السهلي:-الخدمات-الضرورية-مفقودة-في-مزارع-'الأمن-الغذائي'-والطرق-غير-صالحة

السهلي: الخدمات الضرورية مفقودة في مزارع 'الأمن الغذائي' والطرق غير صالحة

السهلي: الخدمات الضرورية مفقودة  في مزارع 'الأمن الغذائي' والطرق غير صالحة

play icon

حمود شبيب السهلي بين عاملين والبلح أمامهم

معاناة مزارعي القطعة السادسة في الوفرة مستمرة

عدنان مكّاوي جرادة

اشتكى المزارع حمود شبيب السهلي من انعدام الخدمات الحيوية في قطعة “6” الجديدة في منطقة الوفرة الزراعية؛ حيث تقع مزرعته البديعة منذ نحو 15 سنة.

وقال في حديثه لـ”السياسة الزراعية”: رغم ارتفاع درجات الحرارة في الوفرة تصل إلى نحو الخمسين درجة ظهراً خلال الصيف؛ فإن مزارعنا لا تزال تجود بعشرات الأصناف من الورقيات الخضراء النضرة الطازجة، مثل البقدونس والكزبرة والجرجير والنعناع والفجل (الرويد) والشبنت، عبر الحقول المكشوفة والبيوت الزراعية المحمية المبرّدة، منذ سنوات، وزراعة الورقيات الخضراء، وخصوصاً صيفاً فيها بركة، ومنها بركة.

اضاف: أن يُحسن المزارع توريدها في سيارات مبرّدة إلى مراكز تسويقها الرئيسة في الصليبية والعارضية بالجملة مساء كل يوم، والأفضل أن يتمكن المزارع الذي يزرعها بكثرة وتنوّع، دون توقف من الاتفاق مع بعض مديري أسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، على توريدها دون انقطاع، لبيعها بأسعار مربحة للمزارع (المورد) وللمستهلك، لان هذه الاسواق نهمة للاستهلاك من الخضار والثمار والفواكه، لكن المشكلة أن البيع المباشر من المزارع المنتج للجمعية التعاونية الاستهلاكية متوقف لماذا؟

اجاب: أنا لا أعرف…ففي هذه الأيام لا بد من وسيط وللوسيط تذهب غالباً بركة العمل الزراعي، للأسف الشديد، فتجد المزارع المنتج، مثلاً، يبيع صندوق النعناع بنصف دينار في مزاد الصليبية أو العارضية ليباع إلى المستهلك بدينارين وأكثر، بعد تجزئته وبيعه على شكل شدّة، تكبر أو تصغر وفق الطلب والسعر.

وما يُقال عن بيع الورقيات، يُقال عن بيع الثمريات من خيار وطماطم وباذنجان وكوسا، وفلفل وبطاطا وبصل وثوم، وباقي الأصناف الزراعية التي تربو على العشرين صنفاً، وتنتجها مزارعنا الحديثة، إنتاجاً تجارياً واسعاً طوال أشهر الشتاء والربيع والخريف، وحتى بعضاً من أشهر الصيف القائظة الحرارة.

مشكلات متفاقمة

وتطرق الحديث مع المزارع المخضرم حمود شبيب السهلي الذي يهوى الزراعة، وتربية الخيول العربية الأصيلة والأغنام العربية، أباً عن جد، في الكويت للحديث من مشكلات القطعة “6” الجديدة المعروفة بمنطقة “الأمن الغذائي”

فقال إن مزارعي القطعة يعانون من الطرق الوعرة غير المرصوفة، وانقطاع التيار الكهربائي، وفقدان مياه الري المعالج، ومن تكدّس الزبالة وبقايا المزارع، وتركها أياماً بين مزارعها الحديثة، الزاخرة بالأنشطة الزراعية المتنوعة؛ مما يفسد الحياة البهيجة فيها.

ورغم قدم هذه المشكلات وإثارتها أكثر من مرة عبر الصحافة الزراعية؛ فإنها باقية، بل متفاقمة، ناهيك عن بعد محطة المياه العذبة، ومحطة الوقود والسوق المركزي لجمعية الوفرة الزراعية، .عن مزارع القطعة، الأمر الذي يكلفنا نحن مزارعي هذه القطعة الحيوية الكثير من الوقت والجهد والمال، حتى “الطريق 500” المؤدي إلى مزارعنا تجد أجزاء منه مغطاة بالسافي (الرمل الزاحف) بعد هبوب الرياح المتربة، مما يعرضنا وسياراتنا لأخطار مرورية جسيمة خصوصاً ليلاً.

إنتاجنا من البلح

ونظراً لكثرة أشجار النخيل المثمرة في مزرعة “أبو شبيب” قال: إنتاجنا هذا الموسم من عشرات أشجار النخيل الثمينة لدينا من خلاص وبرحي، رائعة كماً وكيفاً، إلا أن المشكلة في تسويقه خلالاً (بلحاً) ورطباً (مناصيف) وتمور مكبوسة أو مجففة.

فأسواق منتجات النخيل في بلادنا غير رائجة كثيراً، بسبب كثرة المستورد المنافس لها، لكن لا غنى لنا عن زراعة النخلة، وتربية الإبل والغنم، وحتى تربية الخيول العربية الأصيلة، لأنها كلها إرث محبّب لنا من الأجداد والآباء، ومظهر من مظاهر حضارتنا الإسلامية، وبيئتنا الصحراوية العربية المكرمة.

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *