نتنياهو-يفتح-الجحيم-على-غزة…-وكاتس:-ستكون-شاهداً-لقبر-'حماس'

نتنياهو يفتح الجحيم على غزة… وكاتس: ستكون شاهداً لقبر 'حماس'

نتنياهو يفتح الجحيم  على غزة... وكاتس: ستكون شاهداً لقبر 'حماس'

play icon

أطفال ونساء فلسطينيين فارين من جحيم اجتياح مدينة غزة ورحلة نزوح جديدة نحو المجهول أمس (أب)

اجتياح المدينة البري انطلق… وترامب يمهد لتحميل “حماس” مسؤولية قتل الأسرى… و”الأوروبي” يحذر

غزة، عواصم – وكالات: فيما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميا ظهر أمس، انطلاق الاجتياح البري لمدينة غزة لاحتلالها، قائلا في مستهل الإدلاء بشهادته أمام محكمة في محاكمة فساد إن قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية متصاعدة في غزة، زاعما أن الجيش “وصل إلى مرحلة الحسم”، قال وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس إن غزة “تحترق”، مضيفاً أن غزة ستتحول إلى شاهد قبر لحماس، زاعما أن الجيش “يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد”، قائلا إن دولة الاحتلال لن تتوقف ولن تتراجع حتى إنجاز المهمة، وقال: “إذا سقطت غزة فستسقط حماس.. الإخوة السنوار دمروا غزة، وعز الدين الحداد سيجلب خرابها”، معتبرا دولة الاحتلال في مرحلة اختبار حاسمة لإتمام الحملة وتحقيق الهزيمة، زاعما أنه كلما اشتدت حدة الهجوم زادت الهزيمة المباشرة لحماس وفرص إطلاق سراح الرهائن، في حين أجرى رئيس الأركان إيال زامير تقييماً للوضع مع قائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور وقائد الفرقة 98 غاي ليفي وقادة آخرين، وقال زامير للقوات “على عاتقكم تقع مهمة تعميق الضرر بحماس وهزيمة لواء مدينة غزة، من أجل تنفيذ المهمة الأهم والأكثر أخلاقية، إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وتفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية”، مشددا على أهمية القتال لاستمرار الحرب.

من جانبها، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن المرحلة الرئيسية من العمليات البرية بمدينة غزة بدأت، مضيفاً أن القوات دخلت مشارف المدينة، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية لاحتلال مدينة غزة، واصفاً إياها بأنها “منطقة قتال خطيرة”، وحذر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي على منصة “إكس” من أن البقاء في المدينة يعرّض سكانها للخطر، داعياً إلى النزوح في أسرع وقت ممكن عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة، وأوضح جيش الاحتلال أن فرقتين عسكريتين بدأتا التوغل داخل المدينة، على أن تلتحق بهما فرقة ثالثة قريباً، زاعما أن نحو 40 في المئة من سكان غزة نزحوا بالفعل منذ اندلاع العمليات، وفي المقابل، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالهجوم، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين، مؤكدة أن ما يتعرض له قطاع غزة يشكل خطراً كبيراً على حياة مئات الآلاف، بينما كان جيش الاحتلال كثف ليل أول من أمس، من هجماته الجوية على أنحاء واسعة من مدينة غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قصف الاحتلال يكاد لا تنقطع وتيرته على الأحياء السكنية بمدينة غزة، فيما تواصل قوات الاحتلال إلقاء منشورات تحذيرية واتصالات هاتفية تدعو السكان إلى مغادرة منازلهم، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن القصف مستمر بشكل كثيف على مدينة غزة وأعداد الشهداء والإصابات في ازدياد، مضيفا أن شهداء ومصابون ومفقودون تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً في محيط ساحة الشوا فجرا، واصفا الضربة بأنها “مجزرة كبيرة”.

بدوره، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن جيش الإحتلال بدأ هجوماً برياً لاحتلال مدينة غزة، وذكر الموقع أن الخطوة جاءت بعد ساعات من اجتماع نتنياهو بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في القدس، كاشفا أن روبيو أبلغ نتنياهو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم العملية البرية، لكنها ترغب في تنفيذها بسرعة وإنهائها في أقرب وقت ممكن، ناقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير أن “روبيو لم يستعمل أي مكابح بخصوص العملية”، بينما أكد مسؤول أميركي أن “هذه ليست حرب ترامب بل حرب نتنياهو، وهو من يتحمل ما سيحدث لاحقاً”.

