عصير الرمان 'إكسير الحياة'!
– يمنع السرطان ويحمي القلب ويؤخر الشيخوخة ويُنقّي الأوعية من السموم
بينما تتنافس العصائر الطبيعية على مكانتها في عالم الصحة والتغذية، يبرز عصير الرمان كأحد أبرز “الأبطال الخارقين” في قائمة الأغذية المضادة للأمراض المزمنة. فقد كشفت دراسات علمية متعددة أن هذا العصير الأحمر العميق لا يقتصر فقط على كونه منعشاً، بل يُعد علاجاً وقائياً للعديد من أمراض العصر: من السرطان إلى الجلطات، ومن شيخوخة الخلايا إلى الزهايمر.
ووفقاً لموقع Medical News Today فقد كشفت دراسات حديثة أن عصير الرمان يحتوي على أكثر من 100 مركب نباتي كيميائي، ما يجعله من أكثر المشروبات الطبيعية فائدة لصحة الإنسان.
وفقًا لدراسة منشورة في Cancer Prevention Research (2007)، فإن عصير الرمان يحتوي على مركبات بوليفينولية قوية مثل (Ellagitannins)، وهي قادرة على كبح نمو الخلايا السرطانية، خصوصاً في سرطان البروستاتا والثدي والقولون.
وقد أظهرت الأبحاث أن استهلاك عصير الرمان بانتظام يمكن أن يمنع تطور الأورام من خلال تثبيط الالتهاب، ومقاومة الإجهاد التأكسدي، وإحداث “موت مبرمج” للخلايا المصابة دون التأثير على الخلايا السليمة.
دراسة نشرتها American Journal of Clinical Nutrition (2000) وجدت أن تناول عصير الرمان يومياً لمدة أسبوعين فقط يخفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 5%، ويُقلل من تراكم الكوليسترول المؤكسد في الشرايين بنسبة تصل إلى 90%.
كما أكدت دراسة بريطانية في جامعة “إدينبرا” أن الرمان يساعد على منع تخثر الدم ويعزز من تدفق الدم إلى القلب، ما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
في دراسة أجرتها جامعة “لوما ليندا” الأميركية (2006)، وُجد أن الفئران المصابة بعلامات مرض الزهايمر التي تناولت عصير الرمان أظهرت تحسنًا ملحوظًا في الوظائف الإدراكية والذاكرة، مقارنة بمن لم يتناولوه.
يُعزى هذا التأثير إلى قدرة مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان على حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن تراكم “البيتا أميلويد”، وهي المادة المرتبطة بتطور مرض الزهايمر.
الرمان غني بمركبات الأنثوسيانين وفيتامين C، وهما من أقوى مضادات الأكسدة التي تكافح الشيخوخة المبكرة من خلال محاربة الجذور الحرة. كما يعزز من إنتاج الكولاجين، مما ينعكس على صحة الجلد والشعر والمفاصل.
وتشير دراسة في Nature Medicine (2016) إلى أن حمض “يوروليثين A”، الذي يتكون بعد هضم مركبات الرمان، يمكنه تجديد الميتوكوندريا في الخلايا، مما يبطئ من الشيخوخة على المستوى الخلوي.
أثبتت دراسة نُشرت في Clinical Nutrition (2004) أن عصير الرمان قادر على تقليل سمك الشريان السباتي بنسبة 30% خلال عام واحد، ما يجعله فعالًا في تنظيف الأوعية الدموية والوقاية من تصلّب الشرايين.
– يُخفض مستويات السكر في الدم (مفيد لمرضى السكري)
– يعزز المناعة بفضل محتواه من فيتامين C وK
– يعزز الخصوبة لدى الرجال
– يحسن الأداء الرياضي ويقلل من آلام العضلات بعد التمرين
يُنصح بشرب كوب واحد يوميًا (150-200 مل) من عصير الرمان الطبيعي غير المحلّى.
ويُفضَّل تحضيره طازجًا لتجنّب السكريات الصناعية وفقدان المواد الفعالة بالتخزين الطويل.
رغم فوائده العظيمة، يُنصح مرضى الضغط أو من يتناولون مميعات الدم باستشارة الطبيب قبل الانتظام على عصير الرمان، لتجنّب أي تداخلات دوائية محتملة.
“كأس واحد… درعٌ لسنين”
عصير الرمان ليس مجرد مشروب لذيذ، بل كنزٌ غذائي يقي من أخطر الأمراض المزمنة ويمنح الجسم حماية من الداخل. وبينما يواصل الطب الحديث استكشاف فوائده، يبقى السؤال: هل حان الوقت لإضافة هذا الإكسير الأحمر إلى روتينك اليومي؟
الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.