البيت-الأبيض:-'قريبون-جداً'-من-الوصول-لاتفاق-وقف-الحرب-في-غزة

البيت الأبيض: 'قريبون جداً' من الوصول لاتفاق وقف الحرب في غزة

XOB128

play icon

الدخان يتصاعد من برج مكة السكني في مدينة غزة والذي دمرته غارة إسرائيلية أول من أمس (أب)

تقارب أميركي- إسرائيلي… ونتنياهو: هناك تفاصيل لم تُحسم… و”حماس”: سندرس ما سيصلنا “بإيجابية ومسؤولية”

غزة، واشنطن، عواصم – وكالات: وسط حديث متصاعد بشأن تقارب أميركي – إسرائيلي بشأن إنهاء الحرب على غزة، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أمس، أن إسرائيل وحركة “حماس” تقتربان جدا من التوافق على اتفاق إطاري لإنهاء الحرب في غزة وضمان سلام دائم في الشرق الأوسط، قائلة لبرنامج “فوكس اند فريندز” على قناة “فوكس نيوز” إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيناقش خطة سلام من 21 بنداً مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في وقت لاحق من ليل أمس، مضيفة أن ترامب سيتحدث إلى قادة قطر الذين اضطلعوا بدور الوسيط مع “حماس”، معتبرة أنه للتوصل إلى اتفاق معقول للطرفين، يجب على كل طرف أن يتنازل قليلا، لكن هذه في نهاية المطاف الطريقة التي سنُنهي بها النزاع.

وفيما أكد موقع “أكسيوس” أن واشنطن وتل أبيب على وشك التوصل لاتفاق بشأن خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ناقلا عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الولايات المتحدة وإسرائيل قريبتان جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن الخطة، بعد محادثات بين المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر ترامب ونتنياهو، مضيفا أنه لا يزال يتعين الحصول على موافقة “حماس”، أكد نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أنه يعمل مع فريق ترامب على صياغة ما بات يُعرف باتفاقِ الـ “إحدى وعشرين نقطة”، قائلا إن النقاشات مع فريق ترامب لا تزال جارية، مضيفا عشية لقائه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض أن هناك تفاصيل لم تحسم بعد، متابعا أنه سيسمح لقادة “حماس” بالخروج من غزة إذا اختاروا إنهاء الحرب وألقوا سلاحهم وسلموا المحتجزين، مشيراً إلى أن تلك النقطة ضمنَ النقاشات التي يُجريها مع فريقِ ترامب، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مقرب من نتنياهو أن جولة المحادثات الأخيرة مع ويتكوف حققت تقدماً ملحوظاً، وأن فرص موافقة إسرائيل على خطة ترامب آخذة في الازدياد، كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي أنّ هناك أجواءً جيدة نحو إتمام صفقة، مؤكداً أن المحادثات أحرزت تقدماً ملموساً بعد مسودات وتعديلات على الصياغة، وأن الأطراف باتت قريبة جداً من التوصل إلى تفاهمات، وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن ويتكوف لعب دوراً بارزاً في إقناع نتنياهو بالموافقة على الاقتراح رغم تحفظاته، موضحة أن شروط نتنياهو كانت تتعلق بنزع سلاح “حماس” وتحديد دور السلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب. من جانبه، أعلن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن محادثات “معقدة جدا” تجري منذ يومين مع قادة عرب بشأن مستقبل قطاع غزة، معربا عن تفاؤله “الحذر” حيال نتيجة المحادثات، قائلا لشبكة “فوكس نيوز”: “أنا متفائل لكن بحذر حيال المناقشات حول غزة بين قادة عرب والمبعوث الخاص للشرق الاوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو”، مضيفا “سأترك تلك المحادثات تأخذ مسارها لكنني أعتقد أن تفاؤل الرئيس ترامب مبرر”، معربا عن تفاؤله بشكل أكبر مقارنة بأي وقت مضى، قائلا إن ترامب كان واضحا تماما، يريد أن تكون غزة تحت سيطرة من يعيشون عليها والضفة الغربية تحت سيطرة سكانها، معتبرا أن “الأمر ليس سهلا أبدا كما تعلمنا في الشرق الأوسط.. هذه الإجراءات تأتي بشكل متقطع وقد تتخذ منعطفات غريبة لكنني أعتقد أن الرئيس أوصلنا إلى نقطة نقترب فيها من خط النهاية وتحقيق تقدم كبير في المنطقة وتحقيق سلام شامل”، معرباعن أمله في أن يساعد التوصل إلى اتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية للأبرياء المحاصرين في الصراع في غزة.

في المقابل، وبينما نقلت القناة “12” العبرية عن ترامب قوله “نحن في المراحل النهائية لإبرام صفقة”، مشيراً إلى أن الآلية المقترحة تشمل مجلساً دولياً وعربياً بمشاركة السلطة الفلسطينية، إضافة إلى حكومة تكنوقراط محلية في غزة، مضيفا أنه سيتم إنشاء قوة أمنية مختلطة من فلسطينيين وعناصر من دول عربية وإسلامية، ونقلت هيئة البث العبرية عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه لا تزال هناك فجوات بين ترامب ونتنياهو فيما يخص بنود الصفقة المحتملة، وأنه من المستبعد أن يصلا إلى اتفاق نهائي ليل أمس، أكدت “حماس” استعدادها لأن تدرس بكل إيجابية ومسؤولية أي مقترح يصلها من الوسطاء لوقف الحرب وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، قائلة إنها لم تستلم من الوسطاء أي مقترح جديد، موضحة أن المحادثات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت قياداتها في العاصمة القطرية الدوحة . من جانبه، شدّد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على مجموعة من الخطوط الحمر قبيل اجتماع نتنياهو وترامب، شملت المطالبة بالانسحاب الحقيقي والكامل لـ”حماس” من غزة، وأن يبقى جيش الاحتلال دائما في المحيط الأمني، بما في ذلك محور فيلادلفيا، ويحتفظ بحرية كاملة لتنفيذ عمليات في قطاع غزة بأكمله، ورفض أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة، وعدم ذكر، ولو تلميحا، دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجود إسرائيل للخطر، واغتنام الفرصة التاريخية لإثبات سياسيا وعمليا أن الضفة جزء لا يتجزأ من الدولة الإسرائيلية ذات السيادة.

مصر والإمارات ترحبان بمبادرة ترامب وتبحثان الاستثمارات المتبادلة

القاهرة، أبوظبي، عواصم – وكالات: أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد عن ترحيبهما بالمبادرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أهمية المبادرة السلمية في تمهيد الطريق أمام مسار تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة، وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي أن الرئيس السيسي وخلال لقائه نظيره الإماراتي في القاهرة أمس، في إطار التشاور المستمر والتنسيق الوثيق بين قيادتي البلدين، أكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات، مشيدا بالتطور الملحوظ في التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما في مجالي التجارة والاستثمار، وأعرب عن حرص مصر على تذليل العقبات أمام الاستثمارات الإماراتية، مثمنا الطفرة التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بينما أشاد الشيخ محمد بن زايد بما يشهده مناخ الاستثمار في مصر من تطور كبير يعكس الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، مؤكداً أن التطور في مناخ الاستثمار يعكس نجاح السياسات الاقتصادية المتبعة، ومشدداً على أهمية مواصلة البناء على ما تحقق خلال الأعوام الماضية، وبحث الرئيسان تطورات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة.

وكان الشيخ محمد بن زايد وصل إلى القاهرة في زيارة أخوية حيث كان في استقباله بمطار القاهرة الدولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قبل أن يتوجها لاحقاً إلى قصر الاتحادية لعقد محاثات موسعة، وخلال الاستقبال بالمطار تبادل الرئيسان الأحاديث الودية التي أبرزت عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، فيما شددا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وقالت الرئاسة المصرية إن محمد بن زايد حل “ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني”، موضحة أن الزيارة تأتي امتداداً للتشاور والتنسيق الوثيق بين قيادتي مصر والإمارات، مشيرة إلى أن المحادثات بدأت باجتماع موسع ضم وفدي البلدين، أعقبه لقاء ثنائي مغلق، ثم مأدبة غداء عمل أقيمت تكريماً للضيف الإماراتي.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *