الكويت تسيّر الطائرة الإغاثية الخامسة إلى غزة عبر الجسر الجوي الثاني

– محملة بـ 10 أطنان من المساعدات العذائية

أقلعت صباح اليوم الخميس من قاعدة عبدالله المبارك الجوية الطائرة الإغاثية الخامسة ضمن الجسر الجوي الكويتي الثاني، متجهة إلى مطار ماركا العسكري في الأردن، محمّلة بـ10 أطنان من المساعدات الغذائية تمهيداً لإيصالها إلى الأشقاء في قطاع غزة.

وتأتي هذه الرحلة بتنظيم من جمعية الهلال الأحمر الكويتي وبالتنسيق مع وزارات الشؤون الاجتماعية والخارجية والدفاع، ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.

وأكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي فهد المنديل، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع، تضامن دولة الكويت مع الأشقاء في قطاع غزة، مشدداً على عزم الجمعية مواصلة تقديم المساعدات بشكل عاجل لسد الاحتياجات الملحة والضرورية لمتطلبات الحياة الأساسية هناك.

وأضاف المنديل أن هذه الرحلة الإغاثية تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية من القيادة الحكيمة، وتجسيداً لموقف الكويت الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف الإنسانية العصيبة.

وأوضح أن الجمعية تكثف جهودها بالتنسيق مع سفارة دولة الكويت في الأردن، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والهلال الأحمر الفلسطيني، لضمان وصول المساعدات بسرعة وفاعلية، مثمناً التعاون الكبير مع وزارات الخارجية والدفاع والشؤون والجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية التي قدمت التسهيلات اللازمة للجسر الجوي.

وكشف المنديل أن جمعية الهلال الأحمر المصري ستتولى اليوم الخميس إدخال الدفعة الأولى من المساعدات المقدمة من دولة الكويت عبر معبر كرم أبو سالم، على أن تُسلّم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني لتوزيعها على الأسر المتضررة في القطاع.

وأكد أن الجمعية تتابع عن كثب احتياجات الأشقاء في غزة عبر شركائها الإنسانيين، معرباً عن الامتنان للقيادة السياسية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، على حرصهم الدائم في دعم الشعوب المنكوبة وتخفيف معاناتها.

كما وجّه الشكر إلى متبرعي حملة «فزعة لغزة» التي عكست أصالة المجتمع الكويتي وتلاحمه مع القضايا الإنسانية العادلة، مؤكداً أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي ستظل حاضرة في كل أزمة إنسانية، باعتبار أن العمل الإنساني رسالة سامية ومسؤولية لا تتوقف عند حدود.