المعجل: الأمير قاد البلاد بثبات وحكمة واقتدار والكويت دخلت مرحلة عنوانها الانضباط

الهاجري: الكويت شهدت مسيرة متوازنة تجمع بين الحزم والحكمة في القرار

الشمري: قرارات اتُّخذت عكست إرادة سياسية واعية تُشجّع على تنويع الدخل

تقدم أمين عام دواوين الكويت فهد المعجل بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة مرور عامين على تولّي سموه مقاليد الحكم في دولة الكويت، مؤكّدا أنّ هذه المناسبة الوطنية الغالية تُجسّد مرحلة متقدّمة من مسيرة الاستقرار السياسي والنهضة التنموية التي يقودها سموّه بثبات وحكمة واقتدار.

وأوضح المعجل أنّ عامين من قيادة سموه حملا للكويت رسائل طمأنينة وأمن، وترسيخا لقيم العدالة والنزاهة، وتعزيزا لدور المؤسسات في خدمة المواطن، مشيرا إلى أن رؤية سموّه اتسمت بالوضوح والصراحة والعمل الميداني، وهي سمات أعادت لروح الدولة قوتها وجعلت الكويت تقطع خطوات واسعة نحو الإصلاح الحقيقي.

وأضاف: إن الشعب الكويتي شعر منذ اليوم الأول لقيادة سموّه بأن الكويت دخلت مرحلة جديدة عنوانها الانضباط وتكافؤ الفرص وسيادة القانون، مؤكدا أن دواوين الكويت بكامل أطيافها تقف خلف قيادة سمو الأمير وتبارك له هذه المناسبة الوطنية، سائلين الله أن يحفظ سموه ويوفقه لما فيه خير الوطن والمواطن.

من جهته، رفع رجل الاعمال راشد الهاجري أسمى مشاعر الولاء والتهنئة إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة مرور عامين على توليه الحكم، مؤكّدا أن الكويت خلال هذه الفترة شهدت مسيرة متوازنة تجمع بين الحزم في الإدارة، والرأفة في التعامل، والحكمة في القرار.

وقال الهاجري: إن سمو الأمير رسّخ نهجًا وطنيًا يقوم على صون وحدة المجتمع وتعزيز الثوابت التي قامت عليها الكويت، وفي مقدمتها التلاحم بين القيادة والشعب. وأضاف: إن سموه أولى اهتماما بالغا بأمن البلاد واستقرارها، وسعى إلى ترسيخ دولة القوانين والمؤسسات، وهو ما انعكس في ضبط الأداء العام وتطوير منظومة الرقابة والخدمات.

وأشار إلى أن العامين الماضيين حملا خطوات واضحة في تعزيز بيئة الأعمال، وتحسين الإجراءات الحكومية، وتبني سياسات اقتصادية تتجه نحو الاستدامة، إضافة إلى فتح باب الزيارات وتشجيع السياحة، مما يدل على توجه جديد أكثر انفتاحا وتنمية.

وأكد الهاجري أن سياسة سمو الأمير الخارجية تقوم على الاتزان، وحسن إدارة العلاقات، وتغليب لغة الحوار، مما عزز دور الكويت ومكانتها الأخوية في محيطها الخليجي والعربي. وختم تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله الكويت وأميرها، وأن يديم نعمة الأمن والرخاء على شعبها.

في الاطار نفسه، رفع رجل الأعمال سعد سرتيب الشمري أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأمير، واشاد بالنهج الاقتصادي الذي تبنّاه سموه، مؤكّدا أنّ أولويات سموه في الإصلاح المالي وتهيئة بيئة استثمار جاذبة تُعيد للدورة الاقتصادية قوتها وتفتح آفاقا واسعة أمام القطاع الخاص.

وقال الشمري: إن القرارات التي اتُخذت خلال الفترة الماضية عكست إرادة سياسية واعية تُشجّع على تنويع مصادر الدخل، وتزيل العقبات البيروقراطية التي طالما عطّلت المبادرات والمشروعات الحيوية. وأضاف: إنّ مجتمع الأعمال ينظر بتقدير كبير لحرص سموّه على دعم الشباب وتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يصنع اقتصادا أكثر حيوية واستدامة.

وختم قائلاً: إن الكويت اليوم أمام فرصة تاريخية لصياغة نموذج اقتصادي حديث، ونحن كقطاع خاص نقف بثقة خلف قيادة سموّه لإكمال مسيرة التنمية.