نتنياهو-لروبيو:-سنضمن-تحويل-رؤية-ترامب-الجريئة-لغزة-إلى-واقع

نتنياهو لروبيو: سنضمن تحويل رؤية ترامب الجريئة لغزة إلى واقع

XPAG723

play icon

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مؤتمر صحافي مشترك أمس (أب)

الاحتلال يواصل التنصل ويرفض إدخال البيوت المتنقلة… وواشنطن: خطة الرئيس الأميركي الوحيدة المتاحة

غزة، عواصم – وكالات: ثمن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعم الراسخ لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبلاده، مؤكداً ضمان بلاده لتحويل رؤية ترامب الجريئة لغزة إلى واقع، قائلا في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن لدى إسرائيل والرئيس ترامب “ستراتيجية مشتركة” بشأن مستقبل قطاع غزة، مؤكداً ضرورة القضاء على القدرات العسكرية لحركة “حماس”، كما أكد رفقة وزير الخارجية الأميركي ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، وشددا على ضرورة نزع سلاح “حزب الله” وتعزيز الاستقرار في لبنان، ويفضل أن يتم ذلك بواسطة الجيش اللبناني، حيث أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل لديها الوسائل لتطبيق وقف النار في لبنان، بينما أوضح روبيو أن السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط تتركز على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرا إلى أن النظام الإيراني لا يحظى بدعم شعبه، وأن الولايات المتحدة ستواصل الضغط عليه لوقف أنشطته المزعزعة للاستقرار.

وكان روبيو استبق لقاءه مع نتنياهو مؤكدا أن خطة ترامب الوحيدة المتاحة حاليا، لكنه أكد أن واشنطن منفتحة على المقترحات العربية بشأن غزة، معتبرا أي خطة تترك “حماس” في غزة ستكون مشكلة لأن إسرائيل لن تتسامح مع ذلك، مرحبا بأي خطة عربية بشأن غزة تكون أفضل من مقترح ترامب، قائلا “كل الدول تقول إنها تهتم بالفلسطينيين، ولكن لا توجد أي منها تريد استقبال أي فلسطيني، ولا يوجد لدى أي منها تاريخ في فعل أي شيء من أجل غزة في هذا الشأن. ولذلك يقول الرئيس، حسناً، إذن هذا ما سنفعله. سنتولى الأمر. وسوف نضطر إلى نقل الناس من مكان إلى آخر. إنها الخطة الوحيدة المتاحة الآن”، مضيفا “الآن، إذا كان لدى أي شخص خطة أفضل – ونأمل أن يكون لديهم – إذا كان لدى الدول العربية خطة أفضل، فهذا أمر رائع. يقولون إن لديهم خطة أفضل، وسوف يأتون بها، وسوف ننظر فيها، ونرى ماذا تتضمن وكيف تعمل. ومن الواضح أنني أستطيع أن أقول لكم إن أي خطة تترك حماس هناك سوف تشكل مشكلة، لأن إسرائيل لن تتسامح معها. وسوف نعود إلى حيث كنا”.

وبينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو لم يوافق على إدخال البيوت المتنقلة أو آليات هندسية إلى قطاع غزة خلال جلسة المشاورات الأمنية للكابينت ليل أول من أمس، اعتبر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة تنصلاً واضحاً من التعهدات والالتزامات التي وقعت عليها إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق، مشيرا إلى أن الرفض يظهر للعالم الطرف المعطل للاتفاق، ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه.

من جانبها، كشفت مصادر أن المستوى الأمني الإسرائيلي أوصى بضرورة استمرار المرحلة الأولى لاتفاق غزة، كما أوصى بفرض شروط جديدة للمرحلة الثانية، مشيرة لتوافق إسرائيلي على الضغط لدمج الدفعتين السابعة والثامنة، في مقابل السماح بدخول البيوت المتنقلة “الكرافانات”، بينما كشف مكتب نتنياهو عن عقد اجتماع قريب للمستوى السياسي والأمني لاتخاذ القرار بشأن الخطوة المقبلة.

بدورها، أعلنت وزارة حرب الاحتلال وصول شحنة من القنابل الثقيلة الأميركية، كانت محتجزة من قبل الإدارة الأميركية السابقة، موضحة أنه تم تفريغ سفينة تحمل كميات كبيرة من القنابل طراز “إم.كيه-84” التي يبلغ وزن الواحدة 2000 رطل في ميناء أشدود، وتم نقلها بعد ذلك على عشرات الشاحنات إلى قواعد جوية إسرائيلية، وأشاد وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بوصول القنابل قائلا “تمثل شحنة الذخائر رصيدا مهما لسلاح الجو والجيش الإسرائيليين وتمثل دليلا آخر على التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة”.

في المقابل، أعلنت “حماس” مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة المكلّفين بتأمين دخول المساعدات في قصف إسرائيلي على شرق مدينة رفح، قائلة إن القصف الغادر الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية صباحا واستهدف عناصر الشرطة المكلّفين بتأمين دخول المساعدات مما أسفر عن استشهاد ثلاثة منهم، يُعدُّ انتهاكاً خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، تُضاف إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق وكان آخر ذلك عدم السماح بدخول الكرفانات والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي والتلكؤ في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مما يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، كما يكشف نوايا مجرم الحرب نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى وسعيه للعودة إلى العدوان وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *