذه المرحلة، الوقوف إلى جانب الشعب السوري الصديق والشقيق بكل عزم وإصرار”.

وأضاف: “خلال الخمسة عشر عاما الماضية، خضنا في سوريا أحد أصعب الاختبارات في التاريخ.. وقد دفعنا ثمن ذلك سياسيا واقتصاديا، لكننا لم نتنازل عن الكرامة الإنسانية”.

وتابع فيدان أنه “في ذكرى الإطاحة بنظام الأسد، فإن سوريا مثال آخر يظهر أن الدبلوماسية التركية وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ، وخرجت منه مرفوعة الرأس، فخلال هذه العملية، مررنا بفترات تركنا فيها وحدنا، وانخرطت دول عديدة في تعاون تكتيكي مع منظمات إرهابية، لكننا لم نحد عن مسارنا، وفي النهاية، أصدر التاريخ حكمه، وأصبح 8 ديسمبر 2024 علامة فارقة، فاتحا صفحة جديدة من الأمل للشعب السوري”.

ميدانياً، أفادت وكالة “سانا” السورية للأنباء، بإصابة عنصر من وزارة الدفاع السورية برصاص مسلحين مجهولين قرب بلدة الغزاوية غربي حلب شمال البلاد.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن “مسلحين مجهولين على دراجة نارية استهدفوا عنصرين من وزارة الدفاع قرب بلدة الغزاوية غرب حلب، ما أسفر عن إصابة أحدهما”.

يأتي ذلك، فيما أفادت وسائل إعلام سورية، بأن 4 عناصر من قوى الأمن الداخلي قتلوا وأصيب خامس بجروح جراء إطلاق مسلحين النار عليهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان: “استشهاد أربعة من عناصر إدارة أمن الطرق وأصيب عنصر خامس إثر استهداف تعرضت له إحدى الدوريات أثناء تنفيذ مهامها على طريق معرة النعمان جنوب محافظة إدلب”.

وذكرت الوزارة أن الوحدات الأمنية المختصة تجري عمليات تمشيط مكثفة في المنطقة بهدف ملاحقة المتورطين في الهجوم.

ووقع الهجوم على طريق معرة النعمان بعد 24 ساعة من هجوم مسلح استهدف اجتماعا مشتركا لقوات الأمن السورية وقوات التحالف الدولي بمدينة تدمر في ريف حمص.

من جهته، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قوات الأمن في محافظة إدلب السورية، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص.

وفي بيان نُشر على حسابات “داعش” الدعائية في منصات التواصل الاجتماعي، ذكر التنظيم أن الهجوم نُفذ على أيدي عناصره.

حيث جدد الجيش الإسرائيلي، انتهاكه لسيادة سورية بتوغل بري جديد في محافظة القنيطرة (جنوب غرب)، حيث نصب حاجزا لاستجواب وتفتيش المارة والسيارات.

وقالت قناة “الإخبارية السورية”: “قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل وتنصب حاجزا على طريق جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي عين البيضة”.

وأضافت أنها “تقوم بتفتيش المارة والسيارات، وتستجوب الأهالي حول آرائهم تجاه جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

ولم يصدر فورا إفادة رسمية بشأن هذا التوغل من تل أبيب ولا دمشق، لكن الأخيرة تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *