نتنياهو:-لا-وقف-للحرب-دون-إطلاق-الرهائن-ونزع-السلاح-والسيطرة

نتنياهو: لا وقف للحرب دون إطلاق الرهائن ونزع السلاح والسيطرة

XLC127

play icon

عشرات آلاف الإسرائيليين قطعوا الطرق وأغلقوا المؤسسات وشلوا جميع مظاهر الحياة في الإضراب الشامل الذي عم إسرائيل أمس للمطالبة بإنهاء حرب غزة (أب)

الإضرابات تشل دولة الاحتلال… وزامير أقر خطة ضم غزة وتعهد تعميق الضربات… وواشنطن توقف التأشيرات

غزة، عواصم – وكالات: أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بشروط تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلا في بيان نشره مكتبه الخاص تزامناً مع تظاهرات واسعة لعائلات الأسرى، إنه لن يوافق على اتفاق مع حركة “حماس” إلا بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب والتي تشمل إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة ونزع سلاح “حماس” والقطاع والسيطرة الأمنية الإسرائيلية عليه وتشكيل حكومة غير تابعة لحماس ولا السلطة الفلسطينية.

من جانبها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير عقد اجتماعاً موسعاً مع قيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على خطط احتلال مدينة غزة، بينما زعم زامير خلال زيارة لغزة أمس، أن جيش الاحتلال سيواصل تعميق الضربات، قائلا “سننفذ المرحلة التالية من عملية عربات جدعون”، مضيفا “سنستخدم كل قدراتنا براً وبحراً وجواً لتوجيه ضربات قوية لحماس، وسنعمل في القطاع وفقاً لستراتيجية ذكية ومسؤولة ومتوازنة”، في حين كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن خطة احتلال غزة لا تقتصر على إجلاء سكان المدينة، بل تشمل تطويق المدينة وتحقيق سيطرة عملياتية داخلها، ما يعني أن التوغل البري إلى قلب غزة قد يبدأ خلال الأسابيع المقبلة لتسريع الجدول الزمني المحدد، لافتة إلى أن جيش الاحتلال سيبدأ إجلاء السكان من المدينة، مشيرة إلى صعوبة استيعاب مئات آلاف النازحين في المناطق الإنسانية الحالية، الأمر الذي قد يضطر جيش الاحتلال إلى الانسحاب من جزء من الأراضي التي يسيطر عليها جنوب القطاع لإنشاء منطقة إنسانية جديدة لاستقبال النازحين، ووفق الهيئة، سيشارك في العملية نحو أربع فرق نظامية إلى جانب عدد من ألوية الاحتياط، بموجب الخطة التي صادق عليها نتنياهو وأقرها المجلس الوزاري المصغّر في 8 أغسطس الجاري، ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال عملية واسعة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، يقوم خلالها بنسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة وقصف يستهدف كل شيء في الحي.

بدورها، خرجت تظاهرات حاشدة في عدد من المناطق الإسرائيلية أمس، استهدفت بعضها منازل وزراء، وذلك استجابة للإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تجمهر عشرات المتظاهرين أمام منازل وزراء بينهم وزير الحرب يسرائيل كاتس والشؤون الستراتيجية رون ديرمر والتعليم يوآف كيش وشؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف، كما شهد نحو 350 موقعاً تظاهرات غاضبة، في حين أغلق مئات المتظاهرين عدداً من الطرق الرئيسية والمهمة، وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان “توقفت الدولة لأنها لم تعد قادرة على الاستمرار على هذا المنوال. لقد دفعنا ثمناً باهظاً، ولا يمكننا السماح لمزيد من العائلات بدفعه”، مؤكدة أن “الوقت ينفد بالنسبة للمحتجزين الذين قد يُفقدون للأبد إذا لم تستعدهم الحكومة فوراً”، قائلة “سئمنا الشعارات والمماطلات، والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم”، معلنة أنها ستقيم خيمة اعتصام على حدود غزة اليوم، قائلة “العائلات ستنام هناك، ستناضل هناك، وستعلن من هناك استمرار أعمال النضال من أجل إعادة أحبائهم”، مشيرة إلى إطلاق أسطول بحري في بحيرة طبريا، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة جميع المحتجزين.

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زوجة الأسير عمري ميران قولها إن إضراب وتظاهرات اليوم “مجرد بداية” في ظل العزم على تصعيد ما سمته بالنضال، في حين قالت والدة الأسير الإسرائيلي ماتان إنغريست “اليوم توقف كل شيء من أجل إعادة المختطفين والجنود”، كما دعم زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، الاحتجاجات، داعياً جميع الإسرائيليين إلى المشاركة بالتظاهرات والإضراب، وذكر استطلاع رأي لصحيفة “معاريف” أن 16 في المئة من الإسرائيليين يعتزمون المشاركة في الإضراب الذي بدأ الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي في العديد من المدن والبلدات، ومن المقرر أن تنضم إليه مئات السلطات المحلية والمنظمات، وأعلنت العديد من الشركات سماحها لموظفيها بالمشاركة، في حين أن 40 في المئة لا يعتزمون المشاركة لكنهم متفقون مع أهدافه.

في المقابل وصفت “حماس” خطط الاحتلال الجديدة لنقل السكان بأنها “موجة جديدة من عمليات التهجير لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة والنازحين إليها”، معتبرة الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع تحت عناوين الترتيبات الإنسانية “تضليلاً مفضوحاً”، قائلة إن خطوات ومحاولات نتنياهو وحكومته لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه تتزامن والكشف الصريح عن نواياه الحقيقية بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى، بينما أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستوقف إصدار تأشيرات الزيارة للولايات المتحدة للقادمين من قطاع غزة، مبررة الإجراء بمراجعة كاملة وشاملة للإجراءات والآليات المتبعة في الأيام القليلة الماضية لإصدار عدد محدود من التأشيرات المؤقتة لأغراض طبية وإنسانية.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *