'الثقافية النسائية': الكويت الأولى خليجياً في الإصابة بسرطان الثدي

هيفاء الموسى ود.نادية العيسى ونوال رجب خلال الجلسة الحوارية (تصوير ـ رزق توفيق)

العيسى أكدت أن 75% من الحالات لنساء ليس لديهن تاريخ إصابة

إيناس عوض

تحت مظلة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية نظم فريق المرأة ذات الإعاقة أول أمس فعالية خاصة للتوعية بسرطان الثدي، تخللتها جلسة حوارية تفاعلية أدارتها الأمينة العام في الجمعية الثقافية هيفاء الموسى، وحاضرت فيها استشاري أشعة الثدي في مستشفى السلام الدولي الدكتورة نادية العيسى، والمستشارة في فريق الإرادة لذوي الإعاقة نوال رجب، والناجية من السرطان ورئيسة فريق كوني قوية ليلى جمال.

وأكدت الموسى في تصريح الى “السياسة” على أهمية التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي في مكافحة المرض ووصوله الى مراحل متأخرة لايجدي فيها العلاج، مشيرة الى التزام الجمعية الثقافية الراسخ بدورها التوعوي في مكافحة سرطان الثدي.

بدورها، قالت استشاري أشعة الثدي في مستشفى السلام الدولي الدكتورة نادية العيسى، إن سرطان الثدي يُعد الأكثر شيوعاً لدى السيدات عالمياً، حيث احتل المركز الأول بواقع مليون حالة عام 2020 وفق تقارير إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، وهو ما يمثل نسبة 24.2% من مجموع الإصابة بمرض السرطان عموماً.

وأشارت الى أن “سرطان الثدي” يأتي في المركز الأول بالإصابة لدى النساء في الكويت، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة بالاصابة بين الكويتيات وغير الكويتيات وفق إحصائية مركز الكويت لمكافحة السرطان 640 حالة، نسبة الكويتيات منها 41.2% ، كما تشير احصائيات حديثة لوزارة الصحة الى ان الكويت حلت في المرتبة الأولى خليجيا في معدلات الاصابة بسرطان الثدي.

أضافت ان 13.6 من كل ألف امرأة في الكويت مصابة بسرطان الثدي مقارنة بأربع نساء من أصل الف امراة في دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

وأوضحت ان ارتفاع مستوى ثقافة الوعي لدى السيدات المصابات بسرطان الثدي بمراحله الأولى يمكن ان يسهم في رفع نسب الشفاء منه الى 95%، فضلا عن أن الكشف المبكر يرفع فرص النجاة بشكل كبير ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة، لافتة الى أن 75% من حالات الإصابة بسرطان الثدي التي تم رصدها في الكويت لنساء ليس لديهن تاريخ عائلي بالاصابة بسرطان الثدي.

من جهتها، قالت رئيسة فريق المرأة ذات الإعاقة الدكتورة هنادي العماني إن الفعالية التي ينظمها الفريق تستهدف التوعية بأهمية الفحص المبكر للوقاية من سرطان الثدي للنساء عموماً ولذوات الإعاقة على وجه الخصوص اللواتي تجد الكثير منهن صعوبة في عمل الفحص الذاتي، مشيرة الى أن إصابة المرأة السليمة بسرطان الثدي يمكن ان يدخلها في دائرة الإعاقة.