ترامب-يفتح-أبواب-الجحيم-على-الحوثيين-ويهددهم-بالقوة-الساحقة

ترامب يفتح أبواب الجحيم على الحوثيين ويهددهم بالقوة الساحقة

XEM114

play icon

الدخان يتصاعد من موقع للمتمردين الحوثيين في صنعاء (أب)

عشرات القتلى والجرحى في ضربات استهدفت صنعاء وصعدة وذمار والبيضاء ومأرب وحجة وتوقعات بأن تستمر أسابيع

صنعاء، عواصم – وكالات: فيما ارتفع عدد قتلى الغارات الأميركية التي تستهدف الحوثيين في اليمن منذ ليل أول من أمس، إلى 31 قتيلا ونحو مئة مصاب معظمهم من الأطفال والنساء، تواصل القوات الأميركية شن هجمات مكثفة على أهداف ومواقع لجماعة الحوثي بدأتها ليل أول من أمس، وما زالت مستمرة وسط توقعات بأن تستمر أياما أو أسابيع، مستهدفة محافظات صنعاء وصعدة وذمار والبيضاء ومأرب وحجة، وقالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” إنها شنت سلسلة عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في اليمن، بينما أعلن الرئيس دونالد ترامب بدء العملية، قائلا على منصة “تروث سوشال” إنه أمر الجيش الأميركي بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن، مضيفا أن الحوثيين شنوا حملة متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والمُسيّرات الأميركية وغيرها، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية وستستخدم القوة المميتة الساحقة حتى تحقق هدفها.

وحذر من أن هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقف، قائلا:”انتهى وقتكم ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءا من اليوم.. إن لم تفعلوا، فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل”، كما حذّر إيران من استمرار دعمها للحوثيين قائلا: “إذا هددت إيران الولايات المتحدة، فإن أميركا ستحاسبكم حسابا كاملا، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!”، ووصف رد سلفه الرئيس السابق جو بايدن على هجمات الحوثيين بأنه كان ضعيفاً بشكل مثير للشفقة؛ ولذلك واصلوا تهورهم وزحفهم، مشيرا إلى مرور عام كامل، على إبحار أول سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن، قائلا “جنودنا ينفذون هجمات على قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم؛ حمايةً للشحن الأميركي واستعادة حرية الملاحة”، مشددا على أن أي قوة إرهابية لن تمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بِحرية في الممرات المائية العالمية.

في المقابل، توعدت جماعة الحوثي بالرد على العدوان الأميركي البريطاني، وقال المكتب السياسي للحوثيين إن استهداف العدوان الأميركي البريطاني الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء عدوان غادر وآثم وجريمة حرب مكتملة الأركان، معتبرا استهداف المدنيين دليل مضاف على الإرهاب الأميركي، مشيرا إلى أن العدوان جاء على خلفية موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني، ولن يثني اليمن عن الاستمرار في دعم فلسطين والقيام بواجباته في إسناد غزة، متوعدا بان العدوان لن يمر دون رد، واعتبر رئيس الوفد المفاوض والمتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أن ما يدعيه الرئيس الأميركي من خطر تهديد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، قائلا إن الحظر البحري المعلن من قبل اليمن إسنادا لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة حسب اتفاق وقف إطلاق النار وجاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء، مؤكدا أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، وأن الغارات الأميركية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.

وجددت المقاتلات الأميركية ضرباتها الجوية في العاصمة صنعاء، مستهدفة منطقة عطان ومقر الفرقة الأولى مدرع، وأكد شهود عيان أن القصف تسبب بوقوع خسائر مادية في عدد من المحلات والمنازل القريبة من منطقة القصف، وارتفعت أعمدة الدخان والسنة اللهب من تلك المواقع وهزت انفجارات عنيفة صنعاء، ما أثار الذعر بين المواطنين، بينما أفادت مصادر تابعة لجماعة الحوثيين أن 11 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 15 آخرون بينهم نساء وأطفال إثر غارات استهدفت منطقتي قحزة وسحار بمحافظة صعدة، كما أعلنت وزارة الصحة التابعة للجماعة مقتل 13 شخصا وإصابة 9 آخرين في حصيلة غير نهائية للغارات الأميركية التي استهدفت صنعاء، وأصابت إحدى الغارات محطة كهرباء مدينة ضحيان وضواحيها بمحافظة صعدة، ما أدى الى انقطاع التيار الكهربائي حسب وسائل اعلام حوثية، وقال مسؤول أميركي إن الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين أنيس الأصبحي إن “مجازر العدوان الأميركي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء وصعدة والبيضاء ورداع، أدت إلى سقوط 132 من المدنيين العزل، منهم 31 شهيداً و101 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، مضيفا أن البحث مازال جارياً لانتشال الضحايا، بينما كشفت قناة “المسيرة” التابعة للحوثي، أن العاصمة صنعاء تعرضت لست غارات شملت حي الجراف حيث يقع مطار صنعاء الدولي ومبنى الإذاعة والتلفزيون شمال العاصمة ومناطق عطّان وسنحان وجربان غرب وحي حدة وسط المدينة، وفي محافظة صعدة، استهدفت الغارات محطة الكهرباء بمديرية ضحيان ومنطقة قحزة شمال عاصمة المحافظة، إضافة إلى مديريتي ساقين وسحار، كما طال القصف الأميركي محافظات البيضاء وذمار ومأرب وسط اليمن، إضافة لمحافظة حجة شمال غرب البلاد، وفق إعلام حوثي.