في المقابل، انهالت الانتقادات الدولية، في حين شهدت المدينة موجة نزوح كثيفة نحو الجنوب على الرغم من عدم وجود أماكن آمنة، وعلى وقع انطلاق الاجتياح وتقدم الدبابات الإسرائيلية نحو السياج الحدودي، وسط قصف إسرائيلي مكثف، أعرب منتدى أقارب الأسرى المحتجزين عن قلقه العميق على مصيرهم، قائلا إنه بعد مرور 710 ليال على الرهائن في الأسر، ربما تكون هذه الساعات الأخيرة لهم، متهما نتنياهو بأنه قرر التضحية بالرهائن لأسباب سياسية، متجاهلا تقييمات من قادة الجيش والأجهزة الأمنية، بينما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب “حماس” من استعمال المحتجزين دروعا بشرية، قائلا على منصته “سوشيال تروث” إنه يأمل أن تدرك “حماس” ما قد تواجهه إذا أقدمت على استخدام الرهائن كدروع بشرية، واصفاً ذلك بأنه جريمة إنسانية نادرة الحدوث، مضيفا ان الحركة نقلت الرهائن إلى مواقع فوق الأرض لاستخدامهم دروعاً بشرية في مواجهة الهجوم البري الإسرائيلي، في حين حمّلت الحركة حكومة الإحتلال مسؤولية المخاطر المحدقة بحياة الأسرى، واصفة تحذيرات ترامب بأنها “انحياز سافر” بالتغاضي عن مقتل نحو 65 ألف مدني في غزة منذ اندلاع الحرب، معظمهم من النساء والأطفال، معتبرة تصريحاته تمثل “انحيازاً سافراً للدعاية الصهيونية وتجسيداً صارخاً لازدواجية المعايير”، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية شريكة بشكل مباشر في تصعيد الإبادة الوحشية، قائلة إن ما تشهده مدينة غزة من تدمير ممنهج وحملة إبادة فاشية، يهدد أيضاً حياة الجنود الأسرى لدى المقاومة، مؤكداً أن مصيرهم “تحدده حكومة نتنياهو”.

من جانبها، دعت الخارجية الفلسطينية إلى “تدخل دولي استثنائي” لوقف الاجتياح، قائلة إنها تنظر بخطورة بالغة لتفاخر أركان حكومة الاحتلال ببدء اجتياح مدينة غزة وتعريض حياة مئات آلاف المدنيين للقتل والتهجير، معتبرة ما يجري إمعان في استهداف المدنيين وتحويل مدينة غزة لمقبرة جماعية، بينما حذر الاتحاد الأوروبي من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وقال المتحدث أنور العانوني إن أي تدخل عسكري من جانب الاحتلال سيؤدي لمزيد من الدمار والقتل والنزوح ويفاقم الوضع الإنساني الكارثي القائم بالفعل فضلا عن أنه يهدد حياة الأسرى، بينما اتهمت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية، مطالبة جميع الدول بالوفاء بالالتزامات القانونية لإنهاء هذه الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها.

16 دولة توجه نداءً مشتركاً من أجل سلامة “أسطول الصمود”

عواصم – وكالات: دعا وزراء خارجية 16 دولة إلى احترام القانون الدولي وتجنب الأعمال غير القانونية ضد أسطول الصمود العالمي الذي يهدف إلى إيصال المساعدات إلى غزة، وأعرب وزراء خارجية تركيا وبنغلاديش والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا وأيرلندا وليبيا وماليزيا وجزر المالديف والمكسيك وباكستان وقطر وعُمان وسلوفينيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا في بيان مشترك عن قلقهم بشأن أمن أسطول الصمود العالمي الذي يشارك فيه مواطنون من بلدانهم.

ولفت البيان إلى أن أسطول الصمود العالمي يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وخلق وعي بشأن الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وضرورة إنهاء الحرب في غزة، وأكد أن هدفي السلام وإيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب مبدأ احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، هي أهداف مشتركة بين حكومات الدول المذكورة، قائلا “لذلك، ندعو إلى تجنب جميع الأعمال غير القانونية أو العنيفة ضد الأسطول، وإلى احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”، مضيفا “نذكّر بأن أي انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك الهجمات على السفن في المياه الدولية أو الاحتجاز غير القانوني، وأي انتهاك لحقوق الإنسان للمشاركين في الأسطول، سيؤدي إلى تحمل المسؤولية القانونية”.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *