سورية:-دعم-السعودية-'في-وقته'-وسنواصل-التعاون-القوي-مع-المملكة

سورية: دعم السعودية 'في وقته' وسنواصل التعاون القوي مع المملكة

سورية: دعم السعودية 'في وقته' وسنواصل التعاون القوي مع المملكة

play icon

الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق أمس (وكالات)

بن فرحان: سنقدم مع قطر دعماً مشتركاً للعاملين بالقطاع العام… ودمشق تفاوض الاحتلال… وقتيل و3 جرحى بغارات

دمشق، الرياض، عواصم – وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجه بتقديم أشكال الدعم والإسناد كافة لسورية، قائلا لدى وصوله إلى دمشق في زيارة رسمية على رأس وفد اقتصادي رفيع، في أول زيارة رفيعة المستوى إلى سورية منذ رفع العقوبات المفروضة عليها، إن رفع العقوبات عن سورية سيؤدي إلى دفع عجلة الازدهار، مؤكداً حرص المملكة على وحدة سورية واستقرارها وعودة دورها الفاعل، مضيفا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري بالقول “سنقدم مع قطر دعما مشتركا للعاملين بالقطاع العام في سورية”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده تدخل إلى مرحلة قوية في التعاون مع السعودية، مشددا على أن التعاون الاستثماري مع السعودية سيخلق فرص عمل للسوريين، مبيناً أن الدعم السعودي جاء في وقت يحتاجه السوريون، قائلا إن “دمشق تركز في الوقت الراهن بشكل خاص على تمكين الشباب، كما أن رؤيتنا مشتركة مع السعودية، لقد ناقشنا العديد من الملفات مع الوفد السعودي ونشكر السعودية وقيادتها ومؤسساتها على دعمها”، مثمناً الدعم السعودي لرفع العقوبات عن سورية، مشيراً إلى أن الحكومة بدأت استثمار رفع العقوبات بتوفير الخدمات للمواطنين.

بدورها، قالت الخارجية السعودية إن الوفد المرافق لبن فرحان يضم عدداً من المسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث فرص التعاون الاقتصادي والتنموي بين المملكة وسورية، ومن المقرر أن يلتقي بن فرحان الرئيس السوري أحمد الشرع، كما سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سورية ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية ويحقق تطلعات الشعب السوري.

من جهتها، قالت قناة “الشرق” السعودية إن زيارة الأمير فيصل بن فرحان تأتي في إطار دعم المملكة لاستقرار سورية وعودة الحياة الاقتصادية وتنمية الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه ويضمن استدامة المعيشة، مشيرة إلى أن الرياض تسعى إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سورية بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية والبريطانية عن دمشق.

في غضون ذلك، أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى عن محادثات غير مباشرة بين بلاده وإسرائيل تتمحور حول اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها، قائلا إن الحكومة شددت على أن هناك مفاوضات غير مباشرة نشأت عن وجود اعتداءات إسرائيلية مستمرة، وهذه المفاوضات غير المباشرة تتمحور على اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها، مؤكدا أن رفع العقوبات عن بلاده جاء دون أي شروط أو متطلبات، معتبرا أن مسار العلاقات مع الولايات المتحدة “بدأ للتو، وهو مسار طويل يناقش قضايا مختلفة، وواشنطن، كما شدد مبعوثها، داعمة لمسار تعافي سورية، وأبدت إعجابها بطريقة إدارة الحكومة السورية، التي وصفتها بالشجاعة والمثابرة”.

وفي سياق آخر، أضاف وزير الإعلام السوري أن الرئيس أحمد الشرع أكد خلال ترؤسه الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، ضرورة صياغة بيئة مناسبة للاستثمار عبر مجموعة من القوانين والتشريعات النافذة وحرية حركة الأموال، بعد أن أنهت سورية مرحلة بناء الثقة، ودخولها مرحلة جديدة لاستعادة مكانتها، وأكد الشرع أن سورية أمام فرصة تاريخية للتوجه نحو الاستثمار الأجنبي الكبير في قطاعات حيوية، قائلا إن الطلب على الاستثمارات في سورية كبير، لافتا إلى صدور قانون بخصوص الاستثمار قريبا، وقال وزير الإعلام إن الشرع تحدث عن صياغة بيئة مناسبة للاستثمار عبر مجموعة من القوانين والتشريعات النافذة وحرية حركة الأموال، وعن حاجة سورية إلى إصلاح مالي في المدفوعات يشمل دخول عالم العملة الرقمية والإلكترونية كخطوة أساسية في المستقبل.

على صعيد آخر، قتل مدني وأصيب ثلاثة أخرون بقصف إسرائيلي استهدف مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس ليل أول من امس، في أول قصف معلن منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بالعاصمة السعودية الرياض، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن غارات الاحتلال الإسرائيلية طالت محيط قريتي زاما وبرج إسلام بريف اللاذقية، وأدت إلى استشهاد مدني وإصابة ثلاثة آخرين في قرية زاما شمال مدينة اللاذقية، مضيفة أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط مرفأ طرطوس، مشيرة إلى أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة، بينما زعم جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت مستودعات أسلحة تضم صواريخ “أرض – بحر” شكلت تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية، مضيفا أنه استهدف في منطقة اللاذقية منصات صواريخ “أرض – جو”.

من جهة أخرى، وفيما يتوجه وفد من قادة سورية الديمقراطية “قسد” إلى دمشق لإجراء محادثات مع النظام السوري الجديد، شدد قائد قوات “قسد” مظلوم عبدي على أن التحول السياسي الكامل يحتاج إلى ضمانات دستورية تحفظ حقوق المكونات، وعلى رأسها الأكراد، مشيراً إلى أن “قسد” مستعدة للانخراط في العملية السياسية متى تحقق الاستقرار وتم تثبيت الاتفاقات، قائلا خلال مقابلة متلفزة إن التهديدات الأمنية لا تزال قائمة، وأن قوات “قسد” منتشرة على خطوط التماس مع مناطق يراها خطراً على أمن المنطقة، مضيفا أن الاتفاق الذي وقّعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع ما زال قائماً ويحظى بالتزام الطرفين، لافتاً إلى أن لجاناً مشتركة شُكّلت بين الجانبين وستبدأ قريباً اجتماعات لبحث آليات تنفيذ الاتفاق عملياً، مشيرا فيما يتعلق بمسار التفاوض، لوجود عقبات عملية أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار الأمني، مؤكداً أن بعض التقدم تحقق في هذا المجال، إلا أن العمل لا يزال جارياً لتأمين بيئة سياسية وعسكرية تسمح بتطبيق الحلول المتفق عليها.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *