ماذا وراء ارتفاعات أسهم 'الوقود' في البورصة؟

“الأولى” تستحوذ على %45 من السيولة… و”السور” ارتفعت %25 في 7 جلسات

“الأولى”: ليست لدينا أي معلومات عن أسباب التداول “غير الاعتيادي”

واصلت معدلات السيولة في البورصة قفزاتها التاريخية لأعلى مستوياتها منذ عامين خلال الجلسات الاخيرة، وذلك بدعم السيولة القياسية على سهم “الأولى للوقود” الذي يواصل استحواذه على الحصة الأكبر من قيمة التداولات، ليغلق بنهاية جلسة الأمس على ارتفاع بعد أن استحوذ على 45.5% بقيمة 90.8 مليون دينار من قيمة السيولة المتداولة التي بلغ إجماليها 200.7 مليون دينار.

وفي ظل النشاط الملحوظ على أسهم شركتي “الأولى للوقود ” و”السور لتسويق الوقود”، طرح المراقبون سؤالا مهما حول الأسباب والعوامل التي دفعت السهمين إلى هذا النشاط القوي، لا سيما أن سهم “السور للوقود” شهد ارتفاعاً بنحو 84 فلسا وبنسبة 25.6 % خلال الجلسات السبع الاخيرة، بعد أن صعد من مستوى 327 فلسا في جلسة 9 فبراير الجاري، وصولا الى 411 فلسا في نهاية جلسة أمس، كما شهد سهم “الأولى للوقود” ارتفاعاً بنسبة 25% وبقيمة 143 فلسا ليغلق عند 715 فلسا، بعد ان كان سعره 572 فلسا في جلسة 9 الجاري.

ويرى محللون في السوق ان الارتفاعات الأخيرة في سيولة السهمين قد تكون نتيجة عمليات إعادة تقييم للاسهم من قبل المستثمرين، أو نتيجة تداولات قوية، مؤكدين عدم وجود معلومة حاسمة عن أسباب تلك الارتفاعات حتى الآن.

من جهتها، قالت الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود ـ في افصاح لبورصة الكويت أول من أمس الأحد بعنوان “إيضاح بشأن التداول غير الاعتيادي” بالاشارة الى تعليمات الافصاح عن المعلومات الجوهرية ونظرا لوجود نشاط تداول غير اعتيادي على اسهم الشركة، فإننا نؤكد انه لم يستجد جديد على ما سبق، ولم تكن هناك أي تطورات حدثت أخيرا من شأنها أن تؤدي الى حدوث نشاط تداول غير اعتيادي على أسهم الشركة، كما انه ليست لدينا اي معلومات عن أسباب هذا التداول، مؤكدة حرصها الدائم على الالتزام بتعليمات هيئة أسواق المال.