'حماس'-تسلم-إسرائيل-4-أسيرات-وتل-أبيب-تطلق-200-فلسطيني

'حماس' تسلم إسرائيل 4 أسيرات وتل أبيب تطلق 200 فلسطيني

EM158

play icon

المجندات الإسرائيليات المفرج عنهن يلوحن بعلامة النصر خلال مراسم إطلاقهن في غزة أمس (أب)

مصر استقبلت 70 مُبعداً… و”الأوروبي” يساعد في فتح معبر رفح… وتل أبيب تُمهل “الأونروا” للخميس للمغادرة

غزة، القاهرة، عواصم – وكالات: في ثاني عملية تبادل من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، وفيما شكل اختبارا آخر للاتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس”، سلمت كتائب القسام أربع مجندات في قوات الاحتلال الإسرائيلي للصليب الأحمر وسط مدينة غزة أمس، حيث تسلم الصليب الأحمر الدولي الأسيرات اللواتي وصلن عبر أربع مركبات للقسام وجرت عملية التسليم على منصة وسط المدينة، وأظهرت لقطات تلفزيونية عملية التسليم، وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل المجندات إلى قوة تابعة له في القطاع، وأكد في بيان لاحق وصول المحتجزات إلى الأراضي الإسرائيلية، بينما عمّت أجواء الفرح إحدى الساحات في تل أبيب حيث تجمّع حشد من الإسرائيليين.

وقالت مصادر فلسطينية إن العشرات من مقاتلي كتائب القسام تجمعوا في ميدان فلسطين في مدينة غزة وقاموا بتسليم المجندات الأربع، وهن المجندات كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، وقال شهود عيان إن المتواجدين في الميدان رفعوا أعلام فلسطين وأعلام حركتي “حماس” و”الجهاد”، وجرى تسليم المجندات الأربع اللواتي ارتدين زيا عسكريا لحظة الإفراج عنهن من قبل عنصر ملثم من القسام إلى فريق اللجنة الدولية وتم توقيع مراسم التسليم بينهما على الاستلام، واعتلت المجندات الأربع منصة تم وضعها في منتصف ميدان فلسطين ولوحن بأيديهن إلى حشد من الجمهور كان يتواجد في المكان وسط ابتسامة تعلو وجوههن، فيما جرى تسليهن هدايا تذكارية من قبل عناصر القسام.

من جانبها، أفرجت إسرائيل عن مئتي معتقل فلسطيني، حيث غادرت حافلات تقل المعتقلين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة وسجن كتسيعوت في النقب جنوب إسرائيل، حيث انتشرت قوات إسرائيلية بمحيط السجن لإبعاد أهالي المحتجزين، وتوجهت حافلات الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله في الضفة الغربية، بينما أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن أقدم معتقل فلسطيني لدى إسرائيل محمد طوس ضمن الدفعة التي تم إطلاق سراحها وإبعاده خارج الأراضي الفلسطينية، ويبلغ طوس 69 عاما وهو معتقل منذ عام 1985 وينتمي إلى حركة “فتح” وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأمضى 40 عاما بشكل متواصل في السجون الإسرائيلية، فيما ضمت قائمة المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم، 120 سجينا يمضون أحكاما بالسجن مدى الحياة.

بدورها، ذكرت قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية أن إسرائيل أفرجت عن 70 أسيرا فلسطينيا وصلوا إلى مصر، موضحة أن المفرج عنهم وصلوا إلى الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بينما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومكتب إعلام الأسرى التابع لحركة “حماس” في بيان مشترك أن الاحتلال سلم قائمة تضم أسرى من المحكوم عليهم بالمؤبد والأحكام العالية، وأظهرت القائمة الافراج عن 200 أسير فلسطيني من المؤبدات والأحكام العالية وإبعاد 70 منهم إلى الخارج وستكون مصر المحطة الأولى لهم، وبعد عملية التبادل، كان من المتوقع أن تبدأ إسرائيل في الانسحاب من ممر نتساريم الذي يقسم غزة والسماح للفلسطينيين النازحين في الجنوب بالعودة إلى منازلهم السابقة في الشمال للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

على صعيد متصل، يعتزم الاتحاد الأوروبي نشر خبراء في إدارة الحدود لدعم إعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، حيث أفادت مصادر ديبلوماسية بموافقة الدول الأعضاء في التكتل على خطة منقحة لبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح، قائلين إنه في مرحلة أولية سيتم نشر عدد محدود من خبراء الحدود وموظفي الدعم في التكتل للإشراف على عمليات التفتيش على الحدود إن أمكن اعتبارا من بداية فبراير المقبل، حيث تعد إعادة فتح معبر رفح جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، ومن شأنه السماح بوصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

على صعيد آخر، أمهلت إسرائيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حتى 30 يناير الجاري لمغادرة القدس، وكتب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يتعين على “الأنروا” وقف عملياتها في القدس وإخلاء جميع المباني التي تعمل فيها في المدينة في موعد لا يتجاوز 30 يناير، فيما حذر مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني من أن منع الوكالة من العمل قد يؤدي إلى تخريب وقف إطلاق النار ويخذل مجددا آمال الأشخاص الذين مروا بمعاناة لا توصف، مشددا على وجوب استمرار عمل “الأونروا” في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

أزمة أربيل يهود تعطل عودة سكان غزة إلى مناطق الشمال

غزة، عواصم – وكالات: فيما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال قطاع غزة قبل حل مسألة المحتجزة المدنية أربيل يهود التي كان من المتوقع إطلاق سراحها أمس، حيث أعلن مكتب نتنياهو أن عودة سكان غزة إلى مناطق الشمال ترتبط بالإفراج عن الرهينة أربيل يهود، وقال ديوان نتنياهو “لن نسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن يهود”، مضيفا أن حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع المختطفين، أكد مسؤول في حركة “حماس” أن يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل، بينما يُعتقد أن يهود محتجزة لدى حركة “الجهاد” وليس “حماس”، مما أثار على ما يبدو مخاوف في القدس من أن “حماس” قد تحاول تأجيل إطلاق سراحها.

وشهدت صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة تعثرا، بعد أن أعلنت “حماس” أسماء المجندات اللاتي أفرج عنهن أمس، وخلت القائمة من اسم اثنتين ترى إسرائيل أنه يفترض الإفراج عنهما، وذكرت صحيفة “معاريف” أن إسرائيل قررت إعادة النظر في عودة سكان شمال قطاع غزة إلى أماكنهم، ردا على ما اعتبرته عدم التزام من الحركة بشروط الاتفاق، مضيفة أن غرفة عمليات القاهرة تعمل على تذليل عقبات اتفاق غزة بعد الخلاف حول أسماء المحتجزات الإسرائيليات المقرر إطلاق سراحهن، موضحة أن هناك معضلة تكمن في ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على القائمة التي قدمتها “حماس” والتي تختلف عن القائمة التي توقعتها، ويكمن الخلاف في كون إسرائيل طالبت بأن تكون أربيل يهود إحدى المفرج عنهن، وفقا للترتيب الذي ينص على إطلاق غير المقاتلات أولا، وذُكر اسم آخر متوقع في القائمة وهو شيري بيباس، لكن “حماس” قالت في السابق إنها وأطفالها قتلوا، ولم تتمكن إسرائيل من التحقق من ذلك، كما تتوقع إسرائيل الإفراج عن رهائن أخذن من موقع ناحال عوز مثل ليري إلباج، ونعما ليفي، وأجام بيرغر، ودانييلا جيلبوا، وكارينا أرييف، ويخشى من أن يؤدي هذا الخلاف إلى تعثر الاتفاق.

منزل استشهاد السنوار مزار

 غزة، عواصم – وكالات: كشف صاحب المنزل الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية قائد حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار العام الماضي، أن شقته المدمرة في مدينة رفح أصبحت مصدر جذب سياحي كبير للمعجبين بالسنوار بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وقال أشرف أبوطه إنه عاد إلى حي تل السلطان في رفح بعد وفاة السنوار بفترة قصيرة، ليجد أن أنقاض منزله تعج بالصحافيين والسكان على أمل رؤية الكرسي الذي التقطت مسيرة إسرائيلية لقطات للسنوار وهو يجلس عليه في لحظاته الأخيرة، مشيرا إلى أن الكرسي أصبح رمزا وطنيا فلسطينيا، ووضع أبو طه وابنه الكرسي وسترة قالا إنها خاصة بالسنوار فوق أنقاض منزلهما، قائلا إن الناس يقولون الآن إن الحي لم يعد اسمه تل السلطان وإنما تل السنوار.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *