'التربية' تدير الصيانة في المدارس إلكترونياً عبر 'بلّغ'

متابعة لجميع مرافق المدارس

أجرت مسحاً ميدانياً شمل 165 مدرسة في منطقة العاصمة

في إطار الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، تكثف وزارة التربية الزيارات الميدانية للمدارس في مختلف المناطق التعليمية لضمان الجهوزية الكاملة وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومنظمة تسهم في تحقيق عام دراسي مستقر وناجح.

في السياق، أطلقت الوزارة خطة عمل شاملة وأعادت هيكلة فرق العمل الميدانية المكلفة بالصيانة والتجهيز، بما يعزز من كفاءة الأداء ويحقق أفضل استثمار للموارد المالية والبشرية، ضمانًا لانطلاقة تعليمية مستقرة في جميع مدارس البلاد.

وقال المهندس محمد العازمي من إدارة الشؤون الهندسية بمنطقة العاصمة التعليمية التابعة لقطاع المنشآت التربوية “أنه تماشياً مع خطة الحكومة للتحول الرقمي، أطلقت وزارة التربية برنامج ( بلّغ ) الالكتروني لإدارة عمليات الصيانة، الذي يُعد من أبرز المبادرات الرقمية لتعزيز التحول الرقمي في قطاع صيانة المدارس”.

وأضاف العازمي أن الوزارة أجرت مسحا ميدانيا شمل 165 مدرسة في منطقة العاصمة التعليمية، أسفر عن رفع العديد من بلاغات الصيانة موضحًا أنه تم إنجاز الكثير من هذه البلاغات، فيما يواصل الفريق العمل على استكمال البلاغات المتبقية وفق جدول زمني محدد لضمان جاهزية المدارس قبل بدء العام الدراسي.

من جانبه، ذكر المهندس علي العواد من إدارة الشؤون الهندسية بمنطقة العاصمة التعليمية، أن برنامج “بلّغ” يمثل نقلة نوعية في إدارة أعمال الصيانة داخل المدارس، حيث يتيح للإدارات التبليغ عن الأعطال بشكل مباشر وسريع عبر واجهة رقمية سهلة الاستخدام، موضحاً أن ما يميز البرنامج هو قدرته على تسريع دورة الاستجابة.

ومن جهتها، أفادت المهندسة حوراء البلام من إدارة الشؤون الهندسية بمنطقة العاصمة التابعة لقطاع المنشآت التربوية بأن البلاغات الواردة تم التعامل معها وفق معايير وأولويات محددة لضمان عدم وجود أي معوقات لبدء العام الدراسي.

وأشارت إلى أن البلاغات تنقسم إلى ثلاثة أقسام : الأعمال المدنية، الأعمال الميكانيكية والأعمال الكهربائية، مؤكدةً أن الفرق الفنية أولت اهتمامًا خاصًا بالأعمال التي تعزز معايير النظافة والصحة العامة، لضمان حماية المباني المدرسية والحفاظ على بنيتها الإنشائية، إضاقة الى تهيئة بيئة تعليمية مريحة وضمان سلامة الطلبة والعاملين.