الرياض-عاصمة-القرار-العالمي-تفض-الاشتباك-بين-واشنطن-وموسكو

الرياض عاصمة القرار العالمي تفض الاشتباك بين واشنطن وموسكو

DSOB103

play icon

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلا وزير الخارجية الأميركي ماركو بومبيو في الرياض أمس (أب)

مسؤولون أميركيون وروس كبار يبحثون استعادة العلاقات وحرب أوكرانيا… وباريس وسّطت المملكة لإشراك أوروبا

الرياض، موسكو، واشنطن، عواصم – وكالات: فيما تشهد العاصمة السعودية الرياض زخما ديبلوماسيا واسعا في انتظار القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، أعلن الكرملين أمس، أن مسؤولين روس كبار سيجرون محادثات مع نظرائهم الأميركيين في السعودية اليوم بشأن استعادة العلاقات الروسية الأميركية والحرب في أوكرانيا، وكذلك التحضير لاجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف وصلا إلى العاصمة السعودية الرياض ليل أمس، بتكليف من الرئيس بوتين للمشاركة في المحادثات المقررة اليوم، مضيفا أن المحادثات ستركز في المقام الأول على استعادة كامل نطاق العلاقات الروسية الأميركية، فضلا عن الترتيب للمفاوضات المحتملة بشأن التسوية الأوكرانية وتنظيم اجتماع بين الرئيسين، مضيفا أن المناقشات ستركز أيضا على تعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن كما ستشمل المحادثات قضايا متعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، موضحاً أن السعودية تم اختيارها كموقع للمحادثات نظرا لتوافقها مع مصالح كلا الجانبين، مبينا أن لافروف وأوشاكوف سيقدمان تقريراً مفصلاً إلى الرئيس بوتين عقب انتهاء المحادثات.

وبينما كشفت مصادر عن مشاورات فرنسية سعودية بالتزامن مع الاجتماع الأوروبي في باريس الذي يناقش “الأمن الأوروبي” وأوكرانيا، مشيرة إلى أن باريس طلبت من الرياض التوسط من أجل سلام بأوكرانيا لا يستبعد أوروبا، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الاجتماعات مع الأميركيين في الرياض ستبحث عن حلول وسط للحرب بأوكرانيا، مشيراً إلى أن بوتين وترامب يريدان تجاوز العلاقات السابقة غير الطبيعية بين موسكو وواشنطن، ويريدان إنهاء التوترات التي أفسدت العلاقات الأميركية الروسية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، معتبرا أنه لا جدوى من دعوة الأوروبيين إلى المفاوضات حول أوكرانيا، متهما إياهم بالرغبة في “مواصلة الحرب”، قائلا “لا أعرف ماذا سيفعلون على طاولة المفاوضات… إذا كانوا سيجلسون حول طاولة المفاوضات بهدف مواصلة الحرب، فلماذا ندعوهم إليها؟”.

على صعيد متصل، أعلن الكرملين إطلاق سراح مواطن أميركي احتُجز لفترة وجيزة في مطار موسكو بعد اتهامه بالسفر إلى روسيا ومعه مخدرات، وقال بيسكوف بشأن إطلاق كالوب واين بايرز بعد توقيفه، “بما أنه ستتم مناقشة استعادة العلاقات، يمكن رؤية هذه الأحداث في هذا السياق”، معتبرا الحل الفوري لقضية الأميركي الذي تم احتجازه في مطار فنوكوفو الدولي بالعاصمة موسكو مرتبط، من بين أمور أخرى، باستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، قائلا “على وجه الخصوص، نتوقع أن نتمكن من التحدث عن استعادة مجمع العلاقات الروسية الأميركية بأكملها، وبناء على ذلك، يمكن النظر إلى أحداث معينة في هذا الاتجاه”.

في غضون ذلك، حط وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الرياض على رأس وفد أميركي أمس، لقيادة المحادثات المباشرة مع المسؤولين الروس، قال مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إنه ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز سيتوجهان إلى السعودية لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا، وقال مسؤول أوكراني إن وفدا أوكرانيا موجود في السعودية لتمهيد الطريق لزيارة زيلينسكي المحتملة.

من جانبه، أعرب الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بان نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد انهاء الحرب مع اوكرانيا، قائلا “اعتقد انه (بوتين) يريد وقف القتال… أرى ذلك ولقد تحدثنا طويلا وبحزم حول سبل انهاء الحرب”، مشيرا بشأن ما اذا ما كان يعتقد بأن بوتين لديه طموحات اقليمية تتعدى أوكرانيا، بالقول “أعتقد أنه يريد التوقف… كان هذا سؤالي له لأنه إذا كان سيستمر فإن ذلك سيشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لنا ولن نسمح بحدوث ذلك”، متابعا “انهم يريدون انهاء الامر بسرعة والرئيس بوتين يعمل بجدية لصنع السلام”، مشيرا الى ان الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد إنهاء الأمر أيضا.

بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف لن تشارك في المحادثات التي ستعقد في السعودية هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلا من الإمارات أمس، إن “أوكرانيا تعتبر أي مفاوضات دون وجودها على أنها دون جدوى، ولا يمكن أن نعترف بأي اتفاقات عنا دوننا”، مضيفا أنه سيزور السعودية غدا، بينما قالت الرئاسة الأوكرانية إن زيلينسكي سيزور السعودية مع زوجته كجزء من زيارة رسمية مخطط لها منذ فترة طويلة.

حلّال الصعايب!… “بن سلمان صانع السلام” و”الحل في الرياض” يتصدران منصة “إكس”

الرياض، عواصم – وكالات: تصدر وسما “محمد بن سلمان صانع السلام” و”الحل في الرياض” منصة “إكس” أمس، وذلك بعد اتفاق الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب على اللقاء في الرياض، وكتب أحد النشطاء على “إكس”: “أكد كلا الرئيسين الأميركي ترامب والروسي بوتين على الحضور إلى الرياض عاصمة القرار والسلام العالمي في ضيافة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”، مضيفا أن “صانع السلام زعيم الشرق الأوسط سوف يقوم بقيادة العالم إلى بر الأمان وانقاذ البشرية من حرب عالمية ثالثة قادمة على الابواب لاتبقي ولاتذر”، وكتب آخر “وفد أميركي في طريقه الى المملكة، ووفد أوكراني في طريقه إلى المملكة، ووفد روسـي في طريقه الى المملكة، في ضيافة زعيم الشرق الاوسط لحل مشاكلهم محمد بن سلمان صانع السلام”، كما نشر حساب آخر “محمد بن سلمان صانع السلام وحلّال الصعايب لا عقّدوها”.

وجاء في منشور آخر “أن تقرأ عن قائد الامة وان تراه شيئا عظيما لكن الوقوف بجانبه شيء لا يوصف، الامير محمد بن سلمان قائد عظيم واستثنائي، محمد بن سلمان صانع السلام”.

أما في وسم “الحل في الرياض”، فقد نشر النشطاء تغريدات منها “قال التاريخ الحل في الرياض فاعتمدته الحقيقة، وآمن به العالم”، و”كنا نقول الحل في الرياض للنزاعات في المنطقة، واليوم نقول الحل في الرياض للنزاعات الدولية بلا مجلس أمن بلا أمم متحدة… الرياض عاصمة السلام”، و”في السياسة دائما الحل في عاصمة القرار العالمي الرياض”.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *