صالة 'المواشي' في الري لمنتجات مزارعي العبدلي والوفرة

أدعو إلى أن تكون صالة شركة “المواشي” في الري مفتوحة أمام منتجات مزارعي الكويت جميعاً، وليس مزارعي العبدلي وحدهم.

مؤكداً أن منتجات مزارعي منطقة الوفرة الزراعية، في جنوب الكويت، لا تقل مستوى، كماً وكيفاً، عن منتجات مزارعي العبدلي، في شمال الكويت.

فلماذا يقتصر عرض المنتجات في هذه الصالة الشاسعة المبّردة، ذات الموقع الوجيه لمزارعي العبدلي وحدهم، ومنذ أكثر من سنتين من دون عرض منتجات المزارعين المنتجين في منطقة الوفرة الزراعية، وهم (أقصد مزارعي العبدلي ومزارعي الوفرة) أبناء بلد واحد وفي دولة واحدة؟

الجدير ذكره، أن مجلس إدارة شركة “المواشي” (الشركة الغذائية الوطنية الكبرى) خصص مشكوراً أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع لعرض منتجات مزارعي العبدلي بناءً على رغبتهم، وهذا أمر جيد ، لكن سيكون الأمر أفضل لو شمل العرض في هذه الصالة، الرائعة المكيفة الواسعة الرحبة، منتجات مزارعي الوفرة الراغبين في عرض منتجاتهم الطازجة للبيع، أسوة بما يفعله إخوانهم مزارعي العبدلي.

لدى العديد من مزارعي الوفرة في أقصى جنوب الكويت خضار، وثمريات فريدة تحتاج إلى صالة مكيّفة (مبرّدة طوال أشهر الصيف)، لتصل إلى جموع المستهلكين طازجة نضرة، وبخاصة في مجال إنتاج الفواكه الشهية عبر محميات وبيوت، ومحميات زراعية حديثة، كالموز والتين والعنب والخوخ والباباي، والحمضيات والليمون، وما اليها من ثمريات، التي تحتاج إلى أسواق نموذجية مبرّدة لبيعها سليمة صيفاً.

واذكر أن موسم حصاد الخلال (البلح)، والمناصيف (الرطب)، والتمور من بساتين النخيل المثمرة في الوفرة والعبدلي على الأبواب.

وعمار يا الكويت.

مزارع في منطقة العبدلي

فيصل عبدشالله اللافي