ترامب-يدعو-للتوصل-إلى-اتفاق-لإنهاء-حرب-الإبادة-بغزة-وإعادة-الأسرى

ترامب يدعو للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب الإبادة بغزة وإعادة الأسرى

CAIDK608

play icon

عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب وأنحاء إسرائيل للمطالبة بصفقة مع حركة “حماس” وإنهاء حرب غزة وعودة الأسرى (أب)

عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة… وقطر: الفرصة سانحة للدفع باتجاه هدنة

غزة، واشنطن، الدوحة، عواصم – وكالات: دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عقد صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، وقال ترامب في منشور مقتضب عبر منصته “تروث سوشيال” أمس، “اعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين”، مؤكدا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض مع حركة “حماس” على صفقة لإعادة المحتجزين، محذرا من أن “المهزلة التي تُسمى العدالة”، في إشارة إلى محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، قد تؤثر سلباً على المفاوضات مع إيران و”حماس”، داعماً نتنياهو في وجه معارضيه.

وتزامنت تصريحات ترامب مع تظاهرات حاشدة شهدتها ساحة “الرهائن” في تل أبيب، شارك فيها عشرات الآلاف من المحتجين المناهضين للحرب الذين دعوا إلى إنهاء القتال وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، بينما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت وأن فريقه اقترح تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن الوضع في غزة، فيما قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية تعتزم إبلاغ إسرائيل ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة وتأجيل تفكيك حركة “حماس”، ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الإدارة الأميركية ستبلغ وزير الشؤون الستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر الذي يلتقي مسؤولين كباراً في البيت الأبيض اليوم، ضرورة إنهاء الحرب وتأجيل تفكيك “حماس” وإنقاذ الأسرى الأحياء.

من جانبه، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة “حماس” للاستفادة من وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب؛ من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة، قائلا “إذا لم نستغل الفرصة والزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب، لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى”، مضيفا “رأينا الضغط الأميركي وما يمكن أن يُحققه”، مشيرا إلى أنه في أعقاب إعلان الولايات المتحدة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، فإنه ليس من المستبعد أن يُحقق الضغط الأميركي هدنة في غزة، قائلا “نعمل معهم من كثب لضمان ممارسة المجتمع الدولي، وخصوصاً الولايات المتحدة، الضغط المناسب لضمان جلوس الطرفين حول طاولة المحادثات”.

في غضون ذلك، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه، حيث أنذر قاطني أحياء عدة في شمال قطاع غزة بـ”الإخلاء الفوري”، وقال المتحدث أفيخاي أدرعي في بيان: “تحذير الى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، الجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر من أجل أمنكم، اخلوا فورا جنوبا إلى منطقة المواصي”، زاعما أن جيش الاحتلال يعمل بقوة شديدة جدا في هذه المناطق، وأن الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد غربا إلى مركز المدينة، محذرا من أن العودة لتلك لمناطق يشكل خطرا على حياتهم كونها مناطق قتال.

واستشهد امس، عشرات الفلسطينيين بينهم نازحون وأطفال وعدد من منتظري المساعدات بقصف وإطلاق نار إسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع ومحافظتي خان يونس ورفح جنوبا، حيث استشهد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العشي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وفق ما ذكره مصدر طبي بالمستشفى المعمداني، فيما أكد الدفاع المدني وجود مصابين وعالقين تحت الأنقاض، كما استشهد فلسطيني إثر قصف مسيرة إسرائيلية لمنطقة وادي العرايس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقال المصدر نفسه إن فلسطينيًا آخر استشهد وجرح آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في سوق الزاوية شرق مدينة غزة، وفي الشمال، أفاد مصدر طبي بمجمع الشفاء الطبي بسقوط شهيد في قصف إسرائيلي على جباليا البلد.

وضمن الاستهداف المتكرر للمجوعين، استشهد نحو خمسة فلسطينيين وأصيب نحو 25 آخرين جراء إطلاق جيش الاحتلال النار على منتظري المساعدات في منطقة الشاكوش قرب نقطة المساعدات الأميركية شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال مصدر طبي في مجمع ناصر إن جثامين الشهداء وصلت إلى المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مواصي رفح، قبل نقلهم إلى المجمع، بينما أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة، وأوضحت المصادر أن المصابين وصلوا مستشفى المعمداني بمدينة غزة، واستشهد فلسطيني وأصيب 15 آخرون إثر قصف مسيّرة إسرائيلية مجموعة مواطنين في سوق الزاوية وسط مدينة غزة، وأفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر بالجنوب باستشهاد خمسة نازحين فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر قصف إسرائيلي على خيمتهم في مواصي خان يونس، وقالت مصادر طبية في مستشفى المعمداني بمدينة غزة إن طفلين شهيدين (عامان و3 أعوام) وعدد من المصابين وصلوا المستشفى، بقصف من الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل يعود لعائلة عزام في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجرا، وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين قرب مفترق السامر وسط المدينة، وفق المصدر نفسه، وفي السياق، شهدت بلدة جباليا ومحيطها وحي التفاح شرق مدينة غزة ليلة عنيفة.

تل أبيب وواشنطن تستعدان لإحباط قرار بحل مؤسسة غزة الإنسانية

غزة، عواصم – وكالات: كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تستعدان لإحباط قرار بمجلس الأمن الدولي يهدف إلى وقف نشاط مؤسسة غزة الإنسانية المشبوهة والمتهمة بتوزيع مخدرات في القطاع، قائلة إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على إحباط مبادرة من الأمم المتحدة ودول أوروبية لتمرير قرار في مجلس الأمن، يهدف إلى وقف نشاط مؤسسة غزة الإنسانية وإخراجها من اللعبة، مضيفة أن مجلس الأمن عقد اجتماعا مغلقا حول المسألة يوم الجمعة الماضي، تلاه تعليمات أصدرتها الأمم المتحدة لجميع منظماتها ووكالاتها بعدم التعاون مع المؤسسة.

وقالت الصحيفة إن ممثل روسيا بمجلس الأمن كشف عن تقارير تُشير إلى تهريب مخدرات إلى غزة بمساعدة المؤسسة، زاعمة أن كلام المندوب الروسي “لا أساس له من الصحة”، ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها “يختلقون روايات ضد المؤسسة بأنها تسعى لتسميم السكان”، مشيرة إلى أن مسألة توزيع المساعدات ستُطرح اليوم الاثنين في مناقشة إضافية بمجلس الأمن، مضيفة أن الولايات المتحدة وإسرائيل يستعدون لإحباط القرار الذي سيدعو إلى حل المؤسسة.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *