'الترويكا'-الأوروبية-تبدأ-عملية-إعادة-عقوبات-'سناب-باك'-ضد-إيران

'الترويكا' الأوروبية تبدأ عملية إعادة عقوبات 'سناب باك' ضد إيران

CAN802

play icon

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز والمدير العام لجهاز الاستخبارات الأمنية مايك بورجيس يعلنان طرد سفير إيران لدى أستراليا أحمد صادقي (أب)

غروسي: عودة أول فريق من مفتشي الطاقة الذرية لطهران… وأستراليا: مزاعم إسرائيل بشأن طرد سفير إيران “هراء”

طهران، عواصم – وكالات: فيما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عودة مفتشي الوكالة إلى إيران بعد غياب نحو سبعة أسابيع، قائلا إن أول فريق من المفتشين عاد إلى طهران، مضيفا أن خبراء الوكالة الدولية يعتزمون استئناف عملهم، نقلت وكالة “رويترز” عن أربعة ديبلوماسيين قولهم أمس، إنه من المرجح أن تبدأ دول الترويكا الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الخميس، عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، لكنها تأمل أن تعرض طهران التزامات بشأن برنامجها النووي خلال 30 يوماً تقنعها بتأجيل اتخاذ إجراء ملموس، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ عودة مفتشي الوكالة الدولية لا تعني استئناف التعاون الكامل معها، مشيراً إلى أنّ العمل لا يزال جارياً لوضع إطار لذلك، قائلا “لم تتم حتى الآن الموافقة على النص النهائي للإطار الجديد للتعاون مع الوكالة ويتمّ تبادل وجهات النظر”، مؤكدا أن مفتشي الوكالة دخلوا إيران بموافقة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، موضحا أن تغيير وقود مفاعل بوشهر النووي يجب أن يتم تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية.

وقال غروسي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إنه سيتحدث مع المسؤولين الإيرانيين عن عمليات التفتيش والمواقع النووية التي سيتم زيارتها، وسيطلب منهم منح التسهيلات لكي يؤدي مفتشو الوكالة مهامهم، مضيفا “في إيران منشآت عدة، بعضها تمت مهاجمته دون البعض الآخر، ونحن بصدد مناقشة الإجراءات العملية التي يمكن القيام بها لنتمكن من استئناف عملنا”، مشددا على أن عمليات التفتيش في إيران ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة، مشيرا إلى أنه لا يمكن إجراء محادثات جدية مع طهران دون تفقد منشآتها النووية، بينما نقلت وكالة “أسوشيتدبرس” عن ديبلوماسي مقرب من الوكالة الذرية قوله إن التفتيش في إيران سيقتصر على منشآت لم تتأثر بالضربات الأميركية والإسرائيلية.

من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا لا تزال مستعدة لتفعيل “آلية الزناد” لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، مضيفا أن إعادة فرض العقوبات لا يزال خياراً مطروحاً بعد انتهاء المحادثات دون نتيجة حاسمة، لكنه شدد على أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستواصل السعي للتوصل إلى حل ديبلوماسي، وفي خطوة غير متوقعة، أقدمت روسيا والصين، وهما أيضاً طرفان في الاتفاق النووي، على توزيع مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن لتمديد الاتفاق النووي حتى 18 أبريل 2026، لكن نسخة منقحة من مسودة القرار الروسي والصيني تداولها أعضاء المجلس سعت إلى تعليق أي إجراء جوهري بشأن أي مسألة تتعلق بتنفيذ القرار أو الاتفاق النووي من جانب مجلس الأمن، وهي صياغة من المرجح أن تثير قلق الدول الأوروبية الثلاث، وقال ديبلوماسي روسي كبير لوكالة “رويترز” إن هذه الصياغة ستمنع الدول الأوروبية الثلاث من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، ولم يتضح حتى الآن متى يمكن عرض مسودة القرار للتصويت.

وجاءت التطورات بعد ساعات من جولة محادثات في جنيف بين إيران والترويكا الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قال مراقبون إنها انتهت دون نتيجة، بينما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده أبلغت مجموعة الترويكا الأوروبية خلال الاجتماع، أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران ستكون لها عواقب، وليس من حقها تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات، مضيفا أن الجانبين سيواصلان المحادثات النووية في الأيام المقبلة، وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، الذي حضر المحادثات، إن إيران لا تزال ملتزمة بالديبلوماسية والحل الذي يصب في مصلحة الجميع، مضيفا أن “الوقت حان” للبلدان الأوروبية الثلاثة للقيام بالخيار الصحيح ومنح الديبلوماسية الوقت والمساحة، في حين نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصدر القول إن إيران لم تقدم سوى القليل خلال محادثات جنيف، مضيفا أن اجتماع إيران والترويكا الأوروبية لم يكن كارثياً لكن لم يحرز تقدما حقيقياً، متابعا أن إيران لم تقدم سوى القليل وعرضت على الأوروبيين خطواتها المقبلة بشأن النووي.

على صعيد آخر، نفت أستراليا تلميحات إسرائيلية إلى أن تدخلاتها دفعت كانبيرا إلى طرد السفير الإيراني أحمد صادقي، وفي الوقت الذي اتهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي طهران بإصدار توجيهات لشن هجومين معاديين للسامية في أكبر مدينتين بالبلاد سيدني وملبورن، قال وزير الشؤون الداخلية الأسترالي توني بيرك إن مزاعم تل أبيب “هراء بالتأكيد”، وذلك ردا على زعم المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية دافيد مينسر أن التدخل الواضح لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وانتقاداته لقرار أستراليا الاعتراف بدولة فلسطينية ربما يكونان وراء الإجراء الذي اتخذته أستراليا بطرد السفير الإيراني، وكان قرار أستراليا إمهال السفير الإيراني سبعة أيام لمغادرة البلاد أول عملية طرد من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية، ونصحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج مواطنيها بعدم السفر إلى إيران بعد أن قررت الحكومة إغلاق سفارتها، قائلة إن التقديرات تشير لوجود نحو أربعة آلاف أسترالي حاليا في إيران.

إلى ذلك، قتلت القوات الأمنية الإيرانية 13 مسلحاً في 3 عمليات نفذتها في جنوب شرقي البلاد، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي أمس، مشيراً إلى أنهم ينتمون إلى مجموعة يشتبه بضلوعها في هجوم دامٍ على الشرطة، ونقل التلفزيون عن بيان للحرس الثوري الإيراني إنه تم مقتل 13 إرهابياً وألقي القبض على آخرين في عمليات أمنية في مدن إيرانشهر وخاش وسراوان بمحافظة سيستان بلوشستان الحدودية مع أفغانستان وباكستان، مضيفا أن ثمانية من القتلى كانوا ضمن مجموعة قتلت خمسة من رجال الشرطة الجمعة الماضية أثناء قيامهم بدورية.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *