وقف إطلاق النار في غزة يترنح..و'تعليق الإفراج عن الاسرى الإسرائيليين' يلوح في الأفق

وسط مخاوف مراقبين من عودة أزمة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس” بسبب تكرار خروقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة ،آخرها رفضه اليوم مجددا إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى القطاع، وهو ما طالبت به “حماس” وأكدت حصولها على ضمانات لتنفيذه لاستكمال دفعات تبادل الأسرى ،قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم إن نتنياهو توصل إلى قراره في ختام مشاورات عقدها مع قادة الأجهزة الأمنية.

وأضافت أن موضوع إدخال المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة سيُناقش في الأيام المقبلة، مؤكدة أن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع واشنطن، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على إدخال تلك المعدات ضمن البروتوكول الإنساني.

وتزامن موعد هذه المشاورات مع انتهاء المهلة التي حددها ترامب الذي طالب حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، وإلا فإن الهدنة ستنتهي، لكنه قال إن لإسرائيل حرية اتخاذ قرارها.

وكانت حماس أكدت أن استئناف عملية التبادل السبت يأتي وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق، قائلة إنها تنتظر “البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء وضماناتهم”.

إلى ذلك وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إسرائيل لمناقشة الاتفاق بعد أنباء عن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتغيير.