%70 نسبة المتعافيات من السرطان في الكويت

د.نادية العبيدي تتوسط المتعافيات وعضوات نادي مكين

“مكين” أطلق أولى فعاليات الدعم النفسي لدمجهن في المجتمع

أطلق نادي “مكين” التابع للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان أولى فعالياته في مجال الدعم النفسي للمتعافيات من أمراض السرطان بمشاركة الاختصاصية النفسية نادية العبيدي، في إطار ستراتيجية النادي الشاملة لتعزيز التعافي والاندماج المجتمعي للمتعافيات.

وقال أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د.خالد الصالح إن نسب المتعافيات من السرطان بالكويت تبلغ نحو 70% وهي في تزايد مستمر، مضيفا من هنا تأتي أهمية نادي مكين لتكملة المشوار الذي تقوم به جمعية سدرة المميزة في دعم مرضى السرطان ومساعدتهن في تخطي فترة العلاج و تزويدهن بالدعم الصحي والنفسي المستمر.

وتابع: ان تبني الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان هذا النشاط إنما يؤكد ريادة دولة الكويت في هذا المجال الحيوي.

ولفت إلى أن نادي مكين افتتح رسميًا في فبراير 2025، برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل د. أمثال الحويلة، وبدأ نشاطه بأنشطة ترفيهية هادفة، من أبرزها رحلة إلى جزيرة فيلكا وجولات ترفيهية للمناطق الأثرية، والرحلات البحرية، وركوب الخيل، بالإضافة إلى برامج ترفيهية ومسابقات.

وأوضح أن النادي ينظم جلسات دعم نفسي تحت إشراف الاستشارية نادية العبيدي، بهدف توعية المتعافيات وتعزيز الطمأنينة بعد الشفاء، وتهيئتهن نفسيًا للمشاركة في دعم المرضى الجدد خلال مراحل العلاج.

وأشار إلى مشاركة أعضاء النادي في ورشة عمل منظمة الصحة العالمية في القاهرة عبر الاتصال المرئي. من جانبها، أكدت رئيس لجنة نادي مكين د. إيمان الشمري أن ستراتيجية النادي تتضمن مجموعة من البرامج الترفيهية والنفسية والاجتماعية طوال العام، مشيرة إلى أن النادي يرحب بانضمام الأعضاء الجدد.

ماجدة الصالح: 28 جراحة ثدي ترميمية في 4 أيام

أعلنت استشاري جراحة الأورام رئيسة وحدة جراحة أورام وترميم الثدي بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. ماجدة الصالح عن اجراء 28 حالة جراحات ثدي ترميمية خلال ورشة عمل”الجراحات الترميمية والتجميلية لسرطان الثدي” برعاية وزير الصحة د. أحمد العوضي وحضور نخبة من الأطباء الزائرين والمتخصصين في الجراحات الترميمية حول العالم.

وقالت الصالح في تصريح أمس إن الورشة أقيمت على مدى أربعة أيام، بمشاركة خبيرين متخصصين في جراحات الثدي الترميمية من المملكة المتحدة وهما د. ديمتري هاجيميسيان و د. بيتر باري، لافتة الى أن الطبيبين الزائرين ساهما في إجراء عدد من الجراحات الدقيقة، إلى جانب مناظرة بعض الحالات المعقدة.

وأوضحت أن عمليات الترميم ليست من العمليات الاعتيادية ولا تجرى في المركز بشكل يومي، نظرا لزيادة عمليات حالات سرطان الثدي الأولية، لذا يقوم المركز بتحضير حالات الترميم بعد إجراء العمليات الأساسية، لاجراء جراحات الترميم خلال ورش عمل يشارك فيها أشهر جراحي الترميم حول العالم.

ولفتت الى أن الورشة السابقة شهدت إجراء 26 عملية ترميم ثدي من أصل 34 حالة تم عرضها على الأطباء الزائرين، مبينة أن الورشة هذا العام خُصصت لجراحات الثدي الترميمية أكثر من التجميلية، محذرة في الوقت نفسه من ارتفاع نسب الاصابة بسرطان الثدي في سن مبكر يتراوح ما بين 20 إلى 30 عاما في الكويت وحول العالم.

من جهته، قال استشاري علاج الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. صلاح فياز إن ورش العمل هذه هي من النشاطات الهامة التي يحرص المركز على تنظيمها كل عام، للوقوف على مستجدات الترميم والتجميل لأورام الثدي بصفة عامة.