ترامب-يدفع-لاحتلال-غزة-وكاتس-يهددها-بمصير-رفح-وبيت-حانون

ترامب يدفع لاحتلال غزة وكاتس يهددها بمصير رفح وبيت حانون

KH102

play icon

فلسطينيون يؤدون صلاة الميت على عدد من شهداء مذبحة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمس في مخيم للنازحين في خان يونس (أب)

83% من ضحايا القطاع مدنيون والمعدل غير مألوف مقارنة مع حروب عُرفت بفظائعها… وإسرائيل ترتكب مجزرة جديدة

غزة، عواصم – وكالات: زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ليست جميعها ترفض احتلال غزة، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب في القطاع، قائلا “ليست كل عائلات الرهائن تعارض احتلال غزة”، مضيفاً “تعاونت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ولولاي لكان المحتجزين في غزة قتلوا”، على حد تعبيره، مشددا على أن الوضع في غزة يجب أن ينتهي، قائلا “نعمل كل ما بوسعنا لإطلاق سراح باقي الرهائن”، مضيفا “قد لا يكون عدد الإسرائيليين المُحتجزين 20 شخصاً”، زاعماً أن الرهائن سيكونون في أمان أكثر إذا دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى غزة.

من جانبه، وفي إقرار رسمي باستخدام سياسة الأرض المحروقة ضد مدينة تضم نحو مليون فلسطيني، أعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه صدق على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة، والتي تتضمن قصفاً كثيفاً وتهجير الفلسطينيين، وهدد بتحويل المدينة إلى مصير مشابه لرفح وبيت حانون، قائلا “وافقنا على خطط الجيش لهزيمة حماس في غزة بإطلاق نار كثيف وإجلاء السكان والمناورات، بينما كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن جيش الإحتلال لا يعرف نوايا نتنياهو، وما إن كانت عملية احتلال غزة ستتم كما خطط لها، في حين كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو تضغط من أجل تبكير موعد عملية السيطرة على مدينة غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تستعد لإرسال وفد في الأيام القادمة للتفاوض على صفقة التبادل. بدوره، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس، مجزرة بحق النازحين قرب منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 17 نازحا، بينهم ستة أطفال، ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصدر طبي في مستشفى ناصر أن 17 شخصاً استشهدوا، بينهم ستة أطفال، إضافة إلى إصابة آخرين، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة أصداء شمال غرب خان يونس، وتزامن ذلك مع قيام جيش الاحتلال بعمليات نسف واسعة للمباني في حي الزيتون، في حين شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على وسط وشمال خان يونس، إلى جانب عمليات نسف للمباني في المنطقة نفسها، كما شن جيش الاحتلال قصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً على الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذ ست عمليات نسف للمباني السكنية في حي الزيتون، ضمن التهيئة لعملية “عربات جدعون 2″، ودفع هذا التصعيد الإسرائيلي آلاف السكان إلى التوجه من أطراف مدينة غزة إلى غربها وإلى مناطق أخرى خوفاً من الاستهداف، في الوقت الذي يتحضر فيه جيش الاحتلال لتنفيذ عملية اجتياح للمدينة بعد المصادقة عليها.

من جهتها، كشفت بيانات إسرائيلية استخباراتية أن 83 ممن قتلتهم إسرائيل في حرب غزة، مدنيين، وهو ما ينسف مزاعم الاحتلال السابقة بخصوص الضحايا، وأظهر تحقيق مشترك أجرته صحيفة “الغارديان” البريطانية وموقع “لوكال كول” ومجلة “972+” الإسرائيلية، أن خمسة من كل ستة فلسطينيين قتلتهم إسرائيل في الحرب على قطاع غزة كانوا من المدنيين، بحسب ما نقل موقع “بلومبيرغ الشرق”، وأشار التحقيق إلى أن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية أدرجوا أسماء 8 آلاف و900 شهيد زعموا أنهم من حركتي “حماس” و”الجهاد” ضمن قائمة تحت صفة “قتلى” أو “قتلى محتملون”، ما بين 7 أكتوبر 2023 حتى مايو الماضي، وفي حين كانت البيانات الرسمية الفلسطينية تقول إن عدد الضحايا بلغ 53 ألفاً، أشارت الأرقام الإسرائيلية إلى أن المقاتلين يشكلون نحو 17 في المئة من إجمالي الضحايا، ما يعني أن 83 في المئة منهم كانوا مدنيين، وقالت مجلة “972+” الإسرائيلية إن الأرقام المأخوذة من قاعدة البيانات السرية تتناقض بشكل كبير مع التصريحات العلنية الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومسؤولي الحكومة طوال الحرب، ناقلة عن مصادر استخباراتية قولها إن جيش الاحتلال يعتبر قاعدة البيانات المرجع الوحيد الموثوق لعدد الخسائر في صفوف المقاتلين، ويعتمد أيضاً على بيانات وزارة الصحة في غزة رغم إنكار الساسة الإسرائيليين لها علناً، كما نقل موقع “لوكال كول” الإسرائيلي عن مصادر قولها إن إجمالي عدد الضحايا الذي تنشره وزارة الصحة في غزة يومياً يُعتبر موثوقاً به حتى من قِبَل جيش الإحتلال، إذ لا يميز بين المدنيين والمقاتلين من “حماس” و”الجهاد”، واعتبر التحقيق المعدل المرتفع من الضحايا المدنيين في قطاع غزة غير مألوف حتى بالمقارنة مع حروب عُرفت بفظائعها، علماً بأن ضحايا الحرب تجاوز 62 ألف شهيد ونحو 157 ألف جريح.

“الخليجي” يدعو للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات

غزة، عواصم – وكالات: فيما وصفت السعودية المجاعة في غزة بأنها وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، واعتبرتها بريطانيا “فضيحة أخلاقية”، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ضرورة التحرك الفوري للمجتمع الدولي للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط، قائلا إن إعلان الهيئة الدولية المعنية بمراقبة الجوع في العالم عن حالة المجاعة رسميا في قطاع غزة ووصولها إلى مستويات كارثية يعكس سياسات التجويع الخطيرة وغير الإنسانية وغير القانونية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلية، مجددا موقف دول مجلس التعاون الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وضرورة إنهاء الحصار وفتح جميع المعابر.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب استقالته من منصبه بسبب عدم قيام بلاده بفرض عقوبات ضد الاحتلال، قائلا “أرى أنني لست في موقع يخولني اتخاذ إجراءات إضافية ذات أهمية”، مشيراً إلى أن حكومة بلاده لا تؤيد اتخاذ إجراءات إضافية ذات أهمية ضد الاحتلال بسبب حربها على غزة واستمرار خطط الاستيطان في الضفة الغربية، مضيفا “شعرت بمقاومة داخل مجلس الوزراء”، متابعا “الإجراءات التي اقترحتها نوقشت جدياً، لكنها واجهت معارضة في عديد من اجتماعات مجلس الوزراء”، لافتاً إلى أن ذلك حدا به إلى اتخاذ قرار الاستقالة لأنه لم يعد يمتلك الثقة الكافية في قدرته على العمل وزيراً للخارجية في الفترة المقبلة، بينما حمل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة منعها دخول المساعدات، قائلا إن رفض السماح بوصول الغذاء والإمدادات الطبية والوقود أدى إلى كارثة المجاعة، مشددا على إدانة بلاده للعملية العسكرية للاحتلال في مدينة غزة، محذرا من أنها لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.

وبينما أعربت مصر عن بالغ قلقها من التقارير المتزايدة حول حالة المجاعة في قطاع غزة وآخرها تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة تسجيل ثماني حالات وفاة لفلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية، بسبب سوء التغذية والمجاعة المتفشية في القطاع بفعل حصار الاحتلال الإسرائيلي، قائلة إنه بذلك يرتفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 281 حالة وفاة من بينهم 114 طفلا في مؤشر خطر على تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار تفاقم الكارثة الصحية والمعيشية في غزة.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *