'الداخلية' تكشف المخزن الرئيسي للمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الخمور

• يعود إلى وافد عربي خارج البلاد وجار التنسيق لإعادته للكويت

• تخزين المواد عشوائياً كاد أن يؤدي إلى كارثة حقيقية لولا تدخل الجهات المختصة

استكمالاً للإجراءات الأمنية التي أسفرت أخيراً عن ضبط شبكة إجرامية تقوم بتصنيع وترويج مواد مسكرة محلية تسببت في حالات تسمم ووفاة، أعلنت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة في إدارة مباحث محافظة حولي تمكنت من ضبط المخزن الرئيسي في منطقة الري، والذي يُعد المسؤول عن تزويد مصانع الخمور المحلية بالمواد الكيميائية المستخدمة في عمليات التصنيع.

وأوضحت في بيان لها أن المخزن يعود إلى المدعو (م.ع) مصري الجنسية متواجد خارج البلاد، وجار التنسيق مع السلطات الأمنية المصرية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وأضافت أن المداهمة أسفرت عن العثور على ما يقارب (340) عبوة بلاستيكية سعة كل منها (25) لتراً من المواد الكيميائية السامة مخزنة بشكل عشوائي داخل موقع غير مؤهل ويفتقر لاشتراطات السلامة، مما يشكل بؤرة خطرة قد تؤدي إلى اندلاع حرائق أو انفجارات، إضافة إلى انبعاث غازات سامة أو تلوث بيئي في حال تسربها، وهو ما كان يمكن أن يتسبب بكارثة حقيقية تهدد الأرواح والممتلكات في المنطقة المحيطة.

وأكدت أنه تم التنسيق مع قوة الإطفاء العام لتأمين الموقع والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال، ومع وزارة التجارة والصناعة وبلدية الكويت لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشددة على أنها مستمرة في جهودها لضبط كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع، وأنها لن تتهاون في تطبيق القانون على الجميع.