الكويت رائدة العمل الإنساني

ملايين الدنانير خففت من معاناة المحتاجين والمنكوبين بمختلف الدول

أشادت جهات محلية ودولية بالدور الكويتي الرائد في العمل الإنساني والخيري، مشيرة في هذا الصدد إلى مساهمات بملايين الدنانير لدعم الحملات الإغاثية في مختلف دول العالم.

جاء ذلك خلال تصريحات صحافية متزامنة مع إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف اليوم.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر خالد المغامس أن العمل الإنساني يمثل قيمة راسخة في وجدان الشعب الكويتي وجزءاً أصيلاً من نهج الدولة ومؤسساتها، مشيراً إلى أن المساعدات التي تقدمها دولة الكويت، سواء عبر مؤسساتها الحكومية أو الأهلية، أسهمت في تعزيز مكانتها الدولية كدولة رائدة في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.

بدوره، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي إن الجمعيات الكويتية قدمت خلال العام الماضي أكثر من 30 مليون دولار أميركي من المساعدات وصلت إلى 50 دولة حول العالم، واستفاد منها ما يقارب 10 ملايين شخص. فيما أكد نائب الرئيس التنفيذي لجمعية نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري أن الكويت أثبتت ريادتها في العمل الإنساني على المستوى الدولي.

من ناحيته، أعلن اتحاد مصارف الكويت أن إجمالي مساهمات البنوك الكويتية لدعم المبادرات الخيرية والمجتمعية بلغ ما يقارب 995 مليون دينار لخدمة المجتمع ودعم العمل الإنساني منذ عام 1992 وحتى عام 2024.

أما رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت مازن أبو الحسن، فشدد على أن الدعم الإنساني المستمر من الكويت مثال على التضامن والاستثمار المستدام في مواجهة الارتفاع الحاد في عدد المحتاجين.

“الصندوق الكويتي للتنمية”: ندعم “الإنسان” حيثما كان

بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني، أكد الصندوق الكويتي للتنمية التزامه الثابت بدعم العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، وترسيخ نهج دولة الكويت الإنساني الذي لطالما كان ركيزة أساسية في سياستها الخارجية.

وقال في بيان صحافي إنه حرص، منذ تأسيسه في عام 1961، على أن يكون شريكًا فعالًا في العمل الإنساني والتنموي، من خلال التعاون مع مختلف منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وغيرها من الجهات الإنسانية الفاعلة.

ونقل البيان عن المدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية وليد البحر قوله “نعتز في الصندوق كوننا جزءًا من منظومة العمل الإنساني العالمي والتزامنا بدعم الإنسان حيثما كان، ينسجم مع رؤية الكويت ورسالتها الإنسانية. ومن جانبه، أشاد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر بالدور الريادي لدولة الكويت، قائلًا: “عندما تكون حياة الإنسان على المحك، تكون دولة الكويت في طليعة المبادرين إلى تقديم العون”.

المغامس: العمل الإنساني راسخ في وجدان الكويتيين وجزء أصيل من نهج الدولة

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر خالد المغامس أن العمل الإنساني يمثل قيمة راسخة في وجدان الشعب الكويتي وجزءا أصيلا من نهج الدولة ومؤسساتها في مد يد العون للمحتاجين حول العالم.

وقال المغامس في تصريح إلى “كونا)” أمس بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف الـ19 من أغسطس من كل عام إن “هذا اليوم يعد مناسبة لتكريم العاملين والمتطوعين في الميدان وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية الطارئة وحشد الدعم الدولي لمواجهة تداعيات الأزمات”.

وأعرب عن تقديره البالغ لجهود متطوعي وموظفي الجمعية الذين يجسدون قيم العطاء والتضامن في مختلف ساحات العمل الإنساني، مؤكدا حرص الجمعية على نشر وترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العمل الإغاثي.

وأضاف أن المساعدات التي تقدمها دولة الكويت سواء عبر مؤسساتها الحكومية أو الأهلية أسهمت في تعزيز مكانتها الدولية كدولة رائدة في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.

وأشار المغامس إلى أن الأزمات والكوارث الطبيعية والإنسانية المتصاعدة في مختلف مناطق العالم تفرض أهمية مضاعفة الجهود وتكثيف الشراكات مع المنظمات الدولية والأممية لتخفيف معاناة المتضررين، مؤكدا أن الجمعية تبادر دوما إلى الاستجابة العاجلة عبر تقديم مساعدات نوعية وملبية للاحتياجات الفعلية.

وبين أن الجمعية قدمت خلال العام الجاري مساعدات إنسانية عاجلة لعدد من الدول التي تعرضت لكوارث أو نزاعات من بينها فلسطين واليمن وسورية ولبنان والسودان وتركيا وغيرها ؛تنوعت ما بين مواد إغاثية وسلال غذائية ومواد إيواء ومشاريع تنموية مستدامة تسهم في إعادة بناء المجتمعات المتضررة.

وذكر المغامس أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي ستواصل رسالتها الإنسانية التي بدأتها منذ تأسيسها مستندة إلى نهج الكويت في الخير والبذل وماضية في تعزيز التضامن الإنساني وخدمة المحتاجين إيمانا بأن العمل الإنساني واجب أخلاقي ورسالة سامية تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية.

أبوالحسن: الكويت نموذج للتضامن الإنساني المستدام

فارس غالب

أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت مازن أبو الحسن، أن الدعم الانساني المستمر من دولة الكويت مثال على التضامن والاستثمار المستدام المطلوبين للحفاظ على الكرامة، وبث الأمل، وضمان بقاء الجهود الإنسانية.

وقال أبو الحسن في تصريح بمناسبة إحياء “اليوم العالمي للعمل الإنساني” بمشاركة المنظمة الدولية للهجرة، ووكالة الأمم المتحدة للهجرة في الكويت، إن شعار هذا العام “العمل من أجل الإنسانية”، هو تذكير قوي بأن العمل الإنساني يجب أن يكون شاملاً، ومبنيًا على المجتمعات، وخاضعًا للمساءلة، ويستجيب للاحتياجات المتزايدة لأولئك الذين نخدمهم”.

وأضاف”يعمل العاملون في المجال الإنساني تحت ضغط غير مسبوق، إذ يتنقلون في مناطق النزاع، ويواجهون حالات الطوارئ المناخية، ويعانون من نقص الموارد، بينما يستمر عدد المحتاجين في الارتفاع بشكل حاد، وأجبر الانخفاض الحاد في التمويل العالمي الوكالات على اتخاذ قرارات صعبة، وتقليص التدخلات المنقذة للحياة رغم تفاقم مواطن الضعف، ومع ذلك، يبقى تفاني الجهات المستجيبة المحلية والشركاء الدوليين راسخاً”.

العتيبي: مساعدات الجمعيات الخيرية تجاوزت 30 مليون دولار العام الماضي

تحتفي الجمعيات والمبرات الخيرية في الكويت باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، مؤكدة أن الكويت نموذج عالمي في العطاء بعد أن منحتها الأمم المتحدة لقب مركز العمل الإنساني و”قائد العمل الإنساني”.

وقال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي إن هذه المناسبة تكرّم العاملين في المجال الإنساني، مشيراً إلى أن الجمعيات الكويتية قدمت خلال العام الماضي أكثر من 30 مليون دولار أميركي من المساعدات وصلت إلى 50 دولة حول العالم، واستفاد منها ما يقارب 10 ملايين شخص.

من جانبه أكد نائب الرئيس التنفيذي لجمعية نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يمثل فرصة لتجديد الالتزام بدعم المحتاجين، لافتاً إلى أن الكويت أثبتت ريادتها في العمل الإنساني على المستوى الدولي.