WX510

play icon

طائرة تنطلق من حاملة الطائرات هاري إس ترومان لضرب أهداف

تل أبيب وموسكو: أميركا أبلغتنا قبل بدء الضربات

عواصم – وكالات: فيما أكد مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بعمليتها ضد الحوثيين، قبل بدء الضربات ضد الجماعة المسلحة، أعلنت الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو تواصل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بشأن الضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن بالإضافة إلى الخطوات المقبلة في أعقاب اجتماعات في السعودية، وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن روبيو ولافروف اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا، ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن الخارجية الأميركية قولها إن روبيو أطلع روسيا على عمليات الردع العسكرية الأميركية ضد الحوثيين، مضيفة أن روبيو أكد أن استمرار هجمات الحوثيين على سفن الجيش الأميركي والسفن التجارية الأميركية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معه.

من جانبها، قالت الخارجية الروسية إن لافروف أكد لروبيو ضرورة وقف استخدام القوة ضد الحوثيين فورا، وشدد على أهمية انخراط جميع الأطراف المعنية في حوار سياسي من أجل إيجاد حل يحول دون إراقة المزيد من الدماء، مضيفة انه تم بحث جوانب محددة لتنفيذ التفاهمات التي جرى التوصل إليها خلال اجتماع مسؤولين روس وأميركيين رفيعي المستوى بالرياض في 18 فبراير الماضي، واتفق لافروف وروبيو على البقاء على تواصل.

قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء إلى صعدة وعمران

صنعاء، عواصم – وكالات: فيما استهدفت عشر موجات متتالية من الغارات الأميركية مخازن أسلحة ومنازل قيادات حوثية في صعدة، تواصلت الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في مدن يمنية عدة واستهدفت مواقع للحوثيين في ست محافظات، وتحدث إعلام حوثي عن ارتفاع عدد القتلى جراء الغارات الأميركية إلى 31 وإصابة 101، كما أكد سقوط قتلى عسكريين جراء الغارات الأميركية ضد الحوثيين بالبيضاء، فضلاً عن ترك بعض قيادات الحوثيين صنعاء وتوجهوا لصعدة وعمران، مشيراً إلى أن الحوثيين أفرغوا بعض مخازن الصواريخ بعد الضربات الأميركية.

وأصدر الحوثيون توجيهات للقادة بإخلاء منازلهم تحسبًا لضربات أميركية جديدة، كما دعوا قادتهم إلى تجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار المحتمل استهدافها، ونقلت وكالة “رويترز” عن شاهدين في المنطقة القول إن ضربات استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مدينة تعز في جنوب غرب اليمن، وقبلها، أفادت مصادر بتجدّد الغارات الأميركية على العاصمة اليمنية صنعاء صباح أمس، وسماع دوي سلسلة من الانفجارات.

السعودية تنفي تقديم دعم لوجيستي

الرياض، عواصم – وكالات: فيما نفى مصدر سعودي مسؤول المزاعم المتداولة بشأن دعم المملكة اللوجستي للعملية العسكرية في اليمن، واصفاً إياها بـ “المضللة”، مؤكدا أن مزاعم تزويد السعودية بالوقود للعملية العسكرية التي جرت في اليمن بأنها عارية عن الصحة، تنصل “الحرس الثوري” من دعمه للحوثيين، ورفض اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران بالوقوف وراء عمليات الحوثيين، حيث أكد قائد “الحرس الثوري” حسين سلامي أن اليمنيين “شعب حر مستقل وسياساته مستقلة”، وقال تعليقا على الهجمات الأميركية ضد الحوثيين، إن الرئيس الأميركي يعيد مرة أخرى نسب عمليات حركة أنصار الله إلى إيران، ويحذر من استمرار الدعم لها، ونحن نؤكد أن اليمنيين شعب مستقل وحر في بلده، ويتبع سياسات مستقلة، وهدد بأن طهران سترد بقوة وحزم إذا تم تهديدها، مشدداً على أن الحوثيين يتخذون قرارتهم العملياتية بشكل مستقل.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية، داعيا ردا على رسالة من الرئيس الأميركي ترامب يأمر فيها طهران بوقف دعم الحوثيين فورا، إلى وقف قتل الشعب اليمني، بينما دانت الخارجية الإيرانية الضربات الأميركية”الهمجية”.

3 أهداف للضربات

واشنطن، عواصم – وكالات: كشفت مصادر أميركية مطلعة عن ثلاثة أهداف للضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن، قائلة لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن الهدف الأول هو منصات إطلاق صواريخ حوثية كانت تُنقل نحو الساحل استعدادًا لهجمات جديدة على السفن، أما الثاني فهو هو قيادات الحوثيين المختبئين، بينما يتمثل الهدف الثالث في كون الضربات رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية.

وبينما قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن القصف الجوي الذي طال عددا من المواقع التابعة لجماعة الحوثي في اليمن تعد أهم عمل عسكري في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة، نشر البيت الأبيض عبر منصّة “إكس” صوراً للرئيس ترامب برفقته وزيرا الدفاع والخارجية بيت هيغسيث وماركو روبيو، وهم يتابعون تنفيذ العملية العسكرية الأميركية ضدّ الحوثيين في اليمن، وقال مسؤول أميركي، إنّ الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي يمكن أن تستمرّ لأيّام وربّما أسابيع.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *