واشنطن:-ترامب-لن-يسمح-لإسرائيل-بضم-أي-جزء-من-الضفة-الغربية

واشنطن: ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم أي جزء من الضفة الغربية

واشنطن: ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم أي جزء من الضفة الغربية

play icon

آثار الدمار في غزة إثر هجوم إسرائيلي

ضغط أميركي لعقد لقاء ثلاثي مع السيسي ونتنياهو… والأمم المتحدة تحذر من التوسع الاستيطاني

رام الله، عواصم – وكالات: شددت نائبة المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جينيفر لوسيتا، على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم أي جزء من الضفة الغربية، مضيفة خلال جلسة لمجلس الأمن أن ترامب يتوقع إنهاء العنف في الضفة.

وأضافت بالقول: “ما تزال الولايات المتحدة تركز على الحفاظ على أمن إسرائيل واستقرار غزة والضفة الغربية… وقد أوضح الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تتوقع إنهاء العنف في الضفة الغربية وأنها لن تسمح بضم أي جزء منها”.

وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في الضفة، دان رامز الأكبروف، وهو نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وقال إنه بلغ أعلى مستوياته منذ بدء الأمم المتحدة رصده عام 2017.

في غضون ذلك، قالت مصادر، إنه من المتوقع أن يزور قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، واشنطن، خلال الأسابيع المقبلة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ثالث اجتماع بينهما خلال ستة أشهر، مرجحة أن يتمحور اللقاء على خطة غزة.

وقالت المصادر، إن الولايات المتحدة تضغط على باكستان للمساهمة بقوات في قوة الاستقرار الدولية في غزة، وهي خطوة يقول محللون إنها قد تثير ردود فعل داخلية واسعة.

وتخطط واشنطن لنشر نحو 5 آلاف جندي بحلول الموعد المقرر مطلع العام المقبل، مع إمكانية توسيعها إلى 10 آلاف جندي بحلول نهاية 2026، وذلك في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وبالتوازي مع التحضيرات لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، يضغط الرئيس الأميركي ترامب لعقد لقاء ثلاثي يضم أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل توافق على عقد هذا الاجتماع، مشيراً إلى أنه “سيركز أساساً على التقدم نحو المرحلة التالية من الاتفاق في غزة، وعلى تطورات الملف الإيراني”.

وبحسب القناة، سيُعقد نقاش حاسم في منزل نتنياهو، حول المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة، والجيش الإسرائيلي سيقدم خطة تتضمن سيناريوهين، إما استمرار خطة ترامب، أو استئناف القتال.

من جهتها، أفادت صحيفة “هآرتس”، بأن 15 دولة من التي دعيت لاجتماع الدوحة بشأن غزة لم ترسل ممثلين عنها، لافتة إلى أن أذربيجان تغيبت عن الاجتماع رغم دعوتها ولن ترسل قواتها ضمن قوات الاستقرار.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر دبلوماسي قوله إن 15 دولة من الدول المدعوة لاجتماع الدوحة لم ترسل ممثلين عنها. وعقد الاجتماع في الدوحة لبحث تشكيل قوة استقرار دولية في غزة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكدت هآرتس أن أذربيجان تغيبت عن الاجتماع ولن ترسل قواتها ضمن هذه القوة.​

ميدانياً، قال محمد البدن رئيس بلدية تقوع بالضفة الغربية المحتلة، إن فتى في السادسة عشرة من عمره قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي في البلدة الواقعة شرق بيت لحم.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن مدنيا إسرائيليا أطلق النار على ملثمين كانوا يلقون حجارة وزجاجات طلاء باتجاه سيارات مدنية

إسرائيلية تسير على طريق رئيسي في المنطقة. وأضاف المصدر أن الشرطة الإسرائيلية نقلت المدني الإسرائيلي لإخضاعه لمزيد من الاستجواب.

فيما منعت إسرائيل، وفدا كنديا خاصا يضم ستة أعضاء من البرلمان من دخول الضفة الغربية المحتلة، وقالت السفارة الإسرائيلية في كندا إن الوفد رُفض دخوله بسبب صلته بمنظمة “الإغاثة الإسلامية العالمية”، وهي منظمة غير حكومية تصنفها إسرائيل كجماعة إرهابية.

وكتبت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن كندا أعربت عن “اعتراضها على سوء معاملة هؤلاء الكنديين”.

وأضافت عضو البرلمان عن أونتاريو إقرا خالد، من الحزب الليبرالي لرئيس الوزراء مارك كارني، أنها كانت جزءا من الوفد وتعرضت للدفع عدة مرات من قبل مسؤولي الحدود الإسرائيليين.

من جانب آخر، أفادت مصادر في الضفة الغربية بأن مستوطنين أحرقوا مركبتين وكتبوا شعارات عنصرية على الجدران في بلدة عين يبرود شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.

وأظهرت صور وفيديوهات نشرتها وسائل إعلام فلسطينة محلية احتراق سيارات المواطنين، وعبارات عنصرية كتبها المستوطنون على الجدران.

من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الاسرائيلي، بأن جريمة على خلفية قومية وقعت في منطقة رام الله، حيث “دخل يهود إلى قرية عين يبرود شمال رام الله، وأضرموا النار في سيارات، ورشوا كتابات غرافيتي”.

وقالت الإذاعة إن “الكتابات وجهت ضد قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوط، وجاء فيها: “آفي بلوط، لا تتدخل معنا! – تحيات كتائب الملك داود”، وفي كتابة أخرى ورد: “توقفوا عن ملاحقة اليهود!”.

 رفض عربي لمصادقة الاحتلال على إقامة مستوطنات في الأراضي المحتلة  

عواصم – وكالات: تواصلت الإدانات العربية، لمصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من تداعيات ذلك التوسع على السلام واستقرار المنطقة.

جاء ذلك في مواقف رسمية، صادرة عن السعودية وقطر والكويت والإمارات والأردن.

حيث أعربت السعودية، في بيان للخارجية، عن “إدانة المملكة مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة”، وعدت ذلك “انتهاكا للقرارات الأممية ذات الصلة”.

بدورها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الدوحة “تدين مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة”.

وأدانت الكويت في بيان للخارجية “وبأشد العبارات مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة 19 مستوطنة في الضفة”.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إن تصديق إسرائيل على “إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة، يمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية”.

فيما أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات، مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *