إيران-ترد-على-أميركا-وتضرب-'العُديد'-في-قطر-و'عين-الأسد'-بالعراق

إيران ترد على أميركا وتضرب 'العُديد' في قطر و'عين الأسد' بالعراق

VAH103

play icon

قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي يستمع إلى شرح من كبار قادته العسكريين في مقر “ذو الفقار المركزي” بإيران (اب)

الدوحة اعترضت هجمة صاروخية… وطهران تسمي عمليتها “بشائر الفتح”… وناقلات النفط تبتعد عن “هرمز”

صافرات الإنذار تدوي في البحرين… والدوحة: نحتفظ بحق الرد… وموسوي: سنواجه الخطأ بحزم

الميليشيات قد تستهدف قواعد بسورية والعراق… وبرلمان طهران يبحث تعليق التعاون مع “الدولية”

الدوحة، طهران، واشنطن، عواصم – وكالات: فيما أعلنت وزارة الدفاع القطرية ليل أمس، أن الدفاعات الجوية للدولة اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مؤكدة أن أجواء وأراضي قطر آمنة وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائماً، ناصحة المواطنين والمقيمين بأخذ التوجيهات وآخر التطورات من المصادر الرسمية، قال مجلس الأمن القومي الإيراني إن “عمليات بلاده خالية من أي تهديد أو خطر على الدولة الصديقة والشقيقة قطر وشعبها”.

وليل امس، أطلقت إيران صواريخ على قواعد أميركية في قطر والعراق، ردا على على الولايات المتحدة بعد الهجمات التي استهدفت مواقعها النووية، وأكد إعلام رسمي إيراني بدء عملية “بشائر الفتح” ضد القواعد الأميركية في قطر والعراق، وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران بدأت “ردا “قويا على “العدوان الأميركي”، واستهدفت إيران قواعد أميركا في قطر بستة صواريخ، وأشارت وكالة “تسنيم” للأنباء إلى تعرّض قاعدة العديد الجوية في قطر، مقرّ القوات الجوية وأكبر رصيد ستراتيجي للجيش الأميركي في منطقة غرب آسيا، لهجوم صاروخي إيراني، وأكّد “الحرس الثوري” الإيراني رسميًا الهجوم الصاروخي الانتقامي على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر.

وسُمع دوي انفجارات في أنحاء الدوحة ليل أمس، بعيد إغلاق قطر مجالها الجوي على خلفية التطورات في المنطقة عقب الضربات الأميركية على إيران وتوعد طهران بالرد، وسُمع دوي الانفجارات وسط العاصمة القطرية وفي لوسيل شمال الدوحة، فيما شوهدت مقذوفات في الجو، وأظهرت صورا متداولة اعتراض الصواريخ الإيرانية فوق القواعد الأميركية في قطر.

وفي العراق، أفادت وكالة “رويترز” بتفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد، وأكدت مصادر عسكرية إعلان حالة التأهب القصوى وإصدار أوامر بالذهاب إلى الملاجئ في القاعدة، بينما كان موقع “أكسيوس” الأميركي نقل عن مصدر أميركي أن واشنطن تتوقع هجوما إيرانيا على قواعدها في منطقة الخليج، وأوقفت قطر حركة الملاحة “مؤقتاً” في أجواءها حرصاً على “سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين”،

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إيران نسقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع مسؤولين قطريين، وأعطت إشعارا مسبقا بأن الهجمات قادمة لتقليل الخسائر، وأكدت قطر عدم وقوع خسائر بشرية، مضيفة أنه “تم إخلاء قاعدة العديد في وقت سابق” وفقا للإجراءات الأمنية، قائلة إنها تحتفظ “بحقها في الرد” بعد الهجوم الإيراني.

وفي العراق، أفادت وكالة “رويترز” بتفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد، وأكدت مصادر عسكرية إعلان حالة التأهب القصوى وإصدار أوامر بالذهاب إلى الملاجئ، بينما أعلنت البحرين إغلاق مجالها الجوي مؤقتا، ودوت صفارات الإنذار، ودعت السلطات المواطنين والمقيمين للهدوء والتوجه لأقرب مكان آمن، بينما قال مصدر أمني سوري إن القاعدة الأميركية الرئيسية في سورية في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم محتمل من إيران أو الجماعات المتحالفة معها.

في غضون ذلك، غيّرت ناقلات نفط مسارها بعيدًا عن مضيق هرمز أمس، بينما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران تدرس إغلاق مضيق هرمز، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن إغلاق مضيق هرمز تتم دراسته على مستوى القوات المسلحة الإيرانية، بينما كشفت وكالة “رويترز” استنادًا إلى بيانات تتبع السفن، أن ناقلة النفط الخام “كوزويسدوم ليك” وصلت إلى المضيق أول من أمس، قبل أن تعود أدراجها وتتجه جنوبًا أمس، كما أظهرت البيانات أن ناقلة أخرى “ساوث لويالتي” قامت بدورها بانعطافة مشابهة وظلت خارج المضيق رغم جدولتها لتحميل الخام من ميناء البصرة، فيما أظهرت بيانات “كبلر” أن ناقلة “كوزويسدوم ليك” كانت مجدولة لتحميل شحنة من الخام في ميناء زيركو، تمهيدًا لتسليمها إلى الصين، ضمن عقد شحن أبرمته شركة “يونيبيك”، الذراع التجارية لشركة “سينوبك” الصينية.

من جانبه، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولوح أمس، بإمكانية تغيير النظام في إيران، قائلا على منصته “تروث سوشال” إن استخدام مصطلح تغيير النظام قد لا يكون مناسباً سياسياً، لكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يتم تغييره؟”، وفي المقابل، توعدت طهران، واشنطن، بـ”عواقب وخيمة”، وبينما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي أن الرد الإيراني قد يأتي خلال يوم أو يومين، ونقلت عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن لا تزال تسعى إلى حل ديبلوماسي، أكد رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهك سيادة بلاده وهاجم ثلاث نقاط داخل إيران وتسبب في أضرار وهذا لن يمر دون رد، قائلا “سنرد على الخطأ الأميركي بحزم وبما يتناسب مع فعل المعتدي”، بينما أكد متحدث باسم الجيش الإيراني إبراهيم ذو الفقاري أن العمل العدواني الأميركي سيوسع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة لإيران، بينما حذرت صحيفة “نيويورك تايمز” من أن جماعات مدعومة من طهران قد تستهدف القواعد الأميركية في العراق وسورية، ووفقا للصحيفة، زعم مسؤولون استخباراتيون وعسكريون أميركيون أنهم رصدوا مؤشرات على أن الجماعات المدعومة من إيران قد تشن هجمات على قواعد أميركية في العراق و”ربما” في سورية.

اختفاء اليورانيوم “عالي التخصيب” يُربك واشنطن وتل أبيب

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات: رغم الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت إيران النووية، يبقى السؤال الأخطر بلا إجابة: أين ذهبت الـ400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة؟، ففي أعقاب قصف منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المنشآت النووية الرئيسية تم تدميرها بالكامل، لكن خلف التصريح، تتصاعد الشكوك في أروقة الاستخبارات الغربية، هل تم القضاء فعلاً على البرنامج النووي الإيراني، أم أنه ببساطة انتقل إلى الظل؟. وفيما نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” عن مصادر أميركية وإسرائيلية أن المواقع تعرضت لأضرار جسيمة، لكن لا أحد يعرف مصير المواد المخصبة، يتزايد القلق في الغرب من احتمال أن تكون طهران نقلت مخزونها إلى منشآت سرية، يصعب رصدها، وربما تكون مزودة بأجهزة طرد مركزي متطورة، وإذا ما قررت رفع نسبة التخصيب إلى 90 في المئة، فإنها قد تنتج ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتين خلال أيام، والمشهد لا يزال ضبابياً، لكن المؤكد أن لعبة القط والفأر النووية بين إيران والغرب دخلت فصلاً جديداً، أكثر غموضاً.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *