الاحتلال-يُقر-خطة-احتلال-غزة-و'يُبكِّر'-باستدعاء-60-ألف-جندي

الاحتلال يُقر خطة احتلال غزة و'يُبكِّر' باستدعاء 60 ألف جندي

التمهيد لـ”مركبات جدعون 2″ انطلق من حي الزيتون وجباليا… وكاتس: سننهي الحرب بشروطنا

غزة، عواصم – وكالات: فيما قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تبكير استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، وتمديد خدمة 20 ألف جندي احتياط، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير صدقا على خطط احتلال مدينة غزة تحت اسم “مركبات جدعون 2″، استناداً إلى قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” الذي أقر إعادة احتلال القطاع تدريجياً، وذكرت “القناة الـ12” الإسرائيلية أن اجتماع كاتس وزامير في مقر وزارة الحرب “الكرياه” في تل أبيب شارك فيه كبار المسؤولين بالقيادة الجنوبية وهيئة الأركان العامة، إلى جانب ممثلين عن جهاز “الشاباك”، حيث جرت مناقشة تفاصيل الخطة العسكرية، وبحسب وسائل الإعلام، فقد قرر جيش الإحتلال تبكير استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط وأصدر أوامر باستدعاء 20 ألف جندي احتياط وتمديد خدمة 20 ألف جندي احتياط آخرين 40 يوماً إضافياً، في خطوة تهدف إلى دعم العمليات المقبلة.

من جانبه، زعم وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستنهي الحرب وفق شروطها، داعيا خلال زيارته القيادة الجنوبية برفقة رئيس الأركان إيال زامير أمس، للاطلاع على تفاصيل الخطط للسيطرة على مدينة غزة، جنود الإحتلال، إلى الوقوف صفاً واحداً من أجل إطلاق سراح الرهائن وإخضاع “حماس” وإنهاء الحرب وفقًا للشروط التي وضعتها دولة الاحتلال، مشيرا إلى أنه أتاح للقوات “استخدام كل الوسائل والقوة لضرب حماس حتى قهرها”، وفق تعبيره.

وكان زامير عرض مراحل خطة الاحتلال، وتشمل تعزيز القوات في شمال قطاع غزة وتطويق المدينة ثم تنفيذ عمليات توغل في الأحياء السكنية تمهيداً للسيطرة الكاملة، وتشير التقارير إلى أن الخطة تبدأ بتهجير نحو مليون فلسطيني من سكان مدينة غزة نحو الجنوب، قبل تطويقها بالكامل وتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق داخلها، وفي 11 أغسطس الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً واسعاً على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تخللته عمليات نسف للمنازل بواسطة روبوتات مفخخة وقصف مدفعي وإطلاق نار عشوائي وتهجير قسري للفلسطينيين. بدوره، أعلن جيش الاحتلال بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة من حي الزيتون وجباليا، بعدما صدق كاتس على الخطة، وقال المتحدث أفيخاي أدرعي على منصة “إكس” إنه في إطار الاستعداد للمرحلة التالية من العملية، تم إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط، على أن يتم إبلاغ 20 ألف من جنود الاحتياط الذين جندوا مسبقًا بقرار تمديد أوامر خدمتهم الحالية، بينما كشف مسؤول عسكري إسرائيلي بعض التفاصيل عن الخطة، قائلا إنه يتوقع الانتهاء من خطة الهجوم في الأيام المقبلة، كاشفا أن معظم القوات التي ستتم تعبئتها في هذه المرحلة الجديدة ستكون من القوات الموجودة في الخدمة الفعلية وليس جنود احتياط، موضحا أن جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم قد يقومون بمهام في سلاح الجو أو الاستخبارات أو في مهام مساندة، أو قد يحلون محل جنود في الخدمة الفعلية متمركزين خارج غزة.

ووفقاً للخطة، ستشارك خمس فرق، من ضمنها 12 فريق قتال لوائي بالإضافة إلى اللواءين التابعين لفرقة غزة الشمالي والجنوبي، حسب ما نقلت إذاعة جيش الإحتلال، كما سيتم تمديد الخدمة الإلزامية للجنود الموجودين بالخدمة بـ30 إلى 40 يومًا، وسيُستدعى نحو 60 ألف جندي احتياط، نصفهم مقاتلون، والنصف الآخر من أقسام الاستخبارات وسلاح الجو واللوجستيات والمقرات وغيرها، حيث أرسلت أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط ابتداء من أمس، على أن يكون موعد الحضور بعد الثاني من سبتمبر المقبل، أما لأجل القتال، فستُستدعى ثلاثة ألوية احتياط مقاتلة، وفق إذاعة الجيش، فيما سيكون هناك نحو 130 ألف جندي احتياط في الخدمة الفعلية، في ذروة العملية، في غزة والضفة والشمال.

وأفادت المعلومات بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبدأ قريبًا إنذار سكان مدينة غزة ومن ثم الشروع في إجلاء واسع، يلي ذلك، تطويق مدينة غزة وبعد ذلك مناورة مكثفة داخلها، وأفادت مصادر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه لم يبق من فرق “حماس” العسكرية سوى لواءين.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *