ترامب-يدعو-قادة-عرباً-إلى-اجتماع-بشأن-غزة-ويستقبل-زعماء-دول-الخليج

ترامب يدعو قادة عرباً إلى اجتماع بشأن غزة ويستقبل زعماء دول الخليج

AJM110

play icon

متضامنون مع غزة يرفعون أعلام فلسطين في روما حيث اجتاحت الاحتجاجات المطالبة بوقف حرب غزة نحو 18 مدينة في أنحاء إيطاليا أمس (أب)

16 دولة تنضم لتسونامي الاعتراف بفلسطين… و”حماس” للرئيس الأميركي: شهران هدنة مقابل نصف الرهائن

غزة، عواصم – وكالات: كشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم عقد اجتماع مع قادة عدد من الدول العربية والإسلامية اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة سبل إنهاء الحرب الدائرة في غزة، ناقلاً عن مسؤولين عرب مطلعين أن القمة ستسبق بأيام زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض والمقررة في 29 سبتمبر الجاري، ولفت “أكسيوس” إلى أن البيت الأبيض وجّه دعوات لحضور الاجتماع المقرر اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 2:30 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مضيفا أن الدعوات وجهت لقادة السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن وتركيا، متوقعا أن يطالب القادة العرب الرئيس ترامب بالضغط على نتنياهو لوقف الحرب على غزة والامتناع عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، بينما قالت المصادر إن ترامب سيعقد في اليوم ذاته اجتماعاً آخر مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والإمارات وقطر وعُمان والبحرين والكويت، لبحث مخاوف متعلقة بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات من حركة “حماس” داخل قطر، ويأتي هذا الحراك السياسي في ظل تزايد الاعترافات الغربية بالدولة الفلسطينية، مقابل تهديدات إسرائيلية بالرد عبر ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو هاتفيا، لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التزام الولايات المتحدة بأمن دول مجلس التعاون الخليجي، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالإنابة تامي بيغوت في بيان إن الوزيرين ناقشا خلال المكالمة تطورات الاوضاع في سورية والسودان الى جانب جملة من القضايا الاقليمية والدولية، مضيفا أن الجانبين تطرقا كذلك الى الجهود الرامية إلى ضمان إطلاق سراح أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين.

من جانبها، كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية أن حركة “حماس” بعثت رسالة شخصية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطلب فيها ضماناً لوقف إطلاق النار في غزة لمدة ستين يوما مقابل الإفراج عن نصف الرهائن المحتجزين لدى الحركة، وذكرت الوكالة إن الرسالة موجودة حاليا لدى الوسطاء القطريين ومن المتوقع أن يتم تسليمها إلى ترامب خلال الأسبوع الجاري.

إلى ذلك، اعترفت فرنسا مع نحو 15 دولة أخرى للاعتراف رسمياً خلال جلسة حل الدولتين برئاسة سعودية فرنسية في الأمم المتحدة ليل أمس، بدولة فلسطين، في خطوة تزيد الضغط على إسرائيل، حيث أفادت مصادر بأن عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين خلال الجلسة سيصل إلى 16 في نهاية يوم أمس، معتبرة الاعتراف خلال القمة التي نظمتها فرنسا والسعودية حول مستقبل حل الدولتين حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن، تتويجا لعملية استمرت أشهرا قاتلت من أجلها باريس والرياض بشدة، وسمحت تلك العملية باعتماد الأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة نصاً يدعم قيام دولة فلسطينية، بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع برنامج “فايس ذي نايشن” على قناة “سي بي إس” إن الفلسطينيين يريدون وطنا، يريدون دولة ويجب ألا ندفعهم نحو “حماس”، فإذا لم نقدم لهم منظورا سياسيا وهذا الاعتراف، سيعلقون مع “حماس” باعتبارها الحل الوحيد.

وارتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى نحو 150 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، رغم أن ذلك لا يغيّر حالياً وضع فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة والتي عرقلت الولايات المتحدة عضويتها الكاملة، وانضمت دول أخرى إلى فرنسا ليل أمس، بما فيها أندورا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وسان مارينو، بحسب الرئاسة الفرنسية، في حين أوضحت ألمانيا أنّها لن تعترف بدولة فلسطينية على المدى القريب، وقال وزير خارجيتها يوهان فاديفول قبل مغادرته إلى نيويورك، “قد يأتي الاعتراف بدولة فلسطينية في نهاية العملية. ولكن يجب البدء بمثل هذه العملية الآن”.

يوم تاريخي لفلسطين وصفعة لـ “إسرائيل”… صاحبة وعد بلفور تقلب المعادلة

لندن، عواصم – وكالات: فيما رفرف علم فلسطين للمرة الأولى في سماء العاصمة البريطانية لندن في مشهد تاريخي أمس، وقامت الدولة صاحبة وعد بلفور بتغيير خرائطها، مثّل إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، تحولاً نوعياً في نهج الدولة صاحبة أول خطوة في تأسيس كيان الاحتلال الصهيوني وجعله دولة من العدم على أرض عربية مغتصبة، ودخلت السياسة البريطانية منعطفاً حاسماً مع إعلان كير ستارمر أول من أمس، اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين، في خطوة تعد تحولاً بارزاً في السياسة الخارجية البريطانية بعد عقود من ربط الاعتراف بعملية سلام شاملة، وأكدت الحكومة البريطانية أن الاعتراف يهدف إلى حماية ما تبقى من إمكانية لتسوية تاريخية تضمن حق الفلسطينيين بالسيادة.

وفي تقرير لموقع “الخليج أون لاين” الاليكتروني، أعاد المحلل السياسي الفلسطيني علي بغدادي الفضل إلى “طوفان الأقصى” في موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية من جانب بريطانيا ودول أوروبية أخرى، قائلا إنه لولا “طوفان الأقصى” لما عاد بهذا الزخم الاهتمام بالحديث عن القضية الفلسطينية وإيجاد الحلّ لها وعن القانون الدولي وحلّ الدولتين، مضيفا أن الحديث عن القضية الفلسطينية قبل “طوفان الأقصى” كان في طور النسيان وكان الكلام باتجاه التطبيع وكأن أرض فلسطين بلا صاحب، متابعا أن الاعتراف من جانب آخر يعود إلى تراجع مكانة كيان الاحتلال في المجتمع الدولي بسبب الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها”.

وقال بغدادي إن هناك خصوصية لاعتراف بريطانيا بدولة فلسطين، إذ إن ما نشهده اليوم في العالم ثورة شبابية حقيقية ضد الصهيونية وبريطانيا ليست بمعزل عن ذلك، مضيفا أنه لكون بريطانيا صاحبة وعد بلفور وراعية قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، يصبح لاعترافها دلالة كبرى بأن من أقام دولة الاحتلال قادر بالتأكيد على تقويضها، معتبرا اعتراف بريطانيا وغيرها من دول غربية بفلسطين، خطوة تأتي على طريق الألف ميل وإنجازاً يحسب للمقاومة الفلسطينية ودليلا على التراجع الإسرائيلي، وشدد قائلا “رغم أننا بصفتنا مواطنين فلسطينيين لسنا راضين إجمالاً عن طرح حلّ الدولتين، فإننا نسير على طريق يزيدنا قوة ويضعف العدو”.

وامس، وفي لحظة تاريخية، رفع العلم الفلسطيني على مبنى البعثة الفلسطينية في العاصمة البريطانية، بينما حدّثت الحكومة البريطانية خرائط موقعها الإلكتروني التي كانت تُشير سابقًا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتدرج “فلسطين” بدلًا منها، كما غيّرت بعض صفحات وزارة الخارجية الإلكترونية الإشارة من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى “فلسطين”، وأثارت الخطوة انتقادات حادة في إسرائيل، في حين وصفت الولايات المتحدة الأميركية الخطوة بأنها “استعراضية”.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *