إسرائيل-تشترط-تحرير-جميع-الأسرى-وكاتس-يتوعد-بإبادة-غزة

إسرائيل تشترط تحرير جميع الأسرى وكاتس يتوعد بإبادة غزة

XLC106

play icon

فلسطينيون خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة يتفقدون جثامين أقاربهم الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية أو أثناء محاولتهم الوصول إلى شاحنات المساعدات (أب)

تل أبيب أبلغت قطر بضرورة إنهاء “حماس” لوقف الحرب… و”الكابينت” التأم ليل أمس لإقرار خطة الاحتلال

غزة، عواصم – وكالات: كشفت القناة 12 العبرية أن رئيس فريق تفاوض الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر عقد لقاءً مع مسؤولين قطريين في العاصمة الفرنسية باريس ليل أول من أمس، جرى خلاله بحث صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن ديرمر بحث مع مسؤولين قطريين صفقة الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في غزة، لافتة إلى أنه جرى نقل رد “حماس” إلى إسرائيل بواسطة الوسطاء، موضحة أن إسرائيل لم ترد بعد مباشرة على رد “حماس”، وادعت علناً أنها ترغب في صفقة شاملة لتحرير جميع الأسرى، كما نقلت القناة عن مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع أن ديرمر أبلغ المسؤولين القطريين بأن شرط الصفقة هو إطلاق سراح جميع المختطفين وحسم ملف “حماس” وفقاً لشروط إسرائيل لإنهاء الحرب.

من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن خطة احتلال مدينة غزة عرضت على الحكومة الإسرائيلية للموافقة عليها أمس، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بدأ عملياته على مشارف المدينة في إطار خطة السيطرة عليها، وكشف المتحدث إيفي ديفرين أن جيش الاحتلال بدأ المرحلة التالية من الحملة في غزة، زاعما أن “حماس” ليست كما كانت قبل العملية وأصبحت منظمة حرب عصابات منهكة، بحسب تعبيره، بينما قال رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو إنه أمر بالسيطرة على غزة بشكل أسرع مما كان مخططا له سابقا، وقال مكتب نتنياهو إنه ينبغي اختصار الجدول الزمني للسيطرة على آخر معاقل “حماس” وهزيمة الحركة، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وقال نتنياهو في مقابلة مع “بودكاست” بريطاني إنه يريد سلطة مدنية غير إسرائيلية في غزة تكون مستعدة للعيش بسلام ولا تدعم الإرهاب، مضيفا أنه لا يريد بناء مستوطنات، زاعما أن تصريحات وزير المالية المتطرف بتسئيل سموتريتش عن التطهير العرقي لا تمثل سياسته ولا سياسة الحكومة.

بدوره، توعّد وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بتدمير مدينة غزة كما فعل بنظيرتها بيت حانون، وغداة إعلانه موافقته على خطة احتلال مدينة غزة بعملية تحمل اسم “عربات جدعون 2″، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة “إسرائيل 24″، عن كاتس قوله أمام حاخامين من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف إن “مدينة غزة ستبدو مثل بيت حانون”، بينما بدأ التحضير لبناء مستشفيات ميدانية في جنوب قطاع غزة بواسطة منظمات دولية في مناطق المخيمات الوسطى والمواصي، حيث سينقل سكان مدينة غزة، وانتقد زعيم المعارضة يائير لابيد تجنيد 60 ألف جندي احتياطي لتحقيق “وهم احتلال غزة”، واصفا حكومة نتنياهو بأنها “الأسوأ في تاريخ البلاد” وأنها لا تزال تُفرّق بين الدماء، مشيرا لعدم تجنيد الحريديم نتيجة خوف نتنياهو من انهيار حكومته من قبل وزراء اليمين المتطرف الرافضين، بينما اندلعت تظاهرات في مناطق إسرائيلية عدة احتجاجا على قرار تجنيد 60 ألفا من الاحتياط، وتحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للقرار والقوات الأمنية.

على صعيد متصل، أفاد إعلام عبري بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض قد يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال أيام لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع “حماس”، ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن 4 مسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل قد ترسل وفدها المفاوض إلى الدوحة نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل لبحث وقف إطلاق النار في غزة، قائلين “من ناحية نواصل بكل قوتنا شن حملة برية في مدينة غزة، ومن ناحية أخرى لم تقدم إسرائيل إجابة واضحة على موافقة حماس على اقتراح الوسطاء وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من عدم مغادرة أي وفد إلى الدوحة، إلا أن هناك احتمال أن يغادر في نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، ولفتت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الإسرائيلية من موافقة حركة حماس على اقتراح الوسطاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما ما زال غامضا، ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله “كل شيء الآن يعتمد على نتنياهو ووزير الشؤون الستراتيجية رون ديرمر، مضيفا أنه إذا أراد نتنياهو حقا صفقة، فهناك شيء للعمل معه، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسيقول إنه جزئي وهذا كل شيء.

وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق شامل مع “حماس” يُنهي الحرب ويضمن عودة جميع الرهائن وفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار حتى في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الإسرائيلية للموافقة على توسيع العمليات العسكرية في مدينة غزة، ونقلت عن مصدر إسرائيلي وصفته بالرفيع أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضح لإسرائيل معارضته للصفقات المؤقتة، قائلا “كما تجرى مشاورات في إسرائيل، تجرى مشاورات أيضا في البيت الأبيض، الرئيس ترامب يحدد الوتيرة ويطالب باتفاق كامل، لقد أصبح لديه نفور من الترتيبات الجزئية”، وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تدرس حاليا خيارين رئيسيين، اتفاق جزئي للإفراج عن نحو 10 رهائن أو اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، قائلة “اشتد النقاش مع إبداء حماس استعدادها لاتفاق مؤقت بينما لا تزال إسرائيل غير ملتزمة”.

وأفادت تقارير، وفق الصحيفة، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أعرب عن شكوكه بشأن اقتراح “حماس”، وهو يؤيد البيت الأبيض في الدفع نحو اتفاق كامل، وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الحرب “الكابينت” للموافقة على الخطة العملياتية للجيش لدخول مدينة غزة، قائلة “أعطى كاتس الضوء الأخضر للخطوة، لكن نتنياهو لم يعقد اجتماع “الكابينت” والذي يجب أن يعطي الموافقة النهائية، ناقلة عن مسؤول إسرائيلي حكومي وصفته بالكبير إن إسرائيل لن تقدم ردها الرسمي على رد “حماس” إلا بعد اجتماعا الكابينت، ناقلة عن مصادر مقربة من نتنياهو أنه يرى أن الهجوم الشامل على مدينة غزة يمثل نقطة ضغط حاسمة.

“الأونروا” تحذر من موت الكثير من الغزيين… وماكابي: لن نفرض وقف الحرب

غزة، عواصم – وكالات: عبّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني أمس، عن مخاوفه من موت أطفال يعانون من سوء التغذية في غزة إذا لم تتوفر فورا المخصصات العاجلة خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، كاشفا أن بيانات “الأونروا” أظهرت زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة بواقع ستة أمثال منذ مارس الماضي، قائلا خلال اجتماع لنادي الصحافيين في جنيف “لدينا سكان ضعفاء للغاية سيتعرضون لعملية عسكرية كبيرة جديدة… ببساطة لن يكون لدى الكثير منهم القوة اللازمة للقيام بنزوح جديد”، وأضاف باللغة الفرنسية، متحدثا عن الأطفال، “لن ينجو كثير منهم… إنها مجاعة مصطنعة ومفتعلة، إنها متعمدة، استُخدم الغذاء كأداة حرب”.

من جانبه، أكد السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال الإسرائيل مايك هاكابي أمس، أن الولايات المتحدة لن تملي قرارات على إسرائيل بشأن قبول اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا لهيئة البث العبرية إن واشنطن ستترك لإسرائيل اتخاذ القرار الأفضل بشأن صفقة التبادل أو استمرار الحرب، مضيفا أن الموقف الأميركي واضح، وهو أن جميع المختطفين يجب أن يعودوا و”حماس” لا يمكن أن تبقى في السلطة، وفق تعبيره.

وحذّر ماكابي من أن اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية قد يقود إسرائيل لإعلان الضم بالضفة الغربية، قائلا إن أي خطوة من هذا النوع قد تدفع إسرائيل لإعلان السيادة على أجزاء من الضفة الغربية، مما يضر بالاتفاقيات القائمة ويعطل مفاوضات إطلاق سراح المختطفين، بينما جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش دعوته إلى إسرائيل للعدول عن توسيع الاستيطان ولوقف خطة مشروع “إي1” الاستيطاني الذي يوسّع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة ويفصل شمال الضفة عن جنوبها، مؤكدا أنها تتعارض مع القانون الدولي.

وبينما أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه بدأ إجراء مكالمات تحذيرية أولية مع جهات طبية ومنظمات دولية في شمال قطاع غزة بهدف الاستعداد لترحيل الفلسطينيين من مدينة غزة نحو جنوب القطاع، تمهيدا لإعادة احتلالها، دمر جيش الاحتلال مخيماً لإيواء النازحين الفلسطينيين في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد إنذار بإخلائه، وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن ثلاثة غارات إسرائيلية دمرت مخيم “المناصرة” الذي يضم نحو 200 عائلة نازحة بجوار كلية الدعوة في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع، وقال شهود العيان إن إنذاراً فورياً بالإخلاء وصل عدداً من قاطني المخيم عبر اتصالات هاتفية من جيش الإحتلال صباحا، ما أثار حالة واسعة من الهلع في صفوف العائلات النازحة، وأضافوا أن الغارات الإسرائيلية دمرت خيام النازحين في المخيم ومقتنياتهم بشكل كامل، إذ لم يتسنّ لهم إخلاؤها، وباتت نحو 200 عائلة نازحة في العراء بفعل القصف والتدمير، وأفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى بوصول عدد من المصابين جراء القصف الإسرائيلي.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